خطاب ناري للرئيس الحمدي يتحدث عن ”الأسرة الملعونة” بيت حميد الدين وماذا فعلوا باليمنيين ”فيديو نادر”
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في خضم احتفالات اليمنيين بالعيد الوطني الـ61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وعصفهم للذاكرة وكتب التاريخ التي وثقت أبشع حقبة حكمت اليمن، إبان النظام الإمامي الكهنوتي الملعون، تداول ناشطون مقطعا نادرا للرئيس الراحل إبراهيم الحمدي يتحدث فيه عن اسرة بيت حميد الدين.
ويعود المقطع إلى خطاب ناري ألقاه الرئيس الحمدي في منطقة سنبان بمحافظة ذمار، عام 1977، وفيه خاطب الآباء بالذات، يذكرهم عن حقبة بيت حميد الدين وما عاناه اليمنيون من تلك الأسرة التي وصفها بالملعونة.
يقول الحمدي، في المقطع الذي طالعه "المشهد اليمني": "أذكّركم كم قبّلنا أقدامهم، وكم اعتقدنا أن طريق الجنة على أيديهم، وليس على أيديهم إلا طريق النار، وطريق الخراب، وطريق الدمار".
يضيف الحمدي وسط تصفيق حار من الجماهير: "واليوم وقد رفض شعبنا تلك الأسرة الملعونة، وطردها إلى الأبد، ها نحن اليوم نرى، أن الأجيال القادمة، تأتي لتأخذ دورها على هذه الأرض، لتعيش حياة كريمة".
اقرأ أيضاً رئيس المؤتمر بمأرب يوجه رسائل قوية لمخلفات الإمامة الكهنوتية بالتزامن مع احتفالات الشعب بعيد الثورة الخالدة كذاب لايقل تفاهة عن فلول الامامة ! الحوثيون يحولون قبر ”الإمام المطهر” الذي قطع أيدي وأرجل اليمنيين إلى مزار لتقديس السلالة ما ”التغييرات الجذرية” التي ينوي عبدالملك الحوثي تبنيها وهل ستعيد الإمامة إلى اليمن أم سينصّب نفسه مرشدًا كالخميني؟ إلى أحرار اليمن في الداخل.. لا تنتظروا أحداً! مبررات سخيفة.. دعوة لعدم التدخل في أي تحرك شعبي ضد الحوثيين محللون سياسيون: ما حدث في صنعاء زلزال كبير هز أركان مخلفات الإمامة ولحظة جمهورية نسفت جهود السلالة طوال سنوات دعوات شعبية لـ”الضباط الأحرار” بصنعاء للثورة المسلحة على مخلفات الإمامة الكهنوتية وإعادة أمجاد ملحمة 26 سبتمبر صنعاء تنتفض على مخلفات الإمامة.. فيديو جديد للمواجهات بين جيل 26 سبتمبر ومليشيات الكهنوت ليست حرب أهلية.. العليمي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لأول مرة بشأن المعركة بين الجمهورية والإمامة ويوجه دعوة جديدة للمليشيا عن مركز نشوان الحميري.. ”اليمن في مواجهة الإمامة” جديد ردمان صنعاء تنفض غبار الإمامة.. إشهار مكون سياسي جديد للدفاع عن الثورة والجمهورية والبيان الأول يدعو للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبرويتذكر اليمنيون عظمة الثورة السبتمبرية الخالدة، خصوصا بعد أن أطلت الإمامة برأسها الملعون من جديد واستوطنت العاصمة اليمنية صنعاء، على حين غفلة من اليمنيين، وانشغالهم ببعضهم البعض، وخبث مخلفات الإمامة في التخفي والتنكر وارتداء قناع الجمهورية.
وعلى الرغم من مضي سنوات طويلة، من المحاولات الحوثية لطمس أهداف السادس والعشرين من سبتمبر واغتيال الروح الجمهورية من أجيال الثورة الخالدة في مناطق سيطرة المليشيات، إلا أن الشعب اليمني أثبت جمهوريته حتى النخاع، عندما ثار عشية ويوم السادس والعشرين من سبتمبر الماضي، واهتزت العاصمة صنعاء ومحافظة إب، بعشرات الألوف من اليمنيين الصادحين بالهتاف الخالد: "بالروح بالدم نفديك يا يمن .. جمهورية جمهورية".
وخرجت الحشود الغفيرة لتحتفل بالراية المقدسة، العلم الجمهوري، والثورة الخالدة، 26 ستمبر، رغم الانتشار الكثيف لمليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، وشنها حملات اعتقالات طالت المئات من الشباب الجمهوري الأعزل.
وما تزال الآمال معقودة على الشباب الجمهوري والنساء الجمهوريات والقبائل الجمهورية وضباط وجنود القوات المسلحة والأمن الجمهوريين، للانتفاضة وإعلان الثورة ضد مخلفات الإمامة، وإعادة ملاحم السادس والعشرين من سبتمبر من جديد، والدخول في التاريخ الناصع من أوسع أبوابه.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: السادس والعشرین من سبتمبر مخلفات الإمامة
إقرأ أيضاً:
ذهب اليمن بين صنعاء وعدن: فجوة أسعار تلامس السماء خلال تعاملات اليوم
صورة تعبيرية (مواقع)
تشهد أسواق الذهب في اليمن تفاوتًا صارخًا في الأسعار بين صنعاء وعدن، في مشهد يعكس الانقسام الاقتصادي العميق ويثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار النقدي في البلاد.
في العاصمة صنعاء، استقر سعر جنيه الذهب عند 386,000 ريال للشراء و391,000 ريال للبيع، بينما سجل جرام الذهب عيار 21 48,000 ريال للشراء و50,500 ريال للبيع.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يقترب من القاع التاريخي خلال تعاملات اليوم السبت.. السعر الآن 24 مايو، 2025 ارتفاع جديد في أسعار الصرف بعدن.. والفارق مع صنعاء يواصل الاتساع 23 مايو، 2025أما في مدينة عدن، فحلّق الذهب إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر جنيه الذهب 1,838,200 ريال للشراء و1,971,400 ريال للبيع، فيما قفز جرام عيار 21 إلى 229,800 ريال للشراء و246,400 ريال للبيع.
الفارق الكبير في الأسعار بين الشمال والجنوب يكشف حجم التحديات التي تواجه السوق اليمنية، ويؤكد استمرار حالة الانقسام النقدي والتضخم المتسارع، ما يجعل الذهب في عدن أقرب إلى "ملاذ الأغنياء"، فيما يبقى بعيد المنال عن يد المواطن العادي.