نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف تونس هو الأكثر تقدما بين كل العرب (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعتبر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في تصريح لموزاييك اليوم الأحد 8 أكتوبر 2023 موقف رئاسة الجمهورية التونسية لدعم المقاومة الفلسطينية الأكثر تقدما ووضوحا بين كل المواقف العربية.
وقال أبو بكر إن الموقف التونسي يعكس وقوف كل المؤسسات في تونس الى جانب المقاومة الفلسطينية على غرار ما أصدرته نقابة الصحفيين التونسيين والاتحاد العام التونسي للشغل من بيانات لدعم فلسطين.
وتوجه نقيب الصحفيين الفلسطينيين بالشكر للشعب التونسي مؤكدا أن الدور التونسي في دعم القضية سيذكره كل الفلسطينيين مذكرا بما قام به المجاهديين التونسيين سنة 1948 بالذهاب مشيا على الاقدام للقتال في فلسطين.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين العمانيين: 2025 عام دموي للصحفيين واستهداف متعمد في غزة
قال الدكتور محمد العريمي، نقيب الصحفيين العمانيين، إن عام 2025 يشكل "عاماً دمويًا بامتياز" بالنسبة للصحفيين حول العالم، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط استحوذت على أكثر من 60% من الانتهاكات بحق الإعلاميين، بما في ذلك القتل والحجز والتعذيب، مشيرا إلى أن أبرز هذه الانتهاكات سجلت في فلسطين والسودان وبعض الدول العربية الأخرى، داعياً إلى تعزيز حماية الصحفيين والصحفيات في مناطق النزاع.
وأكد العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاستهدافات كانت غالباً مباشرة ومنظمة، حيث تعرض صحفيون يحاولون إيصال سرد دقيق للعالم إلى تهديدات متعمدة، دون أي مساءلة أو عقوبة للجهات التي نفذت هذه الأعمال، مضيفا أن وسائل الإعلام نقلت هذه الانتهاكات بوضوح، مشيراً إلى أن الصحفيين كانوا يمارسون عملهم من مواقع معروفة وهم يرتدون زيهم الرسمي، ما يجعل هذه الهجمات استهدافاً مقصوداً.
وتطرق نقيب الصحافيين العمانيين إلى الوضع في قطاع غزة، مؤكداً أن ما حصل هناك كان "سابقه فريدة من نوعها"، حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل صحفيين فلسطينيين عمدًا، ثم تصدر أحياناً بيانات رسمية تعترف بهذه العمليات، ما يعكس مستوى غير مسبوق من استهداف الصحافة المباشر والإفلات من العقاب.
الانتهاكات تهدد سلامة الصحفيينوأشار العريمي إلى أن هذه الانتهاكات تهدد سلامة الصحفيين وتعرقل مهمتهم في نقل صورة دقيقة وواضحة لما يحدث في مناطق النزاع، مؤكداً الحاجة إلى تدخل دولي لحماية الإعلاميين وضمان حقهم في أداء رسالتهم المهنية بأمان.