د. ذوقان عبيدات يكتب .. ومرّ عيدُ المعلم دون أثر يُذكَر!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
#سواليف
ومرّ عيدُ #المعلم دون #أثر يُذكَر!
كتب.. د. #ذوقان_عبيدات
اعتدنا في أعيادنا أن نبذلَ الحدّ الأدنى من الجهد؛ مبارَك، ألف مبارَك، كل عام وأنتم بألف خير!
مقالات ذات صلة وفاة رئيس الوزراء الأردني الأسبق معروف البخيت 2023/10/07وهذا ما فعلناه في #عيد_المعلم!
أمطرناه بوابل من عبارات إنشائية، مثل:
• قم للمعلم وفِّه التبجيلا!
• التعليم مهنة الأنبياء!
• أنتم تؤدون رسالة، وليس عملًا!
• وغير ذلك من الإنشاء البلاغي الاستهلاكي .
نعم ! كانت احتفالات عامّة، لعل أقلها إنشاءً، احتفالُ الطلبة بمعلماتهم ومعلميهم، من عبارات وورود، وبطاقات تهنئة قد تفرض على المعلم ابتسامة لحظية، لا أكثر!!
في عهد النضج التربوي، والإصلاح التربوي، وتطوير المناهج -غير المرئي- كان من المتوقع من المؤسّسات التربوية الرسمية: وزارة التربية والتعليم، كلية تدريب المعلمين، المركز الوطني للمناهج، والجامعات، أن تعلن عن قرارات لتحسين مكانة المعلم، وتخفيض إحباطاته، وزرع أمل فيه، ولكن ذلك لم يحصل!
كان المطلوب أيضًا أن تعلن هذه المؤسّسات -على الأقل- عن خططها القادمة لتطوير أداء المعلم، ولكنّ هذا لم يحدث أبدًا.
كان المطلوب أملًا بإدماج المعلمين في مجتمعاتهم، وتعزيز مكانتهم، عن طريق إشراكهم في مختلف لجان المجتمع، أو أملًا في إشراكهم في القرارات ذات الصلة بهم!
كان المأمولأن نعطيهم أملًا بأن في الذهن خططًا لتحسين بيئات العمل وظروفه.
كان المأمول أملًا بحل مشكلات هيئاتهم التمثيلية!
هناك الكثير مما يمكن أن تعمله الجامعات في خطط جديدة؛ لبناء المعلمين، ويستطيع المركز الوطني للمناهج أن يرفع معنويات المعلمين بإشراكهم في تطوير المناهج؛ بوصفهم بناةً لا شهودًا!
المعلم يستحق غير العبارات البلاغية!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعلم أثر ذوقان عبيدات عيد المعلم
إقرأ أيضاً:
أفضل مشروبات بعد تناول وجبة الغداء .. لتحسين الهضم والاستفادة الغذائية
أشارت أبحاث إلى أن اختيار المشروبات المناسبة بعد تناول وجبة الغداء يمكن أن يعزز الهضم، يقلل الانتفاخ، ويساهم في الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام.
أفضل مشروبات صحية بعد الغداءوتوصّلت بعض الدراسات، إلى أن بعض المشروبات الطبيعية تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الشعور بالثقل بعد الأكل، بينما يجب تجنب المشروبات السكرية أو الغازية التي قد تسبب مشاكل في الهضم، وفقا لما نشر في موقع Times of India، وهي:
ـ الماء الدافئ:
يشكّل الماء الدافئ خيارًا أساسيًا لترطيب الجسم بعد الغداء والمساعدة في تحريك عمليات الهضم بسلاسة.
ويدعم شرب الماء امتصاص العناصر الغذائية ويساهم في تنظيم عملية الأيض.
ـ شاي الزنجبيل:
ويعتبر شاي الزنجبيل من المشروبات التقليدية لتعزيز الهضم وتقليل الانتفاخ بعد الوجبات الثقيلة، إذ يساعد على تنشيط إفراز الإنزيمات الهاضمة.
ويمكن تحضيره بغلي شرائح الزنجبيل في ماء ساخن وتركها تُنقع لبضع دقائق قبل الشرب.
ـ عصير الألوفيرا (الصبار):
وعصير الألوفيرا غني بالإنزيمات والفوائد المضادة للالتهاب، ما يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل أعراض الحرقان أو الانتفاخ عند البعض.
ويُنصح باستهلاكه بكميات صغيرة بعد الأكل وليس بكثرة.
ـ شاي الأعشاب مثل النعناع واليانسون:
يساعد النعناع في تهدئة المعدة وتخفيف الغازات، بينما يساهم اليانسون في تقليل التقلصات وتهيئة الجهاز الهضمي للراحة بعد الأكل.
وهذه المشروبات عشبية، خالية من الكافيين ومهدئة، ما يجعلها مناسبة بعد الغداء.
ـ الكركديه:
ويحتوي مشروب الكركديه على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتدعم الهضم، ويمكن تناوله بدرجة حرارة معتدلة بعد الوجبات الكاملة للتقليل من الانتفاخ.
ـ الشاي الأخضر:
وقد يساعد الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة في تحفيز الأيض وتقليل تراكم الدهون، ما يجعله اختيارًا مفيدًا للمعدة بعد الوجبة.
– يُفضل تناوله بدون سكر للاستفادة القصوى من فوائده.
مشروبات يفضل تجنبها بعد الغداء
ـ المشروبات الغازية والعصائر المحلاة:
قد تسبب انتفاخًا واضطرابات في الجهاز الهضمي، خصوصًا بعد وجبات دسمة.
ـ المشروبات الباردة جدًا: يمكن أن تعيق عملية الهضم لدى بعض الأشخاص وقد تزيد من الشعور بالانتفاخ.
ـ الكافيين الزائد (مثل القهوة فورًا بعد الأكل):
ويمكن أن يعيق امتصاص بعض المعادن مثل الحديد.