أحدهم من أصل عربي.. منح نوبل للكيمياء إلى ثلاثة علماء
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24: متابعات
منحت الأكاديمية السويدية للعلوم جائزة نوبل في الكيمياء للباحثين منجي الباوندي ولويس بروس وأليكسي إكيموف عن “اكتشاف وتركيب النقاط الكمومية”، وهو اكتشاف أساسي في تكنولوجيا النانو
وسيتم تقاسم الجائزة بالتساوي بين منجي الباوندي، وهو كيميائي أمريكي من أصل فرنسي-تونسي، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ولويس بروس من جامعة كولومبيا، وأليكسي إكيموف، وهو أمريكي روسي الأصل، ويعمل كبير العلماء في شركة Nanocrystals Technology، وهي شركة مقرها نيويورك، نظير اكتشافاتهم التي أحدثت ثورة في الصناعات من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى الرعاية الصحية.
وشرحت الأكاديمية النقاط الكمومية بأنها “جسيمات نانوية صغيرة جدا لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها”.
وجاء في البيان الرسمي: “تنشر هذه المكونات الأصغر لتقنية النانو الآن ضوءها من أجهزة التلفزيون ومصابيح LED، ويمكنها أيضا توجيه الجراحين عند إزالة أنسجة الورم، من بين أشياء أخرى كثيرة”.
وذكر يوهان أكفيست، رئيس لجنة جائزة نوبل للكيمياء، أن “النقاط الكمومية لها العديد من الخصائص الرائعة وغير العادية”، مشيرا إلى أن هذه الجسيمات “لها ألوان مختلفة اعتمادا على حجمها”.
وجاء الإعلان الرسمي عن الجائزة بعد تسريب الأسماء الثلاثة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى إحدى الصحف السويدية في وقت سابق من صباح اليوم، الأربعاء 4 أكتوبر، في حادثة محرجة للأكاديمية.
وادعى يوهان أكفيست، رئيس لجنة جائزة نوبل للكيمياء في الأكاديمية، أنه لم يتم اختيار الفائزين بعد عقب التسريب، ولكن تم تأكيد الأسماء في الإعلان الرسمي.
ولم ترد الأكاديمية على أسئلة حول كيفية حدوث التسريب أو ما إذا كان سيتم فتح تحقيق لمعرفة المسؤول.
الوسومالسويد #نوبل #كيمياءالمصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.