بسبب محطة فوكوشيما.. روسيا منزعجة جدا من اليابان وتكشف عن مخاوفها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إنها طلبت من اليابان تقديم معلومات حول تصريف المياه من محطة فوكوشيما إلا أن طوكيو رفضت؛ مؤكدة أن مخاوف موسكو ستنتهي بمجرد توقف اليابان عن تصريف المياه من محطة فوكوشيما.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت روسيا، اليوم الأربعاء، إن اليابان فشلت في تقديم معلومات كاملة عن المياه المشعة التي يتم تصريفها من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة، على الرغم من الطلبات المتكررة من كل من موسكو وبكين.
وبدأت اليابان في إطلاق المياه المشعة المعالجة من فوكوشيما إلى المحيط الهادئ في أغسطس، وانتقدت بشدة من قبل الصين، التي حظرت على الفور جميع واردات المأكولات البحرية من اليابان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لقد حثنا نحن والصين الجانب الياباني مرارا وتكرارا على إظهار الشفافية وتزويد جميع الدول المهتمة بإمكانية الوصول الكامل إلى جميع المعلومات حول تصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية".
وتابعت زاخاروفا: "لم تفعل اليابان هذا".
وأضافت "فشلت اليابان في الاستجابة بشكل صحيح لهذه القضايا وضمان عدم وجود تهديد، بما في ذلك تهديد طويل الأجل".
وأكدت أن معظم مخاوف روسيا "ستنتهي على الفور إذا أوقفت طوكيو عملية تصريف نفاياتها في محيط العالم"، مضيفة أن الصين أعربت عن نفس الرأي.
وتسبب زلزال هائل وتسونامي في عام 2011 في انهيار نووي في فوكوشيما - أسوأ كارثة نووية في العالم منذ تشيرنوبيل قبل 25 عاما، في ما كان يعرف آنذاك أوكرانيا السوفيتية.
وتقول اليابان إن تصريف المياه آمن، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد خلصت إلى أن التأثير على الناس والبيئة "لا يذكر".
وتفكر روسيا في الانضمام إلى الصين في حظر واردات المأكولات البحرية من اليابان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية المأكولات البحرية تصريف المياه من محطة فوكوشيما تصريف المياه زلزال فوكوشيما للطاقة النووية ماريا زاخاروفا محطة فوكوشيما للطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
اليابان تواجه حالة طوارئ صامتة مع تراجع المواليد لمستوى تاريخي
أظهرت بيانات حكومية نشرت الأربعاء أن عدد المواليد الجدد في اليابان يتراجع بوتيرة أسرع من المتوقع، حيث انخفض عدد الولادات السنوية إلى مستوى قياسي جديد العام الماضي.
وقالت وزارة الصحة إن عدد المواليد في اليابان بلغ 686 ألفاً و61 طفلاً في عام 2024، بانخفاض قدره 5.7% مقارنة بالعام السابق، وللمرة الأولى ينخفض عدد المواليد إلى ما دون 700 ألف منذ بدء تسجيل البيانات عام 1899.
ويعد هذا الانخفاض السادس عشر على التوالي. ويمثل هذا العدد نحو ربع ذروة المواليد التي بلغت 2.7 مليون في عام 1949.
ووصف رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا الوضع بأنه "حالة طوارئ صامتة"، وتعهد بتعزيز بيئة عمل أكثر مرونة، واتخاذ إجراءات من شأنها مساعدة الأزواج على التوفيق بين العمل وتربية الأطفال.
وتعد اليابان واحدة من عدة دول في شرق آسيا تواجه تراجعاً في معدلات المواليد وشيخوخة سكانية متسارعة.