الجزائر-سانا

جددت أحزاب سياسية جزائرية تضامنها الكامل واللامشروط مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للاعتداءات الصهيونية الغاشمة بقطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية بالدفاع عن الحق والمقدسات الفلسطينية .

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن حركة (مجتمع السلم) قولها: “إن الشعب الفلسطيني ليس أمامه خيارات لحماية حقه واسترجاع مقدساته واسترداد مظالمه سوى بالاستمرار في المقاومة الباسلة، داعية الدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم إلى تحمل المسؤولية التاريخية في حماية المقاومة الفلسطينية ودعمها لأجل استرجاع الحق الفلسطيني الضائع، وكذلك حق الأمة في تحرير المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى”.

بدورها أدانت حركة البناء الوطني الجزائري بشدة في بيان مماثل تصعيد الاحتلال الصهيوني لاعتداءاته على الشعب الفلسطيني الأعزل وحملات تهويد المسجد الأقصى الشريف، مشددة على ضرورة توحيد صفوف كل القوى السياسية الفلسطينية لحماية وتكريس حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وفي بيان مماثل أشادت حركة النهضة الجزائرية بالشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، معبرة عن وقوفها إلى جانبه لدحر الاحتلال الغاشم عن أراضيه .

كما دعا حزب طلائع الحريات كل الأحرار في العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل حقوقه المشروعة المتمثلة في استعادة أراضيه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعودة اللاجئين المهجرين “قسرا” إلى ديارهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

هبطة ضنك تشهد حركة تجارية نشطة لشراء مستلزمات العيد

شهدت ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة فعاليات هبطة عيد الأضحى المبارك، التي أقيمت في سوق الولاية وسط حضور لافت من مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين، الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لشراء مستلزمات العيد في أجواء تسودها الألفة والبهجة.

وقد انطلقت فعاليات الهبطة في ساحة بيع الأغنام المحلية، حيث يحرص مربو الماشية على جلب أفضل أنواع المواشي من مختلف مناطق الولاية والولايات المجاورة، في مشهد يتكرر كل عام يعكس حرص العمانيين على الثروة الحيوانية واهتمامهم بها وكما يعكس عمق التلاحم والترابط، وقد بلغ أعلى سعر للأغنام المحلية المعروضة 190 ريالًا عمانيًا، فيما وصل سعر بيع الأبقار المحلية إلى 400 ريال عماني، أما الإبل الصغيرة فقد سجلت أسعارًا وصلت إلى نحو 254 ريالًا عمانيًا.

وشهدت الهبطة هذا العام حركة تجارية نشطة، حيث تركز إقبال الأهالي على شراء الأضاحي من الأغنام والأبقار، التي توفرت بكميات وفيرة لتلبية احتياجات الجميع. وتفاوتت أسعار الماشية تبعًا لنوعها وجودتها، إلا أنها جاءت في متناول مختلف شرائح المجتمع، مما ساهم في تعزيز الإقبال وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي؛ إذ يسعى الجميع لتوفير الأضحية ومشاركة الفرحة مع الأهل والجيران والمحتاجين، في مشهد يفيض بالخير والعطاء.

وتعد الهبطة مناسبة سنوية تعكس الاستعداد الكبير لاستقبال عيد الأضحى، حيث يتجلى الحرص على تلبية متطلبات العيد في أجواء يغمرها الفرح وتعمّها البهجة، وتُظهر تكاتف المجتمع وتلاحمه في مناسبة تُعلي من معاني التقارب والتواصل الإنساني.

وقال جمعة بن عبيد اليحيائي: إن سوق ولاية ضنك يُعد من الأسواق النشطة على مستوى محافظة الظاهرة، لما يتميز به من تنوع في المنتجات والسلع المعروضة، خاصة مستلزمات العيد كالمواشي والحلوى العمانية التي تُعرض بأشكال ونكهات متعددة في السوق والمحلات التجارية. وأوضح أن صناعة الحلوى تشهد حضورًا لافتًا من قبل شباب عمانيين من أبناء الولاية، الذين يحرصون على الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية، ما يضفي على السوق طابعًا محليًا أصيلًا يعكس هوية المجتمع العماني ويعزز روح العمل والإنتاج بين الشباب.

وأشار إلى أن النشاط التجاري في السوق يعود إلى توازن العرض والطلب، إذ يواصل السوق حركته النشطة استعدادًا لهبطات العيد حتى التاسع من ذي الحجة، حيث يشهد إقبالًا كبيرًا من الباعة والمشترين الذين يتوافدون كعادتهم السنوية، في لوحة اجتماعية واقتصادية نابضة بالحيوية والتفاعل، رغم عزوف بعض الشباب عن ممارسة مهنة المناداة وبيع المزاد بسبب انشغالهم بالوظائف والأعمال الأخرى.

وأضاف أن هبطة العيد تُعد من الموروثات العمانية التقليدية المتجذّرة في الذاكرة الشعبية، فهي ليست مجرد سوق بل مناسبة اجتماعية عريقة، يلتقي خلالها الأصدقاء والأسر من مختلف الولايات والمحافظات، ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، في أجواء تسودها الألفة والتراحم، وتُرسّخ قيم المحبة والتواصل بين الناس، في صورة تجسّد روح المجتمع العماني وتماسكه عبر الأجيال.

وتُعد هبطة ضنك من أبرز الهبطات في محافظة الظاهرة، لما تشهده من انتعاش ملحوظ في حركة البيع والمزايدة، وسط أجواء تقليدية تعبق برائحة التراث وتعكس الموروث العماني الأصيل، وتلبي متطلبات العيد من الأضاحي والمستلزمات الأخرى. كما تُسهم هذه الفعالية في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية؛ لتبقى الهبطة شاهدًا حيًا على استمرار التقاليد العمانية الأصيلة بكل ما تحمله من معاني التآخي والتآلف.

مقالات مشابهة

  • عبدالمولى: على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته ومنح الحكومة المقبلة غطاء سياسيًا 
  • البخشوان: مصر فرضت رؤيتها على المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينية
  • هبطة ضنك تشهد حركة تجارية نشطة لشراء مستلزمات العيد
  • مسيرات جماهيرية كبرى في المحافظات تأكيدا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى الشريف
  • خروج جماهيري غير مسبوق في العاصمة والمحافظات وفاء لنبي الأمة وانتصارا لغزة والأقصى الشريف
  • مليونية لا أمن للكيان  تدعو الامة للصحوة والتحرك العاجل لانقاذ الأقصى
  • حشود أردنية تدعو لوقف الإبادة بغزة ومواجهة اقتحامات الأقصى
  • نبيل بنعبد الله يخترق أحزاب كوبية
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف