بكين-سانا

نددت المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني تشو فنغ ليان بالإجراءات غير المبررة التي اتخذتها سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان، لقمع مؤيدي إعادة التوحيد السلمي عبر مضيق تايوان، مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات مدفوعة بنوايا خبيثة.

وقالت تشو رداً على استفسار إعلامي اليوم: إنه انطلاقاً من الرغبة في السعي إلى ما يسمى “استقلال تايوان” استخدمت سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي والقوى الانفصالية كل الوسائل لقمع الذين يعارضون انفصال تايوان، ويعملون على حماية السلام في مضيق تايوان، ويؤيدون إعادة التوحيد السلمي عبر المضيق، كما حاولت تلك السلطة محاكمة هؤلاء بما يسمى قانون مكافحة التسلل.

وأشارت تشو إلى أن مثل هذه الأعمال الدنيئة ستلقى بالتأكيد إدانة قوية ومعارضة حازمة من قبل أهالي جانبي المضيق، مضيفة إن هذه الأعمال لن تعرقل الإرادة السائدة لأهالي جانبي المضيق نحو تحقيق السلام والتنمية والتبادلات والتعاون، إضافة إلى الاتجاه التاريخي للتبادلات عبر المضيق.

يذكر أن الصين تؤكد باستمرار أن تايوان جزء لا يتجزأ من البر الصيني وترفض بشكل قاطع أي استفزازات وتدخلات تدعم انفصال الجزيرة عنها وتنتهك السيادة الصينية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا

وجهت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، انتقادا حادا لقيادة الاتحاد بسبب تقاعسها في مواجهة الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة، محذرة من أن التاريخ "سيحكم علينا بقسوة" إذا استمرت بروكسل في تجاهل الأزمة.

وفي تقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، كشفت ريبيرا عن أنها دعت رئيسة المفوضية إلى التحرك بوضوح وحزم ضد السياسات الإسرائيلية في غزة، قائلة: "لقد ناشدت فون دير لاين مرارًا، بشكل شبه أسبوعي، منذ شهور، لأجل اتخاذ موقف أوروبي أقوى بشأن الحرب والفظائع التي يتعرض لها المدنيون".

وتابعت ريبيرا، التي تعد من أبرز القيادات في المفوضية، أن الانقسام العميق داخل دول الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من الصراع في غزة أدى إلى "شلل فعلي" في قدرة المفوضية على إصدار موقف موحد أو القيام بإجراء فعّال، مضيفةً: "لقد وصلنا إلى طريق مسدود، بينما تموت أُسر بأكملها تحت الأنقاض".


وأشار التقرير إلى أن هذا التوبيخ العلني الصادر من داخل المفوضية يعد تصعيدا غير مسبوق في اللهجة، ويدل على تنامي التوترات داخل القيادة الأوروبية، خاصة بعد الانتقادات المتكررة للدور "المنحاز" الذي بدت عليه بعض العواصم الأوروبية منذ اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول / أكتوبر الماضي.

وكانت فون دير لاين قد تعرضت لانتقادات سابقة من نواب أوروبيين وناشطين بسبب تصريحاتها الداعمة لإسرائيل في المراحل الأولى من الحرب، من دون أن تتطرق صراحة إلى المجازر والدمار واسع النطاق الذي طال المدنيين الفلسطينيين، وهو ما أثار استياءً متزايدا في أوساط أوروبية متعددة، لاسيما داخل البرلمان الأوروبي.

ودعت ريبيرا في ختام تصريحاتها إلى "استعادة البوصلة الأخلاقية" للاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة أن يقف الاتحاد مع القيم الإنسانية والحقوقية التي طالما تبناها، وأن يعمل على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات، بدلاً من التواطؤ بالصمت.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان النيابية: قانون حرية التعبير عن الرأي لا يحد من التظاهر السلمي
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن أمر الحجز للعقار التابع للمنفذ ضده قائد السلمي
  • نائبة رئيس المفوضية تندد بـتواطؤ الصمت الأوروبي تجاه غزة.. التاريخ لن يرحمنا
  • ضحايا فيضانات الصين.. مصرع 44 شخصًا وفقدان 9 وإجلاء عشرات الآلاف - عاجل
  • حزب الاستقلال: فتح باب المشاورات حول الانتخابات حرص ملكي على توطيد المسار الديمقراطي
  • تصعيد بلهجة عسكرية بين الصين وبريطانيا والسبب تايوان
  • بحضور رئيس الحزب والقيادات.. الجبهة الوطنية يكرّم أوائل الثانوية العامة
  • أمين ريادة الأعمال بالجبهة الوطنية: نعمل على تمكين الشباب وإرشادهم لمستقبل أفضل
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية