انتحار فلبينية من منزل كفيلتها بطريقة مأساوية بالكويت
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
خالد الظفيري
أقبلت عاملة منزلية فلبينية تبلغ من العمر 30 عامًا على الانتحار بطريقة مأساوية، حيث ألقت بنفسها من الطابق الثاني لمنزل كفيلتها في أبو فطيرة بالكويت .
وأفادت مصادر صحفية بأن كفيلة العاملة هي من أبلغت عن الواقعة مساء أمس الخميس .
والجدير بالذكر أن القضية سجلت بتصنيف جنايات ومسمى انتحار وقد وجه المحقق باستدعاء المبلغة للتحقيق والوقوف على ملابسات الواقعة، ونقلت الجثة إلى الطب الشرعي .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطب الشرعي الكويت
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب
شهدت مدينتا عدن ومأرب خلال الساعات الماضية حالتَي انتحار مأساويتين، راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر، في ظل تقارير محلية تؤكد تفاقم معاناة ملايين المواطنين جراء التدهور الاقتصادي وغياب الدعم النفسي.
وأفاد الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بأن شرطة عدن تلقت بلاغاً يفيد بإقدام مواطن يُدعى (م،ر،هـ)، يبلغ من العمر 36 عاماً، على الانتحار قفزاً من نافذة شقته السكنية الواقعة في الطابق الثالث بأحد أحياء المدينة، ليفارق الحياة على الفور.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الضحية كان يعمل موظفاً في القطاع الخاص، ويعاني من اضطرابات نفسية مزمنة.
وفي حادثة منفصلة مشابهة، أفادت شرطة محافظة مأرب بوصول جثمان شاب يُدعى (و، ش، س)، يبلغ من العمر 26 عاماً، إلى هيئة مستشفى مأرب، بعد أن وُجد مشنوقاً داخل محل تجاري لبيع قطع الغيار في منطقة الروضة، حيث كان يعمل.
وتشير التحقيقات إلى أن الشاب، المنحدر من مديرية المواسط بمحافظة تعز، استخدم سلكاً كهربائياً لإنهاء حياته، وسط ترجيحات بأن الحادثة جاءت نتيجة ضغوط واضطرابات نفسية شديدة.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بوتيرة مقلقة تثير مخاوف مجتمعية متزايدة، خصوصاً في ظل ضعف أنظمة الرعاية النفسية وغياب برامج الدعم الاجتماعي، في بلد أثقلته عشر سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
ويرى مختصون نفسيون أن تصاعد حالات الانتحار بين فئة الشباب يعكس عمق الجراح النفسية التي خلّفتها الحرب، والتي غالباً ما تبقى بعيدة عن دائرة الضوء.
ويطالب ناشطون ومهتمون بالصحة النفسية، السلطات المعنية والمنظمات الإنسانية، بضرورة تبنّي استراتيجيات عاجلة لمعالجة الأزمات النفسية التي يعيشها كثير من اليمنيين، وتوفير مساحات آمنة للدعم والاستماع، قبل أن تفقد البلاد مزيداً من شبابها في حرب غير مرئية.