لجان الإحصاء 52 بإقليم شيشاوة تنهي عملها بعد احصاء 29000 أسرة متضررة فعليا من الزلزال ومصدر مسؤول يصف العملية بالناجحة والناجعة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كما كان مقررا أنهت لجان الإحصاء المحلية المكلفة باحصاء المنازل المتضررة من الزلزال المدمر الذي غرفه الإقليم في مستهل الشهر الماضي، عملها فعليا يوم الاثنين 2 اكتوبر، وذلك بعد عمل ميداني متواصل وبادارة محكمة لرجال السلطة وتحت الرئاسة الإقليمية لبوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة.
هذا فقد استطاعت اللجان 52 الموزعة على جميع الجماعات الترابية المتضررة بعمالة اقليم شيشاوة احصاء 29000 منزل متضرر اما كليا أو جزئيا من الضربة الزلزالية وارتداداتها المتلاحقة، حتى يتسنى للجنة الإقليمية مراجعة وتدقيق المعطيات والحالات المرضية قبل رفعها إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية لمباشرة مسطرة التعويض عن الأضرار بحسب كل حالة على حدة.
ووصف مصدر مسؤول للجريدة، عمل اللجان المحلية التي يوجد على رأس كل واحدة منها رجل سلطة ممن خبروا المناطق المتضررة سواء من رجال السلطة الحاليين او السابقين وخلفان وكذا تقنيي الجماعات الترابية وعدد من اطر عمالة شيشاوة وكذا الأطر المتدربة بالمعهد التقني المتخصص بشيشاوة التي ساهمت في المعالجة المعلوماتية للملفات، بالناجح بامتياز بالنظر للظرف الزمني القياسي الذي جرت فيه العملية، ولم ينفي مصدرها وجود صعوبات ميدانية واجهت عمل اللجان خاصة تلك التي تكتسي طابعات جغرافيا بالنظر لصعوبة الولوج إلى الدواوير المتضررة ناهيك عن الدمار الشامل الذي اصاب بعض الدواوير خاصة في جماعة اداسيل.
وأشاد ذات المسؤول بالمستوى العالي لكل مكونات الإدارة الترابية إقليميا وأطر عمالة شيشاوة وكذا رؤساء الجماعات واطرها التقنية على الانخراط الجماعي لانجاح هذه العملية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا وسريلانكا تايلاند ترتفع إلى 1046 شخصًا
لا يزال أكثر من 800 شخص في عداد المفقودين بعد أن أودت الفيضانات المدمرة بحياة أكثر من ألف شخص الأسبوع الماضي في إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند، فيما حث رئيس إندونيسيا على اتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ.
وأعلنت السلطات في إندونيسيا، اليوم /الثلاثاء/، أن الفيضانات والانهيارات الأرضية أودت بحياة 604 أشخاص على الأقل في إندونيسيا، بينما أودت الفيضانات والانهيارات الأرضية بحياة 366 في سريلانكا، و176 في تايلاند، بحسب تقرير لوكالة أنباء "أسوشيتيد برس".
من جانبه، تعهد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، بإعادة بناء البنية التحتية أثناء زيارته للمناطق المتضررة.. ولا تزال بعض المناطق غير قابلة للوصول، حيث تضررت الطرق وانقطعت خطوط الاتصالات، واعتمد السكان على الطائرات لنقل الإمدادات.
وتشهد إندونيسيا خلال موسم الرياح- الذي عادة ما يكون بين شهري يونيو وسبتمبر من كل عام- هطولا غزيرا للأمطار مما يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة وأمراض تنتقل عبر المياه.
وكان الجيش التايلاندي قد أعلن إرسال حاملة طائرات وأسطول مكون من 14 قاربا محملا بإمدادات إغاثة ومطابخ ميدانية يمكنها توفير آلاف الوجبات يوميا إلى المناطق المتضررة.
وأعلنت الحكومة التايلاندية، في وقت سابق، حالة الطوارئ في مقاطعة "سونجكلا" الجنوبية، فيما توقعت هيئة الأرصاد الجوية هطول المزيد من الأمطار خلال هذا الأسبوع.
يشار إلى أن مناطق كثيرة في قارة آسيا تشهد حاليا موسم الرياح السنوي الذي يتسبب في كثير من الأحيان في هطول أمطار غزيرة، مما يؤدي إلى حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة.