محمود فوزي يكشف تفاصيل حصول المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي على تأييدات المواطنين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قدّم المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي، شرحاً تفصيليا لإجمالي التزكيات التي حصل عليها السيد عبدالفتاح السيسي من قبل أعضاء مجلس النواب والتي بلغ عددها 424 تزكية، موضحا أن إجمالي عدد المستقلين 53 والحزبيين 371 والسيدات 106، والشباب 76 عضوا.
وقال المستشار محمود فوزي، خلال كلمته بالمؤتمر الأول للحملة الانتخابية، إن المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي يدعو المصريين للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية: «نتقدم بالتحية لكل راغبي الترشح للانتخابات الرئاسية».
وأضاف: «نسعى لمشهد مشرف في الانتخابات الرئاسية يليق بمصر والمصريين وأدعو أي شخص محب للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي أن يعتبر نفسه جزءا من حملته».
وأشار إلى أنه سيلتزم بأحكام الدستور والقانون وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وسيتم عقد لقاءات نخبوية وجماهيرية اعتبارا من الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسی السید عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.