قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر على مدار التسع سنوات الماضية يعكس التزام الدولة المصرية الجاد بتحقيق التنمية والتقدم، حيث تمثل الاستثمارات الضخمة في هذا القطاع جزءًا أساسيًا من الرؤية الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.

طفرة هائلة| خبراء يكشفون جهود الدولة في دعم التعليم العالي والبحث العلمي.. ويؤكدون: الجامعات محرك رئيسي للمعرفة والتنمية في مصر خبير تعليم: الجامعات محرك رئيسي للمعرفة والتنمية في مصر

وأوضح الخبير التربوي، الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة المصرية لدعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تعتبر استثمارًا في المستقبل، حيث يسهم هذا القطاع بشكل كبير في بناء جيل متعلم ومؤهل لتحقيق التقدم والتنمية في مصر.

وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذه الجهود الكبيرة تتضمن عدة مجالات مثل:

-توسيع البنية التحتية الجامعية:

تم بناء وتطوير العديد من الجامعات والمعاهد الجديدة، وتحديث البنية التحتية للجامعات الحالية، وهذا يتيح لمزيد من الطلاب الحصول على فرص تعليمية عالية الجودة.

-زيادة الإنفاق على التعليم والبحث:

تم تخصيص موارد مالية كبيرة لدعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، وهذا يشمل زيادة المنح البحثية وتطوير المختبرات والمرافق التعليمية.

-تعزيز التعليم الفني والتكنولوجي:

تم التركيز على تطوير التعليم الفني والتكنولوجي كجزء من استراتيجية تعزيز القوى العاملة المدربة.

زيادة فرص التمويل والمنح الدراسية:

تم توفير المزيد من الفرص للطلاب من خلال برامج منح دراسية وتسهيلات تمويلية.

التوجيه المهني وتطوير مهارات الطلاب:

تم تعزيز الخدمات التوجيهية للطلاب وتنظيم برامج تدريبية لتطوير مهاراتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي تحقيق التنمية المستدامة زيادة الإنفاق على التعليم التعلیم العالی والبحث العلمی فی مصر

إقرأ أيضاً:

انفوجراف ..تقدم مصر في مؤشر الرقمنة في قطاعي التعليم والصحة

نشر مجلس الوزراء انفوجراف عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن تقدم مصر في مؤشرات الرقمنة. 

واوضح الانفوجراف ان مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مؤشر "الرقمنة في قطاعي 
التعليم والصحة"، مما وضعها ضمن فئة المستوى الريادي.

وأشار الي انه ارتفعت نقاط مصر بمعدل 10.2 نقطة بين عامي 2024 و2025، لتصل إلى 82.3 نقطة في عام 2025. يعكس هذا التحسن التحول الرقمي الكبير الذي شهده قطاعا الخدمات الصحية والتعليمية.

وفي مجال الصحة، تم إطلاق مشروع ميكنة المستشفيات وتفعيل المنظومة الإلكترونية في 367 منشأة طبية في 6 محافظات، ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل. كما تم إطلاق تطبيقات ذكية تتيح للمواطنين متابعة حالتهم الصحية، وحجز المواعيد، واستلام نتائج الفحوصات عبر الهواتف الذكية.

 أما في قطاع التعليم، تمثلت أبرز الجهود في رقمنة الخدمات التعليمية، وإنشاء الجامعات التكنولوجية، واستخدام المنصات التعليمية الرقمية.

طباعة شارك التعليم والصحة ميكنة المستشفيات قطاع التعليم مؤشر الرقمنة

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر
  • التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة
  • انفوجراف ..تقدم مصر في مؤشر الرقمنة في قطاعي التعليم والصحة
  • «التعليم العالي» تعرّف الجامعات بفرص برنامج الإعارة العملية للكوادر الأكاديمية
  • القاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر
  • وزير التعليم العالي: نسعى لتفعيل رؤية تكاملية طموحة تربط بين الجامعات والمراكز البحثية
  • وزير التعليم العالي: معرض IRC يجسّد رؤية مصر في ربط البحث العلمي بالصناعة والمجتمع
  • محادثات مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث تعزيز التمويل والاستثمار في قطاعي البترول والتعدين