الحرة:
2025-10-12@15:04:42 GMT

صورة عاصمة البق في فرنسا.. ما حقيقتها؟

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

صورة عاصمة البق في فرنسا.. ما حقيقتها؟

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها لسيارة تغطيها حشرات بقّ الفراش في فرنسا التي تعاني أخيرا من موجة انتشارٍ لهذه الحشرة.

وتبدو في الصورة سيارة رمادية تغطيها حشرات سوداء. وعلّق ناشروها بالقول "إنها ليون يا سادة... عاصمة البقّ".

إحدى الصفحات التي نشرت الصورة على فيسبوك

يأتي انتشار هذه الصورة في وقت تواجه فيه فرنسا موجة انتشار بقّ الفراش.

 

وكانت هذه الحشرات قد اختفت من الحياة اليومية في خمسينيات القرن العشرين، ثم عاودت الظهور خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة في عدد من الدول المتقدمة بفعل وتيرة الحياة القائمة بشكل متزايد على التنقل والنمط الاستهلاكي القائم على شراء السلع المستعملة، إضافة إلى تسجيل مقاومة للمبيدات الحشرية.

وطلبت بلدية باريس، الخميس، من الحكومة وضع "خطة عمل" لمكافحة بقّ الفراش، معربة عن قلقها لعودة هذا النوع من الطفيليات "بكثافة".

حقيقة الفيديو

إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بانتشار بقّ الفراش في فرنسا أو بهذه الحشرات أصلا.

فالتفتيش عنها يرشد إلى مقطع فيديو منشور قبل أيام، في الثاني من أكتوبر 2023 عبر منصة دويين الصينية، من دون أن يكون مرفقا بأي تعليق أو شرح.

إلا أن تفاصيل عدة في الفيديو تلفت الانتباه، منها أن الحشرات الظاهرة فيه تطير وتشبه بشكل كبير الذباب على عكس حشرات بقّ الفراش التي لا تطير وحجمها أصغر.

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 6 أكتوبر 2023 عن موقع دوين

من جهة أخرى يمكن ملاحظة أن لوحات السيارات التي تَظهر بجودة عالية في الفيديو لا تشبه تلك المعتمدة في فرنسا.

إثر ذلك، تُظهر الاستعانة بموقع "worldlicenseplates" ومواقع أخرى أن هذه اللوحات تتطابق مع تلك المعتمدة في الصين.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

بضع دقائق من مشاهدة مقاطع الفيديو الملهمة تخفف التوتر... دراسة تكشف السبب

أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شاهدوا الفيديوهات الملهمة أو مارسوا التأمل شعروا بمستوى أعلى من الأمل مقارنة بالمجموعة الضابطة. اعلان

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA) أن مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة الملهمة والتحفيزية قد تكون فعالة بقدر التأمل في تقليل مستويات التوتر لدى الأشخاص.

تشير نتائج الدراسة إلى أن التوتر في الولايات المتحدة وصل إلى مستويات شبه وبائية، وفقًا لمسح "التوتر في أمريكا"، حيث أقر معظم الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا بأنهم يعانون من توتر يومي يتراوح بين المعتدل والشديد مقارنة بالسنوات السابقة.

Related كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماءدراسة جديدة: التوتر في مرحلة الطفولة يترك بصمة تهدد الصحة لدى البلوغ"الذكريات" لم تعد مجانية.. "سناب شات" يفرض رسوماً على تخزين الصور والفيديوهات القديمة الإعلام كأداة جديدة لمواجهة التوتر

قالت الباحثة الرئيسية روبن نابي، الحاصلة على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا:  "على الرغم من وجود العديد من الطرق الفعالة للتعامل مع التوتر، يشعر الناس غالبًا بالانشغال أو الإرهاق بحيث لا يتمكنون من تطبيق هذه الاستراتيجيات. 

ما وجدناه هو أن بضع دقائق من مشاهدة محتوى يبعث على الأمل يمكن أن يقلل من مستويات التوتر بشكل ملموس. إنها استراحة قصيرة، بسيطة، وممتعة، لكنها تُحدث فرقًا حقيقيًا في شعور الناس بالتفاؤل والقدرة على التعامل مع حياتهم اليومية."

وعلى الرغم من أن الخبراء عادةً يوصون بالتأمل، أو ممارسة الرياضة، أو التنفس العميق، أو الانخراط في الهوايات، أو قضاء الوقت مع الآخرين لتخفيف التوتر، أشارت نابي إلى أن الإعلام نادرًا ما يُستخدم كأداة للتعامل مع التوتر.

وأضافت:  "كثيرون يُنصحون بالابتعاد عن وسائل الإعلام عند الشعور بالتوتر، وينظر المجتمع غالبًا إلى استخدامها بنظرة سلبية. لكن في الواقع، الإعلام من أكثر الوسائل التي يلجأ إليها الناس لمواجهة التوتر، ويمكن أن يكون مفيدًا، خصوصًا في الاسترخاء."

تجربة ميدانية لاختبار تأثير الفيديوهات

لتحقيق فهم أفضل لقدرة مقاطع الفيديو القصيرة على تقليل التوتر، أجرت نابي وزملاؤها تجربة استمرت أربعة أسابيع شملت أكثر من ألف مشارك أمريكي، بين عيد الشكر وعيد الميلاد، وهما فترتان تشهدان ارتفاعًا في مستويات التوتر عادة.

بدأت التجربة باستبيان لقياس مستويات التوتر لدى المشاركين، ثم وزعوا عشوائيًا على خمس مجموعات:

مجموعة شاهدت مقاطع فيديو ملهمة.

مجموعة شاهدت مقاطع كوميدية.

مجموعة مارست التأمل الموجّه.

مجموعة طُلب منها تصفح الهاتف.

مجموعة ضابطة لم تتلق أي تعليمات.

استمرت كل تجربة حوالي خمس دقائق يوميًا لمدة خمسة أيام. وبعد كل تجربة، أجاب المشاركون عن حالتهم العاطفية في الوقت الفعلي، كما تم متابعتهم في الأسبوعين التاليين لقياس تأثير التجربة على مستويات التوتر لديهم.

الأمل: العامل الحاسم في تقليل التوتر

أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شاهدوا الفيديوهات الملهمة أو مارسوا التأمل شعروا بمستوى أعلى من الأمل مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أن هذا الشعور بالأمل ارتبط بانخفاض التوتر ليس فقط خلال أيام التجربة، بل حتى بعد عشرة أيام من انتهائها.

أما أولئك الذين شاهدوا مقاطع كوميدية أو تصفحوا هواتفهم، فقد شعروا بالمتعة أو الضحك، لكن هذا لم يؤثر على مستويات التوتر اللاحقة.

وقالت نابي:  "الأمل لا يمنح شعورًا إيجابيًا في اللحظة فحسب، بل يحفز الأشخاص على مواجهة تحديات حياتهم. عندما يرى الناس آخرين يتغلبون على الصعاب في الفيديوهات الملهمة، يمكن أن يولّد ذلك لديهم إيمانًا بأنهم قادرون أيضًا على الصمود والنجاح. هذا الإحساس بالإمكانات يخفف من التوتر ويترك أثرًا طويل الأمد."

وسيلة بسيطة وفعالة لتخفيف التوتر

تشير الدراسة إلى أن المحتوى الإعلامي المختار بعناية، خاصة الذي يثير الأمل، يمكن أن يكون وسيلة عملية وميسورة لتخفيف التوتر، خصوصًا خلال الفترات المليئة بالضغوط مثل موسم الأعياد.

كما أن هذه الوسيلة قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التأمل أو اتباع استراتيجيات تقليدية لإدارة التوتر.

وقالت نابي: "إذا اخترنا أن ندمج المزيد من المحتوى الملهم في حياتنا اليومية، فقد يساعدنا ذلك على تقليل التوتر. هذا لا يعني استبدال التأمل أو الأساليب المدعومة علميًا، بل إضافة أداة جديدة لصندوق أدواتنا لمواجهة التوتر."

وأشارت نابي إلى أن هذه الدراسة تدعم مفهوم "الوصفة الإعلامية"، حيث تُستخدم جرعات قصيرة من المحتوى الإيجابي لتعزيز الصحة النفسية والرفاهية العامة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • استمرار رحلة النازحين في غزة وسط انتشار لقوات الأمن
  • OpenAI تطلق تطبيق الفيديو الذكي Sora.. ذكاء اصطناعي يحول الصور إلى مشاهد حية
  • اندلاع حريق فى أشجار نخيل بجوار محطة سكة حديد قنا
  • دفتر أحوال وطن «344»
  • انتشار أمني قبل بدء محاكمة 124 متهما في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»
  • «الأونروا» تدعو إلى فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لمنع انتشار المجاعة
  • تنبيه عاجل من وزارة الصحة بشأن لقاح الإنفلونزا
  • لقطة مجمدة من الماضي في الإكوادور... اكتشاف كهرمان يحتفظ بحياة تعود إلى 112 مليون سنة
  • بضع دقائق من مشاهدة مقاطع الفيديو الملهمة تخفف التوتر... دراسة تكشف السبب
  • عايزة أربح من الفيديو.. ربة منزل تزعم اقتحام الشرطة لمنزلها بالمنوفية