3وصفات سحرية لعلاج الشعر التالف.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الشعرتاج كل إمراة جميلة ،ولكن في بعض الأوقات يعاني بعض النساء من مشاكل عديدة في الشعر مثل التلف والهيشان،والتقصف،ومشاكل عديدة ،لذلك تستعرض بوابة الوفد أبرز الوصفات لعلاج مشاكل الشعر.
الوصفة الأولي ..زيت الخروع لإصلاح تقصف الشعر
لأصلاح الشعر التالف أختارنا لكي سيدتي هذه الوصفة ،وذلك من خلال تحضير كوب زبادي عادي مع 1 ملعقة كبيرة من زيت الخروع، 1 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند و بيضة، ثم خلط المكونات معاً للحصول على عجينة ناعمة ووضعها على الرأس وتغطية الشعر بغطاء بلاستيكي والإنتظار لمدة ساعة على الأقل ثم غسل الشعر .
تساعد هذه الوصفة في علاج الشعر التالف من خلال تحضير 2 ملعقة كبيرة. وكوب زبادي كامل الدسم و½ كوب مايونيز و2 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، ثم غسل الشعر بشامبو ثم وضع القناع بالتساوى على الشعر الرطب مع تمشيطه بالأصابع وترك جذوره نظيفة، وترك القناع لمدة 50-60 دقيقة تقريبًا ثم غسل الشعر بالشامبو، والبلسم المعتاد.
يتم استخلاص زيت الخروع من بذور الخروع، ويستخدم في تعزيز نمو الشعر وتحفيز إنبات الشعر ، علاج التهابات فروة الرأس، علاج تساقط الشعر وتقوية البصيلات وجذور الشعر وفوائد عديدة.
الوصفة الثانية.. زيت الزيتون لـ لمعان وترطيب الشعر
تساعد هذه الوصفة في لمعان وترطيب الشعر من خلال تحضير ثمرة ونصف من فاكهة الأفوكادو و2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون و2 ملعقة كبيرة من عسل مانوكا وعصر نصف ليمونة و1-3 قطرات من الزيت العطري (اختياري)، ثم خلط جميع المكونات في الخلاط حتى يصبح المزيج ناعم وتغطية الشعر به بالتساوي ثم ارتداء غطاء دش والإنتظار لمدة 45 دقيقة، ثم غسل الشعر بالشامبو والبلسم.
الوصفة الثالثة .. خل التفاح للتخلص من قشرة الشعر
تعمل هذه الوصفة السحرية على علاج القشرة بمراحلها المبكرة، وذلك من خلال تحضير نصف كوب من خل التفاح ونصف كوب ماء، و10-12 قطرة من زيت شجرة الشاي، وقرص من الأسبرين، ثم سحق الأسبرين بملعقة ثم خلط المكونات معاً ووضعها في زجاجة رذاذ ورشها على فروة الرأس بالكامل، والانتظار لمدة 30 دقيقة تقريبًا ثم غسل الشعر بالشامبو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعر زيت الزيتون خل التفاح مشاكل الشعر زيت الخروع بلسم شامبو ترطيب الشعر فاكهة الأفوكادو ليمون قشرة الشعر زیت الخروع هذه الوصفة
إقرأ أيضاً:
إنجاز علمي جديد في جامعة القاهرة لعلاج الفيبروميالجيا
أضاءت كلية العلوم في جامعة القاهرة سماء البحث العلمي بإنجاز جديد يليق بتاريخها العريق، ويكشف بارقة أمل لمرضى الألم العضلي الليفي المزمن المعروف بـ"الفيبروميالجيا".
وأعلنت الكلية عن بحث رائد لفريق من باحثي قسم الفيزياء الحيوية وعلم الحيوان بالتعاون مع باحثين من خارج الجامعة تم نشره في مجلة "Life Sciences" الدولية المرموقة، التابعة لدار النشر العالمية Elsevier. وتأتي أهمية هذا الإنجاز من تصنيف المجلة ضمن (Q1) في مجالات العلوم الحيوية والصيدلانية، ذات معامل تأثير (Impact Factor) مرتفع يبلغ 5.1 خلال عام 2025.
وأكد الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة أن نشر هذا البحث العلمي المتكامل شهادة جديدة على مكانة جامعة القاهرة وعلمائها وقدرتها على الإنتاج العلمي، الذي يواكب أحدث التطورات العلمية عالميا كما أن البحث الجديد يأتي في سياق إبداع بحثي لتقديم حلول علمية مبتكرة وجادة للتصدي لواحد من أكثر الأمراض غموضا وتعقيدا والذي يتسلل إلى حياة الملايين حول العالم في صمت موجع، ويظهر في متلازمة مزمنة ومعقدة تظهر بشكل أساسي في آلام واسعة الانتشار في العضلات والمفاصل والأنسجة الرخوة، مصحوبة بإرهاق شديد واضطرابات في النوم وصعوبة في التركيز، وهي حالة تُعرف باسم "ضباب الفيبرو".
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن هذا الفريق البحثي يمثل جيلا من العلماء القادرين على حمل راية البحث العلمي نحو آفاق أوسع، تتجدد معها ريادة جامعة القاهرة من خلال العديد من الإنجازات العلمية التي تفتح أبواب المعرفة، ونوافذ جديدة للأمل في ترويض العديد من الأمراض المستعصية، وتخفيف آلام المرضى، وتحويل الألم إلى أمل، والخيال العلمي إلى واقع ينتظر لحظات ودراسات اكتماله.
وآوضحت الدكتور سهير رمضان فهمى عميد كلية العلوم أن فريق البحث العلمي قاده الدكتور هيثم شرف الدين، وشاركه كل من الدكتور أيمن صابر، والدكتور عبده كمال، والدكتور أحمد العبد، إلى جانب الباحثة نورهان الخولي طالبة الدكتوراه، وقد توصل إلى نتائج ستحدث ثورة في التصدي للمرض تستحق الاحتفاء العالمي، حيث قدّم الفريق مقاربة علاجية تجريبية مبتكرة ورائدة من قلب الخلية ذاتها، اعتمدت على مفهوم نقل الميتوكوندريا السليمة (Exogenous Mitochondria)، التى تعد بمثابة "مصانع الطاقة" في الخلية، واستهدف النقل تعويض الخلل الخلوي وتقليل الإجهاد التأكسدي المُصاحب للمرض، وأدى إلى تحسّن ملحوظ وإيجابي في الاستجابات العصبية والسلوكية المرتبطة بأعراض” الفيبروميالجيا"، وتفتح باب الأمل في المستقبل أمام آفاق واعدة لتطوير علاجات تجديدية (Regenerative Therapies) تعتمد على استهداف الخلل الميتوكوندري مباشرةً في المستقبل.
جدير بالذكر أن مرض "الفيبروميالجيا" يؤثر على جودة حياة الملايين حول العالم بسبب آلامه الواسعة وإرهاقه المزمن وصعوبة علاجه، كما لا يزال يحيط باكتشافه وتشخيصه أجواء من الصعوبة، وقد يتحول إلى ألم غامض يخفي أسرار وأعراض الإصابة به، كما أنه لا يزال يفتقد وجود اختبارات معملية قاطعة لتشخيص الإصابة به، ويحيط بها غموض يجعل أي خطوة بحثية جادة بمثابة شعلة تضيء دروب المجهول، وهو ما حققه البحث العلمي الجديد للفريق البحثى بكلية العلوم بجامعة القاهرة.