قال الفدائي عبدالمنعم قناوي، إنه كان أول من فكر مع زملائه في التطوع وبداية المقاومة الشعبية حيث ما زال يرتبط بهم حتى اليوم من خلال جدران منزله التي تزينت بصور زملائه الفدائيين وكأنهم معه طول الوقت.

هاني الناظر يحكي تفاصيل مشاركته في حرب أكتوبر: أعظم حدث بحياتي حرب أكتوبر .. قصة إرادة شعب أبي وجيش باسل (شاهد) العدو الإسرائيلي

وأضاف “قناوي” خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية : “كنا آخر من ودّع جنودنا الذاهبين للحرب ضد العدو الإسرائيلي في سيناء، فقد كانوا الضباط فرحين للغاية، وقدمنا لهم المشروبات الساخنة والباردة وكتبنا لهم الجوابات ونستخدم طابع البريد بـ10 مليم حتى نطمئن ذويهم”.

الروح المعناوية

وتابع: “روحهم المعنوية كانت عالية للغاية، وكنا نقطع أسلاك الاتصالات التي استعملها العدو، وكنا نضع الألغام في الطرق والمدقات التي يستعملها العدو شرق القناة، وكل هذه العمليات كانت تتم ليلا، وأتذكر مصطفى أبو هاشم ومحمود عواد أستاذنا من قائد السرية كي نمر، وعبرا  القناة عوما وكل واحد ربط خنجرا في قدمه وذهبنا إلى الأصوات والأنوار في الضفة الغربية ثم قطعنا 2 كشاف”.

وواصل: “قبل العودة، حفر عواد في الأرض حتى يضع العلم، لأن العدو كان ينزعه دائما، بعد ذلك نفذنا عمليات كثيرة، وكنت ألتقط كل تحركات العدو في شرق القناة بسيناء وأثناء الثغرة وبعد الثغرة في جبل عتاقة لمدة 101 يوم، كنت ألتقط الصور وأرسلها إلى القاهرة عبر اللاسلكي، وكنا على قلب رجل واحد، وعندما يختار القائد أحدنا لاختيار العملية كان يتمنى الباقون لو أنهم بدلا منه”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر نصر أكتوبر أكتوبر بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

وسط دعم فرنسي– سعودي لحل الدولتين.. تحركات أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين

البلاد (نيويورك)
تشهد الساحة الدبلوماسية الأوروبية تحركات متسارعة نحو الاعتراف بدولة فلسطين، بدفع من فرنسا وتنسيق مع المملكة العربية السعودية، وذلك في ظل تصاعد الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء مسار حل الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن دولًا أوروبية أخرى ستنضم إلى باريس في إعلان نيتها الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال مؤتمر أممي تستضيفه نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء، تحت عنوان: “تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين”.
وأكد بارو في مقابلة صحفية مع أسبوعية لا تريبون ديمانش، أن الوضع في غزة والضفة الغربية يتطلب أكثر من مجرد اتفاقات مرحلية، مشددًا على أن”إمكانية قيام دولة فلسطينية باتت ضرورة ملحّة”، ومحذرًا من الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار أو إطلاق سراح الرهائن دون أفق سياسي واضح.
وأشار إلى أن بلاده، بالتعاون مع السعودية، ستطرح خلال المؤتمر رؤية شاملة لما بعد الحرب، تشمل إعادة إعمار غزة، وضمان الأمن والحوكمة، بما يفضي في نهاية المطاف إلى تمهيد الطريق أمام تطبيق حل الدولتين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أعلن الخميس الماضي أن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وفي رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد ماكرون أن فرنسا “ستحشد كل الشركاء الدوليين الراغبين في دعم هذه المبادرة”.
وعلى الرغم من انتقاد الموقف الفرنسي من قبل إسرائيل، تمسكت باريس بموقفها الرافض لممارسات الاحتلال، ونددت بتدمير غزة، وتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، و”تقاعس الأسرة الدولية” عن فرض حل عادل وشامل.
من جانبها، اعتبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، دوبرافكا سويسكا، أن مؤتمر نيويورك “يمثل لحظة حاسمة ليس للشرق الأوسط فقط، بل لأوروبا أيضًا”، داعية إلى ترجمة المواقف السياسية إلى إجراءات ملموسة تدعم الاستقرار الإقليمي.
ومن المقرر أن يترأس المؤتمر كل من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ضمن مبادرة بدأت قبل أشهر بين البلدين؛ بهدف كسر الجمود السياسي وبلورة ملامح حل دائم للصراع في المنطقة.
ويحمل المؤتمر آمالًا فلسطينية بتحريك المياه الراكدة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمام الدولي، في ظل الانقسام الداخلي الفلسطيني والتصعيد المستمر في قطاع غزة، وتواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحركات مكثفة للحزب في الخارج استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • الجبهة الشعبية تؤكد أن تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية داخل حكومة الاحتلال
  • تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
  • "الشعبية" تُعلّق على دعوة سموتريتش لعودة الاستيطان في غزة
  • تحركات عربية في نيويورك لوقف العدوان على غزة وإطلاق خطة إعادة الإعمار
  • تحركات من كبار لاعبي الزمالك لإنهاء أزمة أحمد فتوح
  • المشترك يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد العدو الصهيوني
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • وسط دعم فرنسي– سعودي لحل الدولتين.. تحركات أوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين