رئيس الحكومة التونسية: نطلع أن تحقق الاتفاقيات نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال رئيس حكومة الجمهورية التونسية، أحمد الحشاني، نحرص على اثراء علاقات التعاون القائمة بين الجزائر وتونس. ونتطلع إلى أن تحقق مختلف الاتفاقيات والتوصيات في تحقيق النقلة النوعية المنتظرة على مستوى العلاقات التونسية والجزائرية.
وخلال ندوة صحفية على هامش اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون.
وأكد الحشاني أن هذه الدورة فرصة ملائمة لتقييم مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين. وبحث الارتقاء بعلاقات الاخوة والتعاون القائمة بين تونس والجزائر.
كما أشاد الوزير التونسي بمخرجات اجتماعات الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة، مثمنا تنظيم المنتدى الاقتصادي لرجال الاعمال بمناسبة انعقاد هذه الدورة و “الذي يعكس قناعتنا بالدرو المحوري للقطاع الخاص بتشبيك العلاقات الاقتصاددية بين الجزائر وتونس”، يضيف الوزير
وفي كلمته أشار رئيس الحكومة التونسية إلى توقيع 26 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم وبرامج تنفيذية، التي تهم مختلف القطاعات التي تساهم بلا شك في المزيد توطيد وتنويع العلاقات الثنائية بين الجزائر وتونس.
وفي ختام الندوة قال أحمد الحشاني “اللجنة خرجت بعديد التوصيات الهامة للمزيد دفع التعاون المشترك على مختلف الاصعدة والتي ستعمل على تنيفذه في اطار الحرص على اثراء علاقات التعاون القائمة بين الجزائر وتونس ونتطلع الى أن تحقق مختلف الاتفاقيات والتوصيات النقلة النوعية المنتظرة في مستوى العلاقات التونسية والجزائرية كما ستحظى توصيات هذه الدورة بمعالجة خاصة من الجزائر وتونس وسنحرص على الالتزام بعقد مختلف الاجتماعات الفنية والقطاعية، اجتماعات فرق العمل وفقا للمواعيد المنصوص عليها بمحضر الدولة.
كما دعى رئيس حكومة الجمهورية التونسية، أحمد الحشاني، نظيره الجزائري أيمن بن عبد الرحمان لزيارة تونس.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكثّف اتصالاتها مع نواكشوط لمحاولة التأثير على موقفها في قضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بإسطنبول، أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مباحثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، في لقاء يندرج ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية تقوم بها الجزائر باتجاه موريتانيا.
ووصفت وزارة الخارجية الجزائرية اللقاء بأنه مناسبة لـ”بحث سبل تعميق علاقات الأخوة والشراكة والتكامل”، غير أن طبيعة المحادثات وتوقيتها توحيان بوجود أجندة غير معلنة، تسعى من خلالها الجزائر إلى إدخال ملف الصحراء المغربية ضمن أولويات الحوار مع نواكشوط، في محاولة للتأثير على الموقف الموريتاني المتوازن، الذي اختار في السنوات الأخيرة نهج الحياد الإيجابي، مع الحفاظ على علاقات متينة ومتنامية مع المغرب، بعيدًا عن أي اصطفاف في الخلافات الإقليمية المعقدة.
وعلى الرغم أن البيان الجزائري أشار إلى مناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فإن التحركات الجزائرية الأخيرة توحي بمسعى واضح لكبح التقارب المغربي الموريتاني، ومحاولة استمالة نواكشوط في سياق التوترات المتصلة بملف الصحراء.
ويأتي هذا اللقاء الجزائري الموريتاني، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية الموريتانية دينامية متصاعدة، على المستويات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يبدو أنه يثير قلق الجزائر التي تسعى إلى تقويض هذا التقارب عبر تحركات دبلوماسية متعددة المسارات.