موسكو – صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، امس الأربعاء، إن دبلوماسيًا روسيًا عقد في مدينة اسطنبول التركية اجتماعًا مع ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن صراع منطقة “قره باغ” الأذربيجانية في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتعليقا على تقارير إعلامية عن محادثات “سرية” بين روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قال بيسكوف، في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الروسية موسكو، إن “المحادثات بشأن قره باغ جرت بالفعل، لكن لم يحدث ذلك كما وصفته وسائل الإعلام الغربية”.

وبشكل منفصل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أيضًا هذه الاتصالات، قائلة إن ممثلين من بروكسل وموسكو وواشنطن أجروا “تبادلًا عاديًا لوجهات النظر بشأن قره باغ خلال الاجتماع”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وأضافت زاخاروفا: “ومع ذلك، سنرى كيف سيقدم الغرب هذا الأمر الآن”.

وأردفت المتحدثة: “بما أن وسائل الإعلام الغربية تعرض هذا الاجتماع الآن كنوع من الاستفزاز، فإن هذا يعني أن هدف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كان خلق استفزاز جديد”.

وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينص على استعادة باكو السيطرة على مناطقها المحتلة.​​​​​​​

وبعد 3 سنوات من انتهاك المجموعة المسلحة في الإقليم للاتفاقات، أطلقت أذربيجان عملية عسكرية جديدة في 19 سبتمبر/ أيلول الفائت، انتهت في اليوم التالي بنزع سلاح المجموعات المسلحة التابعة للكيان الأرمني وحل الكيان نفسه.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قره باغ

إقرأ أيضاً:

خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!

أثارت الزلازل المتتالية التي شهدتها منطقة بحر إيجه في الأيام الأخيرة قلق المواطنين، خاصة في إسطنبول والمناطق المحيطة بها. إلا أن البروفيسور الدكتور شينر أوشوميز صوي، المعروف بتوقعه الدقيق لزلزال سيليفري الذي وقع في 23 أبريل/نيسان، خرج بتصريحات حاسمة، أكد فيها أنه “لا يوجد خطر زلزال في إسطنبول”، مستخدمًا تعبيرات صادمة لدحض الشائعات.

وفي مقطع فيديو نشره على قناته على يوتيوب، وجه أوشوميزسوي رسالة طمأنة إلى المواطنين، منتقدًا بشدة المزاعم التي تقول إن “الزلازل في بحر إيجة ستتحرك نحو مرمرة”.

تسلسل الزلازل الكبرى: “الخطر انتهى”

أوضح أوشوميزسوي،  أن الفرع الغربي من صدع شمال الأناضول قد أطلق طاقته الزلزالية تدريجيًا خلال القرن الماضي عبر ثلاث هزات كبرى.
وأشار إلى أن زلزال غانوس عام 1912 (بقوة 7.4 درجات) كسر جزءًا من الصدع الممتد من غرب بحر مرمرة إلى غازيكوي وغوكتشايدا، كما أن زلزال شمال بحر إيجة في 2014 (بقوة 6.8 درجات) كسر امتدادًا آخر من جوكتشايدا إلى أطراف هالكيديكي.

وخلص إلى أن هذه السلسلة من الزلازل أدت إلى تفريغ الطاقة على امتداد الصدع، وأن النشاط الحالي في تلك المنطقة يتمثل فقط في “زحف زلزالي بطيء”، ولا يحمل تهديدًا كبيرًا.

ما وراء زلازل بحر إيجه الأخيرة؟

ردًا على سؤال حول دلالة الزلزالين الأخيرين (بقوة 4.7 و5.2 درجات)، أوضح البروفيسور أوشوميزسوي أن صدع شمال الأناضول لم يعد يتمدد غربًا، بل اتجه جنوبًا نحو بحر إيجه.
وقال:

“الزلازل التي حدثت مؤخرًا هي تفريغات طبيعية للضغط عند نقطة الانحناء التي يتخذها الصدع جنوبًا، باتجاه جزيرتي سبوراديس وسكياثوس في اليونان.”

اقرأ أيضا

زلزال يضرب إسطنبول و”آفاد” تعلن التفاصيل الأولية

مقالات مشابهة

  • سفير موسكو في مصر: “الحق إلى جانبنا والمستقبل لنا”
  • حكومي غزة: فيديو الاحتلال عن نفق للمقاومة أسفل المستشفى الأوروبي “أكاذيب”
  • مسودة قرار نووي إيراني أمريكية أوروبية تثير توترات قبل جلسة الوكالة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
  • صحيفة أمريكية: درون “دان-إم” الروسي هدف صعب للدفاعات الجوية الأوكرانية
  • خبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن زلزال بحر إيجه سيصل إسطنبول”!
  • “إرجاء لأجل غير مسمى” رغم التوافق في إسطنبول.. روسيا تتهم أوكرانيا بتجميد اتفاق تبادل الأسرى
  • مظاهرات في مدن وعواصم أوروبية تنديداً بجرائم “إسرائيل” في غزة
  • القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سو-35" في مقاطعة كورسك الروسية
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جزئية على “إسرائيل”