في إطار سلسلة النشاطات التي يُشارك فيها البروفيسور دكتور جلال شنغور، المعروف على الساحة التركية بتصريحاته حول الزلازل والجيولوجيا، أقيم ندوة خاصة حيث تم دعوة مجموعة من الشبان للحديث معه.

تناول جلال شنغور في حديثه العديد من الموضوعات المتعلقة بتراث تركيا، ولكن اللحظة التي لفتت الأنظار كانت عندما تحدث عن مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة.

لم يتمالك شنغور نفسه وبدأ في البكاء، مُعبِّرًا عن عمق مشاعره تجاه هذا الزعيم الوطني ودوره في تأسيس وطن جديد وحديث للاتراك.

وقال شنغور خلال حديثه الذي تابعه موقع تركيا الان٬: “إذا كان لدينا اليوم مكتبات محترمة وثقافة تراثية غنية، فهو بفضل أتاتورك وجهوده المستمرة. هو الذي بذل كل جهده لتأسيس هذا الوطن وبناء أسسه”.

تعمق البروفيسور في حديثه عندما تذكر أجداده من مهاجري البلقان، قائلًا: “كانوا يبدأون في البكاء كلما تم تذكيرهم بوطنهم الأم. ‘فقدنا وطننا’ كانت تردد في أذني دومًا. ولكن أتاتورك قدم لنا وطنًا جديدًا، وحمايته تعد من أولوياتنا وواجباتنا كمواطنين”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا تركيا الان

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • فين كلام الخبير...............زلزال كبير جاي.. خبير يرد على مخاوف المصريين بعد زلزال نص الليل
  • الهلال الأحمر المصري يصدر إرشادات للمواطنين لتفادي أضرار الزلازل بعد رصد هزة أرضية قرب تركيا
  • رئيس البحوث الفلكية يعلق على كثرة الهزات الأرضية ويؤكد: زلزال اليوم مركزه تركيا وليس مصر... ولا خسائر بشرية أو مادية
  • رويترز : زلزال بقوة 6.5 ريختر يضرب الحدود اليونانية التركية ويشعر به سكان مصر
  • البحوث الفلكية لـ صدى البلد: زلزال اليوم مصدره تركيا وجار حساب قوته
  • الألماني فون نجم الجولف يحاول جاهداً ألا يبكي!!
  • توراساش التركية تقفز في تصنيف الصناعة: هل تتغير خريطة القطارات في تركيا؟
  • البروفيسور نوري المحمدي.. وإسهامه في تصنيع “المدفع العملاق” العراقي
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • فراشات ولكن من نوع آخر