موقع 24:
2025-07-29@18:06:05 GMT

مع اقتراب أولمبياد باريس 2024.. حملة اعتقالات في فرنسا

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

مع اقتراب أولمبياد باريس 2024.. حملة اعتقالات في فرنسا

تحذيرات متكررة من وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات الفرنسية من تهديدات متوقّعة من التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى شنّ السلطات اعتقالات مُنتظمة للإسلامويين الذين يُشك في رغبتهم في التحرّك، فضلاً عن تفكيك خلايا متشددة تعمل وفق آليات "التحكم عن بعد" من مناطق يُسيطر عليها الإرهابيون في كل من باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق، كل ذلك يكشف مدى القلق الأمني المُتصاعد في فرنسا.

وحول ذلك، كشف المحللان السياسيان كريستوف كورنيفين وجان تشيتشيزولا في تحقيق نشرته يومية "لو فيغارو"، عن أنّ السلطات الفرنسية لا تزال تخشى وقوع هجمات إرهابية جديدة مع اقتراب عام 2024، الذي يُوصف بأنّه عام عالي المخاطر، إذ يشهد حفل افتتاح فريد غير مسبوق للألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين من المتوقع أن يشهده مئات الآلاف من المتفرجين، بالإضافة إلى فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 80 لإنزال النورماندي، وعملية دراغون (إنزال بروفانس) بمُشاركة عدد كبير من زعماء العالم والوفود الدولية رفيعة المستوى.

La menace islamiste continue de planer sur la France. À l’approche d’une année 2024 à haut risque, les autorités craignent de nouvelles attaques terroristes. Aujourd’hui, près de 5273 islamistes en puissance grenouillent sur le territoire national. https://t.co/CTaz4sCn6O

— Le Figaro (@Le_Figaro) October 6, 2023

ولا يُمكن أيضاً نسيان الانتخابات الأوروبية التي تشكل دائماً لحظة حساسة في فرنسا كدولة ديمقراطية، والمناسبات التقليدية كيوم الباستيل في 14 يوليو (تموز) المقبل، وسباق فرنسا للدراجات، وغير ذلك من الفعاليات الفنّية والثقافية والرياضية التي يشهدها العام المقبل، والأحداث الكثيرة التي قد تُشكّل فرصاً كثيرة غير متوقعة يُمكن للمُتعصّبين والمُتشدّدين الراغبين في ضرب فرنسا اغتنامها عبر شنّ هجمات عدّة.

ورغم الهدوء الظاهر على صعيد الهجمات الإرهابية المباشرة، إلا أنّ التهديد في فرنسا أصبح أكثر حضوراً من أيّ وقت مضى. وعلى هذا النحو، يبدو عام 2024 وكأنّه عام مليء بالمخاطر، في الوقت الذي يستغل فيه الجهاديون موجات الهجرة المُتصاعدة لزرع بذور الكراهية.

ويشعر الفرنسيون بشكل خاص بأهمية الحاجة لتأمين مئات المواقع التي ستُقام فيها الألعاب الأولمبية والبارالمبية، على مدى أسابيع صيف العام المقبل في العديد من المُدن الفرنسية وخاصة في باريس وضواحيها.

وتمّ تحديد مقياس حفل الافتتاح كذروة لمدى الاحتياجات الأمنية، إذ أنّ عدد المتفرجين المتوقع الذين سيتمكنون من حضور حفل افتتاح الألعاب على نهر السين، في 26 يوليو (تموز) المقبل، قد يصل إلى أكثر من نصف مليون شخص، وذلك للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية.

وقالت عمدة باريس آن هيدالغو: "يجب أن نكون قادرين على وضع أكبر عدد من الأشخاص على الأرصفة العلوية والسفلية لنهر السين، فيما يتم بشكل دائم بحث الترتيبات الأمنية لذلك مع وزير الداخلية جيرالد دارمانين".

ومن جهته، حذّر قاضي التحقيق في مكافحة الإرهاب والمسؤول السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في المحكمة القضائية بباريس، ديفيد دي باس، من استمرار ارتفاع مستوى التهديد، وبشكل خاص من ديمومة التهديد على كامل التراب الوطني الفرنسي.

وبدورها، كانت مديرة وكالة الشرطة الجنائية الأوروبية، كاثرين دي بول، قد أكدت على أنّ الإرهاب يظل يشكل التهديد الأكبر في نظر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وترى أنّ هذا التهديد أصبح حقيقياً أكثر من أيّ وقت مضى كما يتضح من البيانات المقدمة من الدول الأعضاء.

وذكرت أنّه من بين 380 شخصاً اعتقلوا العام الماضي في قضايا إرهابية، تمّ اعتقال 266 شخصاً في قضايا مرتبطة بالإرهاب. وهو ما يوضح بالمقابل فعالية أجهزة الشرطة والمخابرات والتعاون الأوروبي الجيد لإحباط الهجمات.

يُشار إلى أنّ مستشار الأمن الداخلي الفرنسي والمتخصص في الإرهاب، ألكسندر رود، كان قد حذّر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من هجوم جديد قد يشنّه تنظيم القاعدة الإرهابي على بلاده، مؤكداً أنّ فرنسا تبقى الهدف الأساسي للمُتطرّفين الذين ينتمون للجماعات الإسلاموية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا أولمبياد باريس 2024 إرهاب فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟

في تحوُّل لافت على مستوى المواقف الأوروبية، أعلنت فرنسا دعمها الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة مثّلت كسرًا نسبيًا لحالة التردد التي سادت العواصم الغربية لسنوات طويلة تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.

هذا الإعلان، الذي جاء في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدا كأنه محاولة فرنسية لإعادة تصحيح المسار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو على الأقل تقديم موقف أكثر اتساقًا مع تطلعات الرأي العام العالمي، الذي بات أكثر وعيًا بفظائع الاحتلال.

وبعد اعترافات سابقة من دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، تُطرح تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا الاعتراف سيمثّل بداية لموجة تغيير حقيقية في الموقف الأوروبي، أم أنه مجرد رد فعل رمزي على ضغط الشارع والمجتمع المدني.

سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي.. لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان

قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها تبدو متأخرة، إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.

وأكد "الزغبي" أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.

واعتبر "الزغبي" أن فرنسا تسعى، من خلال هذا الاعتراف، إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا: "باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط".

وحذّر “الزغبي” من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلًا إن "إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي، وإن كان مهمًا، لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة".

وأشار “الزغبي” إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، قبل عام، فتح الباب أمام "تأثير الدومينو" داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن الخطوة الفرنسية تُعد صفعة للسياسة الإسرائيلية، التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة، مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.

واختتم “الزغبي” تصريحاته قائلًا: "التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده. فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي. فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟".

طباعة شارك فرنسا إعتراف فرنسا بفلسطين فلسطين الاعتراف بفلسطين مجاعة غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون
  • حملة اعتقالات إسرائيلية واسعة في طولكرم
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل
  • شهيدان بالخليل والاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة
  • وزير إسرائيلي يهاجم ماكرون ويتهمه بتعزيز الإرهاب واتباع النازية
  • اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟