أعرب الكاتب والناقد الأدبى مصطفى غنايم عن سعادته الغامرة لمشاركته فى الاحتفال باليوبيل الذهبى لنصر أكتوبر (2023) من خلال نشر قصتين جديدين صدرتا فى إطار هذا الاحتفال، وهما "الجندى المجهول" والتى صدرت بالعدد التاريخى لمجلة قطر الندى، وقصة "أحمد فى البانوراما" والتى صدرت هى أخرى بمجلة علاء الدين فى عددها التاريخى أيضًا.

تدور القصة الأولى حول فكرة تعريف الأطفال والنشء بحكاية الجندى المجهول وعمل نصب تذكارى تخليدًا لذكراه من خلال سرد الأحداث بحوار يطلق خيالات الطفل إذ تقوم الطيور "النسر، والصقر، والحمامة" بالتحاور مع شخصية العمل الرئيسية، ما يمزج الواقع بالخيال ويجمع بين المعلومة والاطار الفني.

وعلى النسق ذاته تحكى القصة الثانية "أحمد فى البانوراما" قصة النصر والتخطيط للمعركة واسترداد الكرامة وتحكى بعض وقائع عسكرية من المعركة الخالدة وذلك من خلال أصطحاب الطفل فى جولة ببنانوراما حرب أكتوبر فيدخل السرد غير المباشر مع أجواء تمثيلية ولوحات جدارية يشاهد فيها الطفل بطولات المصريين فى تلك الحرب المجيدة، ما يحقق له المتعة والفائدة فى اللحظة ذاتها.

يذكر أن مصطفى غنايم هو عضو شعبة أدب الطفل باتحاد كتاب مصر. ومدير تحرير سلسلة الأدب العالمى للطفل والناشئة، وباحث دكتوراه فى اللغة العربية شعبة الدراسات الأدبية والنقدية، وقد صدر له العديد من قصص الأطفال والكتب النقدية، وينشر قصصًا إبداعية و مقالات نقدية دورية عن أدب الأطفال بالصحف والمجلات المصرية والعربية، كما انه يشارك فى كثير من المؤتمرات والفعاليات الثقافية، وورش الحكى والورش الإبداعية للكتابة للطفل.

received_320857267295853 received_211515771948142 received_997727294775773 received_3527899290800137

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتصارات اكتوبر الجندي المجهول

إقرأ أيضاً:

«مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

تشهد فعاليات «مخيم الصيف الفني» بـ«استوديو الفنون» في منارة السعديات، والمتواصل إلى 22 أغسطس المقبل، تحت إشراف مدربين متخصصين، تقديم مشاريع فنية يومية، تعزّز الإبداع والعمل الجماعي والثقة بالنفس، ما يجعلها فرصة مثالية للفنانين الصغار من عمر 6 إلى 12 عاماً لاكتشاف عالمهم الخيالي، وإبراز مهاراتهم.


بيئة مُلهمة
من الرسم والقراءة الإبداعية إلى «الكولاج» والنحت والنشاط البدني، يزخر «استوديو الفنون»، ضمن «مخيم الصيف الفني» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى استكشاف المواهب، وتجمع الأطفال ضمن أجواء من المرح والمتعة، وتزودهم بمهارات جديدة، وتعزّز لديهم العمل الجماعي وروح الفريق، حيث يأخذ المعسكر الفني المصمّم حصرياً للأطفال في رحلة إبداعية من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية الشيقة والموضوعات المتنوعة ضمن فضاء وبيئة فنية مُلهمة.

مساحة إبداعية
يتيح «مخيم الصيف الفني» للأطفال مساحة إبداعية لإعادة تخيل العالم من حولهم، من خلال تحويل المواد إلى أعمال تشكيلية وشخصيات فنية وعروض أداء تحمل رسائل عميقة حول علاقتنا بالفن والإبداع، كما يسهم في بناء مشهد إبداعي جديد قائم على الابتكار والاندماج المجتمعي واستثمار الوقت وتعزيز النشاط الفني، بحسب ما أكدته هبة بوهزاع، مشرفة البرامج الفنية في «استوديو الفنون»، وقالت: إن الأطفال في «مخيم الصيف الفني» يستفيدون من برنامج مخصص من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية واستكشاف المواهب وتعزيز الثقة، ضمن مساحات مخصصة للأطفال من 6 إلى 12عاماً، حيث يشاركون في ورشات عمل وأنشطة جماعية، في مكان مثالي يحتوي على مساحة تفاعلية مفتوحة وأجواء إبداعية تحفز على تعلم وممارسة الفنون.

أخبار ذات صلة العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية


فقرات متنوعة
وأكدت بوهزاع أن المخيم الذي يتم تقديمه، بالتعاون مع «بركلي أبوظبي» و«مركز أبوظبي اللغة العربية»، يتضمن فقرات متنوعة تحفز القراءة، بحيث تتم قراءة القصص باللغة العربية وترجمتها فورياً إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، كما يستفيد الأطفال من النشاط البدني والحركات التي تتوافق مع النغمات الموسيقية ضمن فضاء «بركلي أبوظبي».

رحلة بصرية
ولفتت بوهزاع إلى أن الأطفال يخوضون رحلة بصرية إبداعية، تمزج بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت وورش العمل، ويتم استخدام مختلف الخامات لتحفيز الإبداع، من ورق وألوان و«كولاج» وقماش، ومن خلال الورش يتضح مدى شغف الأطفال بالفنون وتعلقهم بالإبداع، ما يستدعي استثمار الإجازة الصيفية بشكل ثري وجميل.


«استوديو الفنون»
تأسس «استوديو الفنون» عام 2010 في مساحة صغيرة بـ«منارة السعديات»، وتوسعت هذه المساحة مع زيادة عدد المشاركين في برامج تعليم الفنون، وتعتبر التوسعة الجديدة تطوراً طبيعياً بعد النجاح الذي حققه «استوديو الفنون» باعتباره مساحة فنية في أبوظبي، صممت لتوفير برامج ودروس تعليمية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومبادرات توعوية للطلاب.

مقالات مشابهة

  • هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر الطفل بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • «مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • ضياء رشوان: مظاهرات 20 أكتوبر وقفة وطنية وامتداد لتاريخ من التضحيات قدمها المصريون
  • شعبة الاتصالات: تطبيق ضريبة المحمول بأثر رجعي استفزاز للمستهلك
  • شعبة النقل الدولي: المطارات الذكية والخضراء ضرورة وطنية لمستقبل الطيران المصري
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • الطفولة والأمومة: 4 أطفال يشاركون في جلسة البرلمان العربي للطفل بالإمارات