"مناورات احتيالية".. توجيه تهمة جديدة للرئيس الفرنسي السابق ساركوزي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
يواجه رئيس الدولة الفرنسي السابق تهمة التحريض على شهادة الزور وتشكيل مجموعة إجرامية بهدف الإعداد للاحتيال في قضية الاشتباه بتمويل ليبي لحملته الانتخابية.
وُجّهت التهمة للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الجمعة في إطار تحقيق في مناورات احتيالية محتملة تهدف إلى تبرئته من شبهات التمويل الليبي لحملته الرئاسية عام 2007.
وجهت إلى رئيس الدولة السابق (2007-2012) الذي حضر إلى محكمة باريس القضائية تهمة التحريض على شهادة زائفة وتشكيل مجموعة إجرامية بهدف الإعداد للاحتيال، كما أفاد مصدر قضائي لفرانس برس. ويفتح هذا القرار الطريق أمام محاكمة جديدة محتملة لهذه الشخصية الرئيسية في اليمين الفرنسي.
وتم ذلك بعد حوالي ثلاثين ساعة من الاستجواب برئاسة قاضيين ماليين مسؤولين عن هذا التحقيق القضائي الذي بوشر في أيار/مايو 2021 حول هذه العملية التي أطلق عليها أحد المتهمين اسم "إنقاذ ساركوزي".
ساركوزي ينصح ماكرون بشأن الجزائر: لاتبْن صداقة مع من يستخدم فرنسا لتبرير إخفاقاته وافتقاره للشرعيةوقال المحاميان جان ميشال داروا وكريستوف انغرين في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه "إن نيكولا ساركوزي مصمم بحزم على نيل حقوقه وإظهار الحقيقة والدفاع عن شرفه".
بلائحة الاتهام هذه، يرى القضاة أن لديهم ما يكفي من الأدلة الجدية أو الثابتة فيما يتعلق بمشاركته في المناورات التي أجراها ما لا يقل عن تسعة أطراف آخرين متورطين بدرجات متفاوتة، ربما بواسطة منحهم موافقته.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "السياحة تفتح العقول": يوم السياحة العالمي يحفز على اكتشاف ما لم يتم اكتشافه أوربان يعتبر إصلاح نظام الهجرة الأوروبي "انتهاكاً باسم القانون" فيديو: "لا تذهب يا حبيبي" ... هكذا ودّع الأهالي ضحايا الهجوم على الكلية الحربية في حمص اتهامات محكمة نيكولا ساركوزي احتيال معمر القذافي دعوى قضائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اتهامات محكمة نيكولا ساركوزي احتيال معمر القذافي دعوى قضائية إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط قصف فرنسا الصحة تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية حكم السجن منظمة الأمم المتحدة إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط قصف فرنسا الصحة الفرنسی السابق یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يعرض استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
كرر الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، عرضه لاستضافة مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وكرر وزير الخارجية بيترو بارولين عرض البابا ليو الرابع عشر لعقد اجتماعات بين الدولتين المتحاربتين في «مكان محايد ومحمى».
وفي الوقت نفسه، أفاد تقرير لوكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» بأن الكاردينال بارولين أوضح أن الفاتيكان لا يرى نفسه بالضرورة وسيطا في المحادثات، وأن أي وساطة «يجب أن يطلبها الطرفان».
وأشار بارولين إلى أنه تتم أيضاً مناقشة مواقع أخرى لاستضافة المحادثات مثل جنيف. وأضاف «ليس من المهم أين ستجري المفاوضات بين الروس والأوكرانيين - المفاوضات التي نأمل جميعاً أن تجري. ما يهم حقا هو أن تبدأ هذه المفاوضات أخيراً، لأن هناك حاجة ملحة إلى وقف الحرب».