قال الكاتب الصحفي والشاعر محمد العسيري، إننا لسنا بحاجة للتذكير بانتصارات أكتوبر، ولكن يجب أن نحكيها كل يوم من عظمتها، ونحتاج إلى عدد كبير من السنوات لتوثيق ما يحدث في دولة بحجم مصر، لافتا إلى أن الغناء من أهم الأسلحة الفعالة لإنعاش الذاكرة، وعلى مدار 50 عاما ما زال الماضي حاضرا نتذكره بكل تفاصيله، والجندي المصري اللى حارب لسه عايش وبيحكي لنا وأبناؤه كمان، ومفيش بيت مصري مفيهوش قصة شهيد أو بطل.

القناة الوثائقية مهمة جدا في دولة تعتبر كنزا جغرافيا وتاريخيا

وأوضح «العسيري» خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» على راديو «أون سبورت إف إم» مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، أننا بحاجة للتوثيق الدائم لكل شيء مهم في حياتنا، مشيرا إلى أن القناة الوثائقية مهمة جدا في دولة تعتبر كنزا جغرافيا وتاريخيا، في ظل الاستهداف الذي تتعرض له الدولة على مر تاريخها، ومحاولات كثيرة لتغييب الهوية.

محاولات التغيب لتشتيت القضية

وتابع: «سلاح الوعي لازم يبقي متيقظ دائما، ومايحدث في فلسطين اليوم يؤكد أن الفلسطينين لم يستجيبوا لمحاولات التغيب لتشتيت القضية وانقسامات كانت تحدث داخل فلسطين، ويظل الطفل الفلسطيني مؤمن بالقضية ويعرف العدو جيدا»، مضيفا: «عزيمة المصريين ثابتة وقوية منذ حرب الاستنزاف، وهناك كتاب الحرب المستحيلة يتناول وضع إسرائيل بعد معركة رأس العش، واهتمامهم بما يخطط له المصريين، وبدأوا يسددون ضربات مشتتة للقوات المصرية في أماكن غير متوقعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد العسيري ملعب الفن مصطفى عمار فی دولة

إقرأ أيضاً:

الجارديان: وفاة الكاتب الكيني نجوجي واثيونجو عن 87 عامًا

أعلنت أسرة الكاتب الكيني البارز نجوجي واثيونجو، أحد أبرز أعلام الأدب الإفريقي الحديث، عن وفاته أمس الأربعاء عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد مسيرة حافلة بالنضال الفكري والسياسي والأدبي.

وأكدت ابنته، الكاتبة وانجيكو واثيونجو، خبر الوفاة في منشور على فيسبوك قالت فيه: "نعلن بقلوب مثقلة رحيل والدنا نجوجي واثيونجو صباح هذا الأربعاء. لقد عاش حياة مليئة، وخاض نضالًا نزيهًا".
وأضاف ابنه، الشاعر والروائي موكوما واثيونجو، عبر منصة X: "أنا ما أنا عليه بفضله، كابنه وككاتب وباحث... لا أدري كيف سيكون الغد من دونه".

واثيونجو توفي في مدينة أتلانتا الأمريكية، على أن تعلن تفاصيل الجنازة لاحقًا.

ولد نجوجي عام 1938 إبان الاستعمار البريطاني لكينيا، لعائلة متعددة الزوجات وضخمة العدد، وشهد مراهقته خلال فترة ثورة الماو ماو التي قمعت بوحشية. قتل شقيقاه خلال الثورة، وطرد والده من أرضه.

هذه التجربة شكلت الخلفية لروايته الأولى الشهيرة “لا تبكِ يا ولدي”، الصادرة عام 1964، والتي حكت قصة فتى ينال التعليم لأول مرة في عائلته وسط اضطرابات سياسية.

بعد اعتقاله عام 1977 بسبب تأليفه مسرحية باللغة المحلية "الكيكويو" تنتقد الحكومة، قرر نجوجي أن لا يكتب مرة أخرى بالإنجليزية، قائلاً: “لماذا اعتقلت فقط عندما كتبت بلغتي؟ لماذا لم يحدث ذلك عندما كتبت بالإنجليزية؟” منذ ذلك الحين، كتب وترجم أعماله بنفسه من الكيكويو إلى الإنجليزية.

في حديثه مع الجارديان عام 2018، قال نجوجي: "المقاومة هي أفضل وسيلة للبقاء. قد تكون فقط قول 'لا' للظلم... إذا كنت مؤمنًا بأنك على حق، فتمسك بموقفك، وسيساعدك ذلك على النجاة".

طباعة شارك نجوجي واثيونجو كينيا الجارديان

مقالات مشابهة

  • أبو الرب: اكتمال وصول كافة حجاج دولة فلسطين إلى مكة المكرمة
  • الخياط: هذه الاتفاقيات والمشاريع في مجال الطاقة ركيزة مهمة جداً لعودة الحياة إلى طبيعتها في سوريا
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • إسرائيل: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة يمنع قيام دولة فلسطين
  • الجارديان: وفاة الكاتب الكيني نجوجي واثيونجو عن 87 عامًا
  • سفير الصين بالقاهرة يشيد بالتعاون مع مصر في مشروع القناة للسكر
  • وقف ترامب الحرب ضد الحوثيين.. هل استراحة تكتيكيةٍ في حرب باتت تتجاوز جغرافيا اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • قائمة الأزرق لمواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026
  • سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها