الرياض مباشر: ذكر تقرير صادر عن وكالة بلومبرج أن شركة الخطوط السعودية تدرس خيارات تتضمن بيع سندات لأول مرة لتمويل طلبيات الطائرات الجديدة.

وأوضحت الوكالة في تقرير صادر اليوم الأربعاء، أن الشركة تستعد لمضاعفة أسطولها بحلول 2030.

وقال إبراهيم العمر، المدير العام لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية، في مقابلة: "سندخل هذه السوق، كما أننا نقوم بتقييم الخيارات"، لافتاً إلى أن حجم التمويل المحتمل ما يزال قيد الدراسة.

وتتطلع المملكة إلى زيادة أسطولها من 177 وحدة إلى 317 طائرة كجزء من خططها لنقل 30 مليون سائح ديني يزورون مكة بحلول عام 2030.

كما تستهدف الشركة خدمة استراتيجية الحكومة الأوسع لجذب 70 مليون زائر دولي. وكشف العمر عن أنَّ الشركة قد تعلن عن طلبيات طائرات جديدة العام المقبل في وقت تتطلع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأكد العمر أن الشركة لديها بالفعل تمويل لتغطية احتياجاتها حتى منتصف 2024.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب المتقلبة على المبادئ الاقتصادية تجعل الأسواق متوترة

بينما يمشي دونالد ترامب خطواته في ولايته الثانية والتي يبدو أنها أكثر تطرفا اقتصاديا من الأولى، تواجه الولايات المتحدة مؤشرات مقلقة على تآكل الثقة في أسواقها المالية، ليس من الخصوم السياسيين أو الاقتصاديين، بل من اللاعب الوحيد القادر على كبح اندفاعه: سوق السندات الأميركي.

وفي تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز مؤخرا، حذّر الكاتب إدوارد لوس من أن الاضطرابات في سوق السندات وتذبذب الدولار بمثابة صفارة إنذار للسياسات غير التقليدية التي يتبعها ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها "حرب متقطعة على العقل الاقتصادي".

حرب رسوم متأرجحة وردود مالية فورية

وفي أبريل/نيسان، أدى انهيار السندات إلى تجميد ترامب لحربه الجمركية العالمية لمدة 90 يومًا. وفي الأسبوع الماضي، كرّر الأمر نفسه بعد أن أعلن رسومًا جديدة بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي وهدد شركة آبل برسوم إضافية قدرها 25% على هواتف آيفون المصنعة خارج أميركا.

لكن بعد "مكالمة لطيفة جدًا" مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تراجع ترامب مجددًا عن تهديداته، وهو ما اعتبرته الأسواق علامة تهدئة مؤقتة فقط.

ورغم أن ترامب ليس المسؤول الوحيد عن تراكم الدين العام الأميركي، الذي بلغ 123% من الناتج المحلي الإجمالي، فإن دوره يبقى بارزًا بفضل سياساته في خفض الضرائب دون تمويل. وتقدّر الصحيفة أن مشروع القانون الذي مرره مجلس النواب الأسبوع الماضي سيُضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين خلال العقد المقبل.

الدين العام الأميركي بلغ 123% من الناتج المحلي الإجمالي (الفرنسية) نهاية عصر المال السهل وبداية صدمة السوق

وأوضحت فايننشال تايمز أن سبب التغير في مزاج السوق يعود إلى أمرين رئيسيين:

إعلان نهاية عصر التضخم المنخفض وسهولة الاقتراض بعد جائحة كورونا. سلوك ترامب في فترة ولايته الثانية الذي أصبح أكثر اندفاعًا من ذي قبل.

وقارنت الصحيفة الوضع الحالي بما حدث في بريطانيا عام 2022 مع رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، التي أدّت سياساتها الاقتصادية إلى انهيار سوق السندات وإسقاط حكومتها خلال أسابيع. وأصبحت عبارة "مفعول تراس" مرادفًا لانعدام المسؤولية في السياسات المالية.

ويبدو أن "الريبة التراسية" بدأت تتسرب إلى السندات الأميركية، حيث يطالب المستثمرون بعوائد أعلى تعويضًا عن المخاطر غير المتوقعة، وبات بعضهم يردد عبارة الكاتب إرنست همنغواي "الإفلاس في أميركا يحدث تدريجيًا ثم فجأة".

خيارات خطرة وهاجس فقدان الثقة

ويحذر التقرير من سيناريوهات متطرفة قد تعتبر "إفلاسًا اختياريًا" مثل فشل الكونغرس في رفع سقف الدين أو فرض ترامب رسوماً على حاملي السندات الأجانب. وتقول الصحيفة إن بعض مستشاري ترامب يرون في ذلك وسيلة لخفض قيمة الدولار ودعم الصادرات، لكنها خطوة قد تؤدي إلى انهيار السوق فورًا.

ويشير الكاتب بصحيفة فايننشال تايمز إلى أنه كلما تراجع ترامب مؤقتًا عن حافة الهاوية -كما حدث مع تجميد الرسوم أو عدم إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول– تستجيب الأسواق بـ"رالي ارتياح" قصير الأجل.

ومع ذلك، يرى التقرير أن الحرب التي يشنها ترامب على القواعد الاقتصادية قد تتواصل، في ظل فراغ حزبي واضح: فالجمهوريون خاضعون، والديمقراطيون مفككون، وكبار التنفيذيين في الشركات مختبئون، بينما الشركاء الدوليون يتعاملون مع ترامب كأنه حقل ألغام سياسي.

الثقة في الدولار الأميركي ما تزال قائمة لكن إشارات التحذير من أزمة قادمة أصبحت أوضح (غيتي) أزمة ثقة أم بداية أزمة عالمية؟

ورغم أن التقرير لا يتنبأ بانهيار فوري للدولار كعملة احتياط عالمية، فإنه يُحذر من أن الظروف الاقتصادية العالمية الحالية تُهيئ الساحة لأزمة مالية محتملة، خاصة إذا استمرت الولايات المتحدة في سياسات الإنكار الاقتصادي وتحويل سوق السندات إلى رهينة لقرارات فردية.

إعلان

واختتم المقال في فايننشال تايمز بأن ترامب، وعلى غرار الرئيس هربرت هوفر في ثلاثينيات القرن الماضي، يخوض معركة خاسرة مع الواقع الاقتصادي، وأن أخطر ما في الأمر أن السوق لم يعد يثق بأن أحدًا في واشنطن يقدر على كبحه.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»
  • تقرير: تحذير أممي من خطورة تخطي حرارة الأرض مستويات تاريخية بحلول 2029
  • إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار يتراجع 19% في 2025
  • الخطوط الجوية السعودية تطرح وظائف شاغرة
  • تقرير: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التوظيف بحلول 2040
  • اكتمال دخول حجاج سلطنة عُمان عبر المسار البري إلى المملكة العربية السعودية
  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • حرب ترامب المتقلبة على المبادئ الاقتصادية تجعل الأسواق متوترة
  • أكوا باور السعودية تبرم شراكات استراتيجية في ماليزيا باستثمارات محتملة 10 مليارات دولار
  • وزارة الداخلية السعودية تُصدر تعميمًا بشأن تنظيم دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج