بريطانيا: الشرطة تحقق في قضية تورط ممرضة في قتل أطفال بمستشفى
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت الشرطة البريطانية الأربعاء أنها تجري تحقيقا في تهمة القتل غيرالعمد في المستشفى حيث قتلت ممرضة سبعة أطفال حديثي الولادة كانوا تحت رعايتها وحاولت قتل ستة آخرين.
وحكم على لوسي ليتبي البالغة من العمر 33 عاما، بالسجن مدى الحياة في آب/أغسطس الماضي، بعد إدانتها بجرائم قتل في مستشفى "كاونتس أوف تشيستر" بمدينة تشيستر في شمال غرب إنكلترا.
وقالت شرطة شيشاير إن التحقيق في جرائم القتل غير العمد في المستشفى سيركز على الفترة التي ارتكبت فيها ليتبي جرائمها بين حزيران/يونيو 2015 والشهر نفسه من 2016.
وقال مفتش المباحث سايمون بلاكويل، إن التحقيق سينظر في "مجالات تشمل القيادة العليا وصناع القرار لتحديد ما إذا كان هناك أي جريمة قد حدثت".
وأضاف "في هذه المرحلة، لا نحقق مع أي فرد فيما يتعلق بالقتل غير العمد بسبب الإهمال الجسيم"، مؤكدا أن التحقيق لا يزال "في مراحله المبكرة للغاية".
ولم تتمكن هيئة المحلفين في المحاكمة المطولة التي انتهت في تموز/يوليو من التوصل إلى حكم بشأن ست تهم بمحاولة قتل خمسة أطفال، هم ثلاث فتيات وصبيان.
وأعلنت هيئة الادعاء الملكية، التي تتولى المحاكمات في إنكلترا وويلزفي الشهر الماضي، أنها ستسعى إلى إعادة المحاكمة بتهمة محاولة ليتبي قتل طفلة في شباط/فبراير 2016.
وحددت موعدا مؤقتا للمحاكمة في حزيران/يونيو من العام المقبل.
في المقابل، نفت ليتبي، المتحدرة من هيريفورد في غرب إنكلترا، جميع التهم الموجهة لها. وقدمت منذ ذلك الحين استئنافا ضد إدانتها.
ولا يمكن التعريف بهويات أي من الأطفال المتوفين أو الباقين على قيد الحياة بموجب أمر من القاضي .
وأعلنت الحكومة أنه سيجرى تحقيق عام مستقل للنظر في كيفية التعامل مع مخاوف الأطباء في مستشفى "كاونتس أوف تشيستر" من جانب الإدارة.
ووجهت انتقادات للمديرين في المستشفى بسبب فشلهم المزعوم في التصرف سريعاً بشأن المخاوف المرتبطة بليتبي، والتي ورد أن كبار الأطباء أثاروها منذ عام 2015.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بريطانيا صحة مجتمع قضاء الشرطة
إقرأ أيضاً:
بسبب المنخفض الجوي.. أطفال غزة يموتون من البرد
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.
وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.
وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.
ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.
وجاء في بيان الوكالة أن فرقها استجابت لنداءات من 13 بيتا انهارت من الفيضانات، التي سببتها السيول والرياح العاتية، أغلبها في مدينة غزة وشمالي القطاع.
وتحت سماء غائمة تنذر بالأمطار، يحمل الفلسطينيون في النصيرات، وسط قطاع غزة، الدلاء والأنابيب، ومختلف الأواني، في محاولة لصرف المياه، التي تراكمت حول خيمهم البلاستيكية.
والأطفال، بعضهم حفاة والبعض الآخر بنعال مفتوحة، يتقافزون ويلعبون في برك الماء والوحل، بينما الأمطار تواصل هطولها.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة، جوناثان كريكس، لوكالة الأنباء الفرنسية في غزة: "الأمطار غزيرة. وهذه العائلات تعيش في خيم مؤقتة تعصف بها الرياح، ولا تشدها إلا أحزمة بلاستيكية"، مضيفاً أن درجات الحرارة قد تصل إلى 9 أو 8 درجات، ليلاً.
وعلى الرغم من أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قد خفف من القيود على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الإمدادات دخلت بكميات غير كافية، بحسب الأمم المتحدة، ولا تزال الاحتياجات الإنسانية ضخمة.
ونبهت منظمة الصحة العالمية الجمعة إلى أن آلاف العائلات النازحة "تحتمي على الشاطئ في مواقع منخفضة أو مملوءة بالردم، دون صرف صحي أو حواجز حماية".
ضافت أنها تتوقع أن تؤدي "ظروف الشتاء، فضلا عن نقص المياه والصرف الصحي، إلى تزايد في الالتهابات التنفسية الحادة".
قوة الاستقرار
على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، قولهما إن قوات دولية قد تنتشر في غزة الشهر المقبل، لتشكل قوة الاستقرار، التي سمحت الأمم المتحدة بنشرها.
ويتوقع أن تبعث 25 دولة بممثلين لها إلى المؤتمر الذي يتناول هيكلة القيادة ومختف القضايا المتعلقة بقوة الاستقرار في غزة.
"اليونيسف" تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية لتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية.
وأوضحت المنظمة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية.
ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق.