طلبت صحيفة بريطانية من الذكاء الاصطناعي تخيل كيف سيبدو الفضائيون إذا وصلوا إلى الأرض ويبدو أنهم سيشبهون الإنسان إلى حد كبير بأعين ملونة لكنهم نحيفين للغاية. 

وطلبت صحيفة ديلي ستار البريطانية الشهيرة من أداة التصوير بالذكاء الاصطناعي Midjourney إنشاء تصور تفصيلي لما تعتقد أن الكائنات الفضائية ستبدو عليه عندما يتم اكتشافها، أو إذا تم اكتشافها.

ومن المثير للاهتمام أنه يعتقد أن الكائنات الفضائية يمكن أن تبدو مختلفة قليلاً اعتمادًا على الوقت الذي سيصلون فيه إلى الأرض.

وعرضت أداة Midjourney مجموعة من الصور لما سيبدو عليه الفضائيون إذا وصلوا للأرض في فترتين زمنيتين مختلفتين، وهما في عام 2050؛ وفي عام 2100 أي بعد 77 عام من الآن.

الفضائيون عام 2050نحيفين بعيون ضخمة

حملت جميع السمات المميزة لمخلوقات الخيال العلمي، فجميعهم غرويون ورماديون ونحيفون بعيون ضخمة ورؤوس ضخمة. أحدهما، على وجه الخصوص، كان شبيهًا بالإنسان بشكل مثير للقلق حيث كان لديه أنف وفم وعينين متناسبين مثلنا كثيرًا.

الفضائيون عام 2050

وكان للكائنات الفضائية التي تصورها الذكاء الاصطناعي بروز في الرأس، تشبه إلى حد كبير الشخصيات الغامضة التي تم الكشف عنها في المكسيك الشهر الماضي. كما أن لديها رقبة طويلة متعرجة وعظام الترقوة البشرية وعضلات وفجوات صغيرة محددة حيث تبرز الأوتار من الجلد مع بشرته الرمادية ذات مظهر لزج.

الفضائيون في عام 2100خوف من الاكتشاف

وحسب صحيفة ديلي ستار، قد يكون هذا مشكلة. فإذا اعتقد الذكاء الاصطناعي أن الكائنات الفضائية يمكن أن تبدو مثل البشر إلى هذا الحد، فإن ذلك يثير الخوف بشأن ما إذا كنا سنكون قادرين على اكتشافهم. كان لدى الكائن الفضائي الذي تنبأت به أداة Midjourney عند وصوله للأرض عام 2100 أيضًا سمات لا تختلف عن البشر، مع وجود بضعة خيوط من الشعر الأبيض تتدلى من مؤخرة رأسه، على الرغم من أنه في الموضة الغريبة الحقيقية كان له عيون موسعة وقبة ضخمة.

وبدا أحد الفضائيون، من المجموعة التي تم التنبؤ بها لعام 2050، أشبه بالحشرات. ويبدو وكأنه آكل بشري مفترس ومرعب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفضائيون عام 2050 عام 2100 الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة في بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بشكل متعمد.. جنود الاحتلال يصدمون حافلة حجاج في جنين / شاهد
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام