انطلاق فعاليات مؤتمر المجلس العربي يوم غدٍ السبت بعنوان “التحول الديمقراطي في العالم العربي. خارطة طريق"
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تنطلق يوم غدٍ السبت فعاليات مؤتمر المجلس العربي بعنوان “التحول الديمقراطي في العالم العربي. خارطة طريق"، في مدينة سراييفو بجمهورية البوسنة والهرسك، بمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين والنشطاء السياسيين العرب.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة وتقييم التجربة التي عاشتها البلاد العربية بعد الربيع العربي، والتي شهدت فشل الانتقال الديمقراطي في تونس ومصر وسوريا واليمن وليبيا، وانتكاس الحراك الشعبي في الجزائر والسودان، وتراجع التجارب الديمقراطية في لبنان والعراق، وما رافق ذلك من انتعاش للاستبداد وتراجع للحريات وزيادة في منسوب القمع.
ويعد المؤتمر فرصة للباحثين للاجتماع والقيام بعصف ذهني جماعي من أجل بلورة خارطة طريق للنضال الديمقراطي في الدول العربية في العقود المقبلة تتضمن تحديد خصائص الديمقراطية المطلوبة وشروط نجاحها.
كما يعد المؤتمر فرصة للتفكير في طرق تشبيك العمل الديمقراطي العربي لتغيير واقع الديمقراطية بالمنطقة. كما يهدف إلى بناء نواة “شبكة ديمقراطية عربية” تعمل على مواصلة نضال أجيال متتابعة لتنعم الشعوب بحق العيش بحرية، وفي كنف دولة قانون ومؤسسات وحكم رشيد، لكون الديمقراطية الخيار الوحيد للخروج من المآسي التي تعيشها الشعوب العربية، وخاصة بعد أن عاشت عدة عقود من الاستبداد والتبعية والتخلف.
وسيتيح المؤتمر الفرصة لتقديم إسهام الديمقراطيين العرب في النقاش العالمي حول أزمة الديمقراطية في معاقلها بالغرب، وكيف يمكن تجديد مفهوم الديمقراطية وتطوير أشكال ممارستها في مواجهة الأمراض والعراقيل التي أصابتها في الصميم، وكيف يمكن بناء تحالف دولي واسع بين المدافعين عن الديمقراطية من مختلف الأجناس، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين الدوليين المعروفين المتخصصين في الديمقراطية.
وسبق للمجلس العربي تنظيم مؤتمرات أخرى، أبرزها “عرب المستقبل من أمة رعايا إلى أمة مواطنين” الذي عقد في اسطنبول في آذار/ مارس 2019 بحضور 170 شخصية عربية، و ”الديموقراطية أولاً في العالم العربي” الذي انعقد في كانون الأول/ ديسمبر 2021 بالتوازي مع مؤتمر قمة بايدن للديمقراطية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الديمقراطية اليمن سوريا مصر الدیمقراطی فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
بكلمة سعودية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين
افتتح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، المؤتمر الأممي الذي يُعقد في نيويورك، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي كلمة الافتتاح، أكد الأمير فيصل بن فرحان أن "تحقيق الأمن في الشرق الأوسط يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه".
وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأضاف في كلمته: "مبادرة السلام العربية هي الأساس للحل العادل للقضية الفلسطينية".
بعدها قدم وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو كلمة أيضا، أكد فيها أن حل الدولتين سيلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين.
وشدد أنه "لا يمكن القبول باستهداف الأطفال والنساء".
وأضاف: "يجب أن ننتقل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مباشرة بعد نهاية الحرب".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.
ماذا يهدف المؤتمر؟
يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.
وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.