YNP - خاص: 

كشف مراقبون سياسيون ، انعكاسات عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" على التطبيع بين الدول العربية وخاصة السعودية مع إسرائيل . 

وقال المراقبون إن عملية "طوفان الأقصى" أعاقت إعلان السعودية وإسرائيل تطبيع العلاقات بينهما رسمياً .

مضيفين أن العملية العسكرية التي تمثل تطوراً في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي من حيث الخسائر التي مني بها الجيش الاسرائيلي ، منعت أو على الأقل عرقلت توقيع معاهدة حماية دفاعية بين أمريكا والسعودية التي تشترط الأخيرة توقيعها من أجل إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل .



مشيرين إلى أن "طوفان الأقصى" صدمت العرب المطبعين المحتمين بإسرائيل حيث أظهرتها غير قادرة على حماية نفسها فكيف لها أن تحميهم .

السعودية فلسطين اسرائيل طوفان الأقصى

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: السعودية فلسطين اسرائيل طوفان الأقصى طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

أثار الكاتب عبد الرحمن الراشد جدلاً واسعاً بتحليله المفصل للمفارقة بين الأداء العسكري الإسرائيلي في جبهتين متباعدتين: لبنان واليمن. ففي مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "إسرائيل.. لماذا تفوَّقت في لبنان وليس في اليمن؟"، يرى الراشد أن تل أبيب حققت نصراً ساحقاً على حزب الله في الحرب الأخيرة، بينما بدت عملياتها في اليمن ضد الحوثيين "استعراضية وغير فعالة".

ويعتبر الراشد أن إسرائيل تعاملت في لبنان باحترافية عالية، تمكّنت خلالها من تصفية قيادات الصف الأول لحزب الله، وضرب ترسانته الصاروخية بدقة بالغة، حتى أن المشهد بدا كما لو كان مأخوذاً من فيلم خيال علمي.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنّح من جديد.. الدولار يقترب من 2600 في عدن خلال تعاملات اليوم 4 يونيو، 2025 حلوى "شهيرة" في الأسواق اليمنية تحتوي على مادة مخدرة.. تحذير عاجل من هيئة المواصفات بصنعاء 3 يونيو، 2025

ومع أن الحرب استمرت لأكثر من عام، فإن البنية التحتية في لبنان بقيت تعمل، وحتى الطائرات المدنية استمرت في الإقلاع والهبوط من مطار رفيق الحريري، بينما كان القصف على الضاحية الجنوبية جارياً على مرأى من ركاب الطائرات.

أما في اليمن، فيقول الراشد إن المشهد مختلف كلياً. فالهجمات الإسرائيلية اقتصرت على مطار صنعاء والموانئ والطرقات، دون أثر حقيقي على قدرات الحوثيين، الذين استمروا في إطلاق المسيرات والصواريخ، رغم محدودية تأثيرها.

ويعزو هذا الأداء "المتواضع" إلى سببين رئيسيين: الأول هو شحّ المعلومات الاستخباراتية، إذ لا تملك إسرائيل في اليمن شبكة عملاء ومخبرين كالتي بنتها داخل حزب الله في لبنان؛ والثاني أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب على ما يبدو في توسيع نطاق المواجهة وتكتفي بعمليات عقابية محدودة.

وفي تشبيه لافت، يرى أن الحوثي يشبه "الفراشة الليلية التي تلقي بنفسها في النار"، يظن أنه يتقدم تقنياً بإطلاقه الدرونز والصواريخ، بينما هو لا يزال في جوهره مقاتلاً بدائياً أقرب لعصور الكهوف.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • داخلية غزة تعلق على إعلان إسرائيل تشكيل عصابات داخل القطاع
  • عاجل. نتانياهو يعلن إعادة جثتَي رهينتين احتجزتهما حماس إلى إسرائيل في عملية خاصة
  • صورة: إسرائيل تعلن استعادة جثث 2 من أسراها في غزة ضمن عملية خاصة
  • مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • عرضان شعبيان لـ 6 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة إسنادًا لغزة
  • خامنئي: التطبيع مع إسرائيل خيانة تاريخية وعار أبدي
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • صحة غزة: استهداف إسرائيل "مستشفى الأقصى" تقويض لمنظومة الصحة