كشفت النجمة المصرية غادة عبدالرازق خضوعها لعلاج نفسي منذ 30 عاماً، نظراً لإصابتها بالغرور وجنون العظمة في فترة من فترات حياتها، وذلك خلال حلولها ضيفة مع برنامج "معكم" لمنى الشاذلي، برفقة نجلتها روتانا وحفيدتيها، خديجة وجويرية.

وقالت عبدالرازق إنها مرت بتجربة خطيرة مع أحد الأطباء النفسيين، إذ كادت أن تقتل نفسها أو ترتكب جريمة، بسبب دواء وصفه لها الطبيب، حتى تبين أنه يسبب تأثيراً خطيراً على الدماغ، مشيرة إلى أنه خلال رحلتها مع العلاج النفسي اصطدمت وواجهت تجارب صعبة، فقررت العودة لطبيبها النفسي، الذي تخضع للعلاج معه ولم تغيره منذ عدة سنوات.

غادة لا تثق سوى في طبيبها النفسي

وأشارت عبدالرازق إلى أنها اعتادت على زيارة الأطباء النفسيين طوال حياتها، نظراً لأنها لا تستطيع العيش من دون أن التحدث مع شخص آخر، وإلا سيصيبها الجنون، مؤكدة ضرورة وجود طبيب في حياتها الشخصية للاستماع إليها.
وأوضحت عبدالرازق أنها ترفض البوح بأسرارها للأشخاص المحيطين بها، قائلة: "هناك أحداث وأسرار ومواقف لا يمكن الكشف عنها حتى لأقرب الناس إليك".

غادة تفجر مفاجأة عن شخصية "تحت الحزام" الحقيقية

وفجرت عبدالرازق مفاجأة عن شخصية "الدكتورة علياء" من حكاية "تحت الحزام" إحدى حكايات مسلسل "حدث بالفعل"، قائلة إن الشخصية لا تزال على قيد الحياة حتى الآن، فالقصة مأخوذة بالفعل من وثائق نفسية معتمدة.
وأكدت عبدالرازق إلى أن ما حدث في المسلسل، حدث بالفعل على أرض الواقع، فالطبيبة النفسية التي قتلت خطيبة نجلها وصديقتها، لم يُكشف عن جرائهما التي ارتكبتها في الواقع، ولا يعرفها سوى طبيبها النفسي، الذي يشرف على علاجها، ولا يستطيع الإبلاغ عنها للسلطات، وتعيش الطبيبة النفسية الحقيقية حالياً مع نجلها وحفيدها، وللعلم هي ليست مصرية، وجرائهما لم ترتكبها في مصر.
وشارك عبدالرازق، في الحكاية، كل من سلمى أبو ضيف، وخالد أنور، وبسنت حاتم، وكريم عبد الخالق، ومن تأليف فادي النجار، وتناولت طبيبة نفسية متعلقة بنجلها بشكل مرضي، فيدفعها لاختطاف عروسته يوم زفافهما، لتبعدها عنه، وتقتلها ثم تقتل صديقة عروس نجلها، بعدما شكت في مسؤولية الطبيبة عن الاختفاء.

مفاجاة غريبة من #غادة_عبد_الرازق - صاحبة القصة الحقيقية موجودة#معكم_منى_الشاذلي pic.twitter.com/8FMRlIbDj8

— Mona Elshazly (@Monaelshazly_eg) October 5, 2023

ورداً على سؤال الشاذلي عن أقرب شخصية جسدتها شبيهة لشخصيتها الحقيقية، قالت عبدالرازق أن شخصيتها الحقيقية هي مزيج من شخصيتي "زهرة" في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" 2010، وشخصيتها في مسلسل "سبق الإصرار" 2012.
وقالت عبدالرازق إن شخصيتها تتغير وتتلون وتتأثر بشخصية الشخص المرتبطة به، كما حدث في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"، فهي قادرة على التقاط واكتساب بعض طباع الآخرين.

كما تحدثت عبد الرازق عن بداياتها على خشبة مسرح البالون، مروراً بالإعلانات، ثم الفوازير، وتقول: "تجربة الفوازير اللي أنا عملتها ندمانة عليها كتير... حسيت إنها مش بتاعتي... مش أنا اللي أقدمها".
ووجهت عبد الرازق رسالة اعتذار لابنتها الوحيدة روتانا، بسبب انشغالها عنها بأعمالها في المراحل المبكرة من حياتها، وقالت هي تبكي: "أنا آسفة يا روتانا لم أكن الأم المثالية، كما ترعرعت وتربيت منذ صغري، هذا تقصير مني، واهممت أكثر بالشغل من اهتمامي بك".

#غادة_عبد_الرازق تعتذر لبنتها على الهواء - اللعبة قلبت جد#معكم_منى_الشاذلي pic.twitter.com/83kZlCLz8U

— Mona Elshazly (@Monaelshazly_eg) October 5, 2023 أعمال غادة عبدالرازق المقبلة

وتواصل عبدالرازق تصوير مشاهدها في فيلم "تاني تاني"، بعد تغيير اسمه مرتين، فكان سابقاً بعنواني "البقاء للأصيع" و"جوازة بالعافية"، والذي تعود به للسينما بعد غياب 5 سنوات، منذ فيلم "حرب كرموز" الذي عرض عام 2018 مع الفنان أمير كرارة. ويشاركها في فيلمها الجديد، أحمد آدم، الذي تلتقي به بعد 24 عاماً منذ عرض مسرحيتهما "حودة كرامة" التي عرضت عام 1998، ويشاركها في الفيلم أيضاً كل من بيومي فؤاد، وسليمان عيد، وهو فيلم اجتماعي خفيف كوميدي، ومن المرتقب عرضه في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل،  بالتزامن مع أفلام رأس السنة الجديدة، كما كشفت أيضاً عن استعدادها لتحضير فيلمين جديدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غادة عبدالرازق عبد الرازق غادة عبد

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. شعبان حسين “أبو تلاتة” الذي أضحك القلوب وترك بصمة لا تُنسى(تقرير)
  • رئيس مجلس الشيوخ ينعى شقيق المستشار عدلي منصور
  • رئيس الشيوخ ينعى شقيق المستشار عدلي منصور: فقد جلل وألم كبير
  • حادث واشنطن.. نتنياهو يكذب ويحاول صرف الأنظار عن الدوافع الحقيقية
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • الشيوخ يناقش تعديل قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.. السبت
  • يحمل اسم شخصية توراتية.. ماذا نعرف عن مشروع "استير" الذي تبناه ترامب؟
  • برلماني: تمكين القطاع الخاص هو البوصلة الحقيقية للإصلاح الاقتصادي
  • محامي غادة إبراهيم يتقدم بشكوى ضد بوسي شلبي لنقابة الإعلاميين
  • غادة إبراهيم تتقدم بشكوي رسمية لنقابة الإعلاميين ضد بوسي شلبي