سوريا تعلن الحداد 3 أيام عقب هجوم الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
سيتم تنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية
أعلنت الحكومة السورية الحداد الرسمي 3 أيام بدءاً من تاريخ 6 تشرين الأول/ أكتوبر على الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا جراء الهجوم الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص.
اقرأ أيضاً : أكثر من 60 وفاة وعشرات الجرحى بهجوم استهدف الكلية الحربية في سوريا
وجاء في الإعلان أنه سيتم تنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وجميع السفارات والهيئات الدبلوماسية بالخارج طيلة هذه المدة.
وكان مراسل "رؤيا" في سوريا قد أفاد، أنه توفي أكثر من 60 شخصا وأصيب العشرات بهجوم لمسيرات استهدف حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، أن في بيان لها، الخميس: "إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا حمص هجوم مسلح
إقرأ أيضاً:
غولر يكشف مصير القوات التركية في سوريا
قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، لـ"رويترز" إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتسهم كذلك في تعزيز دفاعاتها، إلا أنه لا توجد لديها خطط لسحب أو نقل قواتها المتمركزة هناك على الفور.
وبرزت تركيا كحليف أجنبي رئيسي للحكومة السورية الجديدة منذ أطاحت قوات من المعارضة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر.
وأفادت وسائل إعلام تركية، قبل أسبوع تقريبا، بأن القوات المسلحة التركية، تخطط لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا "في إطار مكافحة الإرهاب".
ونقلت صحيفة "توركية" عن مصادر في الأجهزة الأمنية التركية أن القوات المسلحة التركية تتوقع إنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية في سوريا لمحاربة تنظيم داعش.
وقالت تقارير نشرتها وسائل الإعلام التركية: "أنقرة ستقدم المساعدة للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن".
وذكرت صحيفة "توركية" إن اجتماعات منتظمة تعقد بين 5 دول، من بينها تركيا، ضمن آلية منسقة لمكافحة تنظيم داعش في سوريا، دون أن يتم تحديد الدول الأخرى المشاركة.
وأكدت المصادر أن تركيا ستقدّم مساهمة كبيرة في تعزيز الأمن داخل أراضي الجمهورية العربية السورية.
وأشارت أيضا إلى أن الوجود العسكري التركي الحالي يتركز بشكل رئيسي في شمال سوريا.
وكان مصدر في وزارة الدفاع التركية أفاد في وقت سابق، بأن بلاده تواصل دراسة إنشاء قاعدة عسكرية في سوريا لأغراض التدريب، موضحا أن الهدف هو تعزيز قدرات الجيش السوري.
وأفادت تقارير سابقة بأن مسؤولين أتراك يجرون دراسة لمواقع محتملة لإقامة هذه القواعد.