مختصون يتوقعون انتزاع المغرب شرف تنظيم نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
بعد فوز الملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، اتجهت الأنظار نحو تخمين الدولة التي ستحتضن نهائي البطولة الذي يعتبر الحدث الأهم والأكثر أرباحا، ماديا ومعنويا.
ويدخل المغرب في منافسة مع إسبانيا باعتبارها المرشح البارز لاستضافة نهائي المونديال، وهو الحدث الأهم الذي لم يعلن بعد عن مكانه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث تم تحديد الدول التي ستحتضن المواجهات الثلاث الأولى فقط، (الأوروغواي والأرجنتين وبارغواي).
واستبعد المختصون منافسة البرتغال على تنظيم النهائي، مرشحين ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 81 ألف و 44 مشجع، وملعب كامب نو ببرشلونة، بقدرة استيعابية تفوق 99 ألف مشجع، لاستضافة أحدهما المباراة النهائية للمونديال الذي يخلد لمئوية انطلاق البطولة، باعتبارهما من أحدث وأحسن الملاعب في العالم.
وأرجع المختصون أمر الإمكانية الكبيرة لإستضافة المغرب للنهائي، للعديد من الاعتبارات، والتي من بينها تشييد المملكة لملعب الدار البيضاء الكبير، بمواصفات تتطابق مع لوائح الفيفا الخاصة بكأس العالم 2030، والذي سيتسع لـ 93 ألف مشجع.
ويرتقب أن يأخذ "الفيفا" بعين الاعتبار مسألة عدم تنظيم المغرب لأي نسخة من كأس العالم، ليمنح المغرب شرف احتضان المباراة النهائية، حيث سبق لإسبانيا تنظيم مونديال 1982 بجميع أدواره.
وكان فوزي لقجع، قد عبر في تصريح لـ "راديو مارس" عن توقعاته بأن يحتضن الملعب الكبير للدار البيضاء، والذي لايزال في طور التشييد، نهائي المونديال، مؤكدا أن المغرب ينتظر التوصل إلى اتفاق حول البلد الذي سينظم حفل افتتاح المونديال، ليظفر المغرب باحتضان النهائي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الفيفا» يدرس إقامة كأس العالم 2034 خلال فصل الشتاء
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدعا جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى تبني رؤية أكثر انفتاحاً في ما يتعلق بمواعيد إقامة البطولات الكبرى، مؤكداً أن كرة القدم باتت لعبة عالمية لا يمكن حصرها في روزنامة أوروبا الصيفية.
وجاءت تصريحات إنفانتينو خلال الجمعية العامة للأندية الأوروبية المنعقدة في روما، حيث أشار إلى أن المناخ والتوزيع الجغرافي باتا عاملين حاسمين في تحديد توقيت البطولات، وقال: "إذا أردنا اللعب في الوقت نفسه حول العالم، فربما يكون مارس أو أكتوبر هو الأنسب، لأن ديسمبر لا يناسب جزءًا من العالم، ويوليو لا يناسب الجزء الآخر".
وكان مونديال قطر 2022 أول بطولة تُقام خارج الإطار الصيفي التقليدي، حيث أُجريت في نوفمبر وديسمبر لتجنب حرارة الخليج المرتفعة، وهو ما أثار جدلاً كبيراً في أوروبا حينها بسبب توقف المسابقات المحلية مؤقتاً. ومع ذلك، اعتُبر التنظيم ناجحاً من حيث أداء اللاعبين الذين بدوا أكثر جاهزية بدنية، وفق تقييم فيفا.
ويُتوقع أن تُقام نسخة 2034 في السعودية في فصل الشتاء أيضاً، وربما تمتد إلى بداية عام 2035 لتفادي تزامنها مع شهر رمضان في نوفمبر وديسمبر من العام نفسه.
وأوضح إنفانتينو أن فيفا بدأ بالفعل النقاش حول أفضل فترات اللعب عالمياً، قائلاً: "حتى في أوروبا، اللعب في يوليو أصبح صعباً بسبب الحرارة. ربما يكون شهر يونيو هو الأنسب، علينا فقط أن نكون منفتحين في تفكيرنا"
وجاءت تصريحات إنفانتينو في ظل تصاعد الجدل حول ازدحام الروزنامة الدولية، خاصة بعد إطلاق نسخة موسعة من كأس العالم للأندية التي أُقيمت هذا الصيف في الولايات المتحدة، وفاز بها تشيلسي، وسط انتقادات من بعض الأندية الأوروبية التي ترى أن فيفا لم يتشاور معها بالشكل الكافي عند تحديد المواعيد.
وكانت رابطة الدوريات الأوروبية ونقابة اللاعبين المحترفين "فيفبرو" قد تقدمتا بشكوى رسمية إلى المفوضية الأوروبية العام الماضي، متهمة فيفا بـ"استغلال نفوذه" عبر فرض جدول مزدحم دون تنسيق مع الأطراف المعنية. لكن الاتحاد الدولي رد مؤكداً أنه أجرى "مشاورات شاملة" مع جميع الهيئات.
وفي الوقت نفسه، أشاد إنفانتينو بنجاح كأس العالم للأندية مؤكداً أن البطولة أصبحت "حدثاً رئيسياً" في أجندة فيفا، وأن نيتها ليست الإلغاء بل التوسع المستقبلي، بما ينسجم مع رؤية الاتحاد لجعل اللعبة أكثر عالمية وشمولاً.
وبينما تتجه الأنظار إلى مونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، ومعه مباريات محدودة في أميركا الجنوبية، يبدو أن النقاش حول توقيت البطولات الكبرى لن يتوقف قريباً. فكما قال إنفانتينو: "الكرة الآن تدور في كل العالم، ويجب أن نجد أوقاتا تلائم الجميع، لا جزءاً منه فقط"