استبعاد البيع واسع النطاق اللسيارات ذاتية القيادة قبل 2035
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استبعد محللون في شركة الاستشارات إس أند بي غلوبال، بيع السيارات ذاتية القيادة على نطاق واسع قبل 2035
وأضافوا أن من المحتمل أن يظهر عالم السيارات ذاتية القيادة فيما بعد، لكنهم لا يتوقعون شراء المستهلكي سيارة "تقود نفسها في كل مكان دون سائق خلف عجلة القيادة" في وقت قريب.ورغم أن شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل اختبرت بنجاح سيارة ذاتية القيادة منذ 2015، فإن القطاع لم يتقدم سوى مسافة قليلة لإنتاج السيارات ذاتية القيادة على نطاق واسع.
ويعني قالت إس أند بي غلوبال عن "الأعطال الخطيرة في التكنولوجيا الناشئة" أن الرحلة لإنتاج واسع النطاق للسيارات ذاتية القيادة مثل موديل تي من تسلا للسيارات الكهربائية تسير بالسرعة الأولى.
ويعتقد محللو إس أند بي غلوبال أن أغلب السائقين وأصحاب السيارات سيظلون في البداية خارج سوق السيارات ذاتية القيادة بسبب ارتفاع أسعارها.
وقال المحللون إن "تكاليف الكاميرات المتعددة، وأنظمة الرادار، ووحدات الاستشعار، وأنظمة الكمبيوتر عالية الأداء، والرقائق وأشباه الموصلات المطلوبة لتشغيل تكنولوجيا القيادة الذاتية، ستجعل هذه السيارة باهظة الثمن بطريقة تحول دون شراء العملاء العاديين لها، في حين يمكن أن تشتريها شركات سيارات الأجرة وخدمات النقل الذكي".
وما يبدو ممكنا على المدى القريب هو تشغيل سيارات أجرة ذاتية القيادة في مناطق محددة ومنظمة بشكل جيد، كما في المدن الأمريكية الكبرى التي تشهد التشغيل التجريبي لهذه السيارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السیارات ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
استبعاد توني بلير من “مجلس السلام” لإدارة غزة بعد اعتراضات عربية وإسلامية
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير حديث أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير تم استبعاده من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الخاص بقطاع غزة، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كجزء من خطة لإدارة المرحلة الانتقالية بعد الحرب. وجاء هذا الاستبعاد بعد اعتراضات قوية من عدد من الدول العربية والإسلامية على مشاركته في المجلس.
خطة “مجلس السلام” والاعتراضات الإقليميةكان بلير يعتبر من أبرز الأسماء التي أعلنت في البداية ضمن الهيكلية المقترحة لـ”مجلس السلام”، والذي يُفترض أن يضم قادة دول وشخصيات دولية لإدارة عملية السلام وإعادة الإعمار في غزة. لكن المعارضة العربية والإسلامية استندت إلى تورّط بلير في قرارات سابقة بالمنطقة، خاصة دوره في حرب العراق عام 2003، ما دفع إلى رفض مشاركته في هذه الهيكلية القيادية.
الدور المحتمل لبلير خارج المجلس الرئيسيبالرغم من استبعاده من “مجلس السلام” الرئيسي، تشير بعض المصادر إلى أن بلير قد يُشارك في مجلس تنفيذي أصغر ضمن الخطة الأمريكية، يُعنى بالتنفيذ اليومي للتفاصيل تحت إشراف مجموعات من مستشاري ترامب، ومن بينهم جاريد كوشنر ومسؤولون آخرون، بالإضافة إلى شخصيات من دول عربية وغربية.
ردود الفعل حول القرارأثارت خطوة الاستبعاد ردود فعل متنوعة:
مسؤولون فلسطينيون وإقليميون رحّبوا بالقرار، معتبرين أنه يعكس احترامًا لمواقف الدول العربية والإسلامية.
بينما يرى مراقبون أن القرار يُظهر التحديات الكبيرة التي تواجه أي خطة خارجية لإدارة غزة دون توافق واسع في المنطقة.