عباس لماكرون: انسداد الأفق السياسي يسبب "التصعيد"
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن انسداد الأفق السياسي هو السبب في التصعيد الذي تشهده المنطقة.
وقال عباس إن "التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الأفق السياسي، وعدم تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن "التصعيد الإسرائيلي يأتي في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم، كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والذي ذهب ضحيته المئات من المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى".
#إسرائيل تحشد قواتها باتجاه قطاع #غزة https://t.co/Xf9UIeff8a
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023وتابع "إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".
وشدد على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، هو الذي يدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه.
ودعا الرئيس عباس، نظيره الفرنسي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين.
#بايدن يهاتف نتانياهو وواشنطن ستزود #إسرائيل بما يلزم "للدفاع عن نفسها" #غزةhttps://t.co/NFQImMFt3v
— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2023 من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي التزام فرنسا بدعم حل الدولتين، والعمل على وقف التصعيد الحاصل وإجراء الاتصالات مع الأطراف كافة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل محمود عباس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
استفزاز مشاعر المسلمين.. أبو هميلة: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ومتطرفون يقتحمون الأقصى
أدان اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أمين عام الحزب، اقتحام مئات المستوطنين المتطرفين يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى المبارك، مستفزين لمشاعر المسلمين حول العالم، ضاربين بالقانون الدولي والشرعية الأممية عرض الحائط، واستمرار لنهج الكيان الصهيوني في التصعيد وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة .
أوضح أبو هميلة، أن اقتحام باحات المسجد الأقصى وسماح الكيان الصهيوني بأداء طقوس تلمودية داخل باحاته يعد انتهاكا صارخا يستهدف تهويد المسجد الأقصى، ويستفز مشاعر أكثر من 2 مليار مسلم حول العالم، والذي يعد تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء واعتداء صارخا على مقدسات المسلمين، محذرا من خطورة التصعيد الذي يمثل انتهاكا صارخا ويشكل تهديدا مباشرا على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويقودها نحو فوضى مفتوحة، وتداعياته السلبية على الأمن الإقليمي والعالمي.
واستنكر أبو هميلة صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث من انتهاكات صارخة من الكيان الصهيوني في غزة ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في تلك السياسة العدوانية، مؤكدا أن هذه الأفعال اليومية المتكررة والجرائم الإسرائيلية تعكس استخفاف الكيان الصهيوني بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، مضيفا أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين حمايته واجبة على جميع الدول العربية والإسلامية، وأن التعدي على المسجد ينذر بعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي ويفاقم من الغضب في نفوس الشعوب العربية والإسلامية .
وطالب أبو هميلة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل لوقف انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي والعمل الجاد على تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967، موضحا أن مصر بقيادتها الحكيمة وشعبها ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ومدافعة عن حقوق الفلسطينيين .