"وقاء" يبدأ حملة تحصين المواشي ضد الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، بدء حملة تحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية، في الحملة الوطنية الثانية لمكافحة مرض الحمى القلاعية التي تشهدها المملكة تحت إشراف مركز وقاء، بهدف حماية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية واستدامتها.
وأكد المركز أن الفرق البيطرية المتخصصة في إدارات الصحة الحيوانية بفروع المركز المختلفة، بدأت في أعمال تحصين المواشي المستهدفة ضمن الحملة التي تستمر لمدة 9 أسابيع ابتداء والممتدة حتى 30 نوفمبر المقبل، وتستهدف رفع وتعزيز مناعة المواشي القابلة للإصابة بالمرض.
ودعا مربي المواشي إلى التعاون مع الفرق البيطرية لتنفيذ أعمال التحصين.
توعية وتثقيف المربينوأشار المركز إلى أن مرض الحمى القلاعية يُعد فيروسًا وبائيًا يصيب الحيوانات ذات الأظلاف المشقوقة الأهلية والبرية كالأبقار والأغنام والماعز والغزلان.
وأوضح أن أعمال التحصين تجرى من خلال زيارة المربين للفروع والوحدات الرئيسية للمركز في مناطق المملكة المختلفة، والتي تباشر بدورها بمباشرة طلبات التحصين المقدمة من قبل المربين وأصحاب المواشي وتنفيذ عمليات التحصين.
إلى جانب توعية وتثقيف المربين بطرق الوقاية من مخاطر الأمراض المعدية والوبائية.
يعلن مركز #وقاء عن انطلاقة حملة التحصين السنوية ضد مرض الحمى القلاعية (FMD) #وقاء_لاستدامة_ثرواتنا pic.twitter.com/T7OgxypS5o— مركز وقاء (@WeqaaCenter) May 5, 2023طرق الوقاية
وأوضح مركز وقاء، الإجراءات المتبعة التي يجب التقيد بها للوقاية من خطر الإصابة بمرض الحمى القلاعية، ومن أهمها التحصين الدوري، واتباع إجراءات الأمن الحيوي، والتطهير المنتظم للحظائر والمعدات.
وعدم إدخال حيوانات مشتراة حديثًا إلا بعد تحصينها وعزلها لمدة أسبوع على الأقل للتأكد من خلوها من الأمراض المختلفة التي قد تنتقل لمواشيهم، وكذلك منع انتقال الحيوانات من المناطق المصابة وإليها.
كما نوه بضرورة الإبلاغ الفوري على الهاتف المجاني 939 في حال ملاحظة وجود أي أعراض مرضية على الحيوانات في قطعانهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مرض الحمى القلاعية التحصين ضد الحمى القلاعية مركز وقاء مرض الحمى القلاعیة تحصین المواشی
إقرأ أيضاً:
بلغت 2600 ريال.. ارتفاع كبير في أسعار المواشي بـ"سوق حفر الباطن"
شهد سوق المواشي بمحافظة حفر الباطن، الذي يُعد أكبر سوق للماشية في المملكة ومنطقة الخليج، ارتفاعًا هائلاً في أسعار الأضاحي هذا العام 1446 هـ ، حيث لامست بعض الأسعار حاجز ال 2600 ريال، مما أثار موجة من الاستياء والتساؤلات بين الأهالي والمشترين.
ويأتي هذا الارتفاع الملحوظ ليُلقي بظلاله على استعدادات عيد الأضحى المبارك، خاصة وأن السوق يشتهر عادة بتوفير الماشية بأسعار مناسبة.
أخبار متعلقة الأحساء.. تدشين برامج لتأهيل الناجيات من العنف ونشر الوعي المجتمعيتبدأ 9 صباحًا.. أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقيةورغم التفاوت المسجل في الأسعار، والتي تراوحت بشكل عام بين 1800 و2600 ريال وفقاً للرصد الأولي، إلا أن هذا المستوى السعري دفع الكثيرين إلى التساؤل عن أسباب هذا ”الارتفاع الجنوني“، لا سيما في سوق يتمتع بمكانة رائدة ويوفر عادة خيارات متنوعة للمشترين.
وفي جولة ميدانية لـ ”اليوم“ في سوق الأنعام بحفر الباطن، تم رصد آراء عدد من رواد السوق والمشترين حول أسعار الأضاحي.
وأوضح المواطن جابر العنزي، أحد المتعاملين في السوق، أن أسعار الأضاحي ”متفاوتة“، مشيراً إلى أن سوق حفر الباطن يعتبر سوقاً محورياً في المملكة والخليج.
وذكر أن السعر ”البلدي“ هو الرئيسي والمؤثر في السوق، حيث تتراوح أسعار الأضاحي البلدية من 1400 ريال حتى 2500 ريال، وذلك بحسب نوعية ”الحلال“ ونظافته وأوزانه.
وأضاف العنزي أن أسعار المواشي المستوردة تكون أقل، معتبراً أن الأسعار بشكل عام ”في متناول الجميع“، ومتمنياً التوفيق للجميع.
من جهته، أفاد المواطن عبد العزيز الرويلي، وهو أيضاً من مرتادي السوق، بأن أسعار الأضاحي تنطلق من 1400 ريال وتصل إلى 2600 ريال، تبعاً لجودة المنتج ووزنه وحجمه.
ووصف الرويلي الأسعار بأنها متنوعة وتشمل ”الرخيص والغالي“ وترضي مختلف الأذواق، مؤكداً على توفر ”الحلال الطيب“ ووفرة المعروض في سوق حفر الباطن.
وقال المواطن طلال الشمري أن السوق يضم عددًا كبيرًا من المربين والباعة، ويشهد توافد أعداد لافتة من المشترين، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية تعتبر مقبولة مقارنة بالعام الماضي، وظلت شبه ثابتة خلال الفترة الماضية.
وتوقع ن تزداد الحركة ونسبة الشراء بشكل ملحوظ مع اقتراب العيد، خاصة مع توفر أنواع كثيرة من الأضاحي، حيث تتراوح أسعار النعيمي بين 2100 و2300 ريال، بينما يعتبر الحري أقل سعرًا، ويتوفر النجدي أيضًا. مشيرًا إلى وفرة المستورد والبلدي.
وقدم نصيحة للمشترين بضرورة الاختيار المناسب والجيد للأضحية، والتركيز على صحتها وخلوها من الأمراض والعيوب الظاهرة مثل العرج أو العور أو كسر القرن أو الهزال، وأن تكون سمينة وفي سن مناسبة، وإن كانت كبيرة السن مقبولة شرعًا كأضحية، إلا أن الاجتهاد في اختيار الأفضل مطلوب.