الجديد برس/

دفع المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، بتعزيزات كبيرة إلى محافظة حضرموت   وذلك في اول رد على قرار رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، تحييد ابرز حلفائه العسكريين بالمحافظة النفطية.

وأكدت  مواقع تابعة للمجلس وناشطين  وصول تعزيزات  من المهرة وشبوة إلى مدينة المكلا.

وكانت وسائل اعلام محلية أفادت بوصول تعزيزات من قوات الدعم والاسناد التي تتمركز في شبوة وتنتمي عناصرها إلى يافع والضالع.

وجاء دفع الانتقالي بقوات كبيرة إلى المكلا، المركز الإداري لحضرموت، عقب ساعات على توجيه  رشاد العليمي بتوقيف قائد المنطقة العسكرية الثانية فائز التميمي ومدير امن المكلا المنهالي  إضافة إلى تشكيل لجنة للتحقيق مع محافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي وفق وسائل اعلام رسمية.

وتوجيهات العليمي، وفق المذيع في قناة اليمن التي تبث من الرياض مصطفى القطيبي، جاءت على خلفية  الحملة التي دشنتها فصائل الانتقالي في المكلا  وهدفت لاعتقال اعلاميين وناشطين منادين بدولة حضرموت.

واشار القطيبي في منشور على صفحته بمواقع التواصل إلى اتصال العليمي ببن ماضي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء وتأنيبه على خلفية الاقتحامات الفظيعة لمنازل المواطنين خلال النوم.

ويعكس استدعاء الانتقالي لتعزيزات إلى المكلا  مخاوفه من قرارات  قد تنهي زخم حملته التي تأتي قبل أيام قليلة على عودة مجلس حضرموت الوطني  ويهدف من خلالها، وفق خبراء حضارم، إلى اجهاض ترتيبات لعقد مؤتمر عام تمهيدا لإعلان الإدارة الذاتية في المحافظة النفطية خصوصا في ظل الحديث عن قرار مرتقب يقضي بإخراج  لواء بارشيد التابع للانتقالي  واقالة قائده.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا

الجديد برس| تتسع رقعة الاحتجاجات الشعبية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، يوماً بعد آخر، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي وتزايد التوترات الأمنية، في ظل محاولات فاشلة من فصائل مدعومة إماراتيًا لاستعادة السيطرة على مدينة المكلا، المركز الإداري للمحافظة. وشهدت، الأربعاء، عدد من مدن حضرموت، بينها القطن والريدة وقصيعر وتريم، تصعيدًا لافتًا تمثل في قطع الطرقات العامة ومنع مرور شاحنات النقل الكبيرة، في وقت لا تزال فيه المكلا تحت وقع العصيان المدني الذي شل الحركة فيها لليوم الثالث على التوالي. وفي تطور ميداني لافت، أفشل محتجون في المكلا محاولة لقوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات، للسيطرة على المدينة، بعد اشتباكات اندلعت خلال حملة اعتقالات استهدفت ناشطين مشاركين في التظاهرات، انتهت بانسحاب تلك القوات، بحسب مقاطع فيديو وثقها ناشطون حضارم. وتشير المعطيات إلى أن الدفع العسكري من قبل الانتقالي يأتي في إطار جهود لاحتواء الاحتجاجات المتصاعدة، وسط مخاوف لدى قيادة المجلس من فقدان آخر معاقله في ساحل حضرموت، الغنية بالنفط والواقعة خارج سيطرته الفعلية. وكان رئيس فرع المجلس الانتقالي في حضرموت، سعيد المحمدي، عقد اجتماعًا طارئًا مساء الثلاثاء مع ما تُعرف بـ”اللجان المحلية”، في محاولة لاحتواء الموقف عبر ما وصفه بـ”تنظيم مسار الاحتجاجات”، دون نتائج ملموسة على الأرض. وتفجرت هذه الموجة من الاحتجاجات عقب منع قوات الانتقالي لجنة تحقيق برلمانية من أداء مهامها في كشف ملفات فساد السلطة المحلية الموالية للتحالف، تلاها تحرك من “حلف قبائل حضرموت” لإيقاف إمدادات الوقود وقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق الساحل، في تصعيد وصف بالأقوى منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • المكلا على شفا أزمة: الشاحنات عالقة والاحتجاجات مستمرة
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • احتجاجات حضرموت تتصاعد والانتقالي يفشل في استعادة المكلا
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • المكلا.. مواطن ينزل بفرشه للنوم في الشارع احتجاجاً على انهيار المعيشة (فيديو+تفاصيل)
  • احتجاجات شعبية غاضبة شرق المكلا تغلق الخط الدولي مع عُمان
  • الجريري: الانتقالي مرتهن للإمارات ويخشى من تنامي الحراك القبلي في حضرموت
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
  • حضرموت.. احتجاجات غاضبة في المكلا تنديدا بتردي الأوضاع وانقطاع الكهرباء
  • اقتحام ديوان المحافظة بحضرموت ومظاهرات غاضبة في شوارع المكلا (صور)