قال دفاع المتهمين بقتل طبيب الساحل خلال جلسة محاكمتهم اليوم المنعقدة في العباسية إنه يطالب بالدفع بعدم وجود أركان الخطف وذلك لأن المتهمين لم يطلبوا فدية بعد اختفاء المتوفي، فبذلك بأي حق نوجه لهم تهمة خطف الضحية، وناشد ببراءة المتهمين.

كانت قد أحالت النيابة العامة المتهمين بقتل طبيب الساحل؛ لأن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما؛ لحقن المجني عليه بها حتى الموت.


 وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين لكي ينقلوه إلى المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيع كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لاستغاثتها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، واستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قتل طبيب الساحل جنايات القاهرة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز

(CNN)-- المشتبه به المتهم بقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية لديه تاريخٌ من النشاط السياسي، بما في ذلك إدانة نفوذ الشركات، والإجراءات العسكرية الأمريكية، وانتهاكات الشرطة، وفقًا لمراجعة أجرتها شبكة CNN لمقابلات وكتابات مرتبطة به.

إلياس رودريغيزCredit: Obtained by CNN

في صفحة GoFundMe لعام 2017، والتي تضمنت صورته، وصفت شهادة منسوبة إلى إلياس رودريغيز كيف أشعلت مهمة والده في العراق، عندما كان في الحادية عشرة من عمره، شرارة صحوته السياسية وحشدته لمنع "جيل آخر من الأمريكيين العائدين إلى ديارهم من حروب الإبادة الجماعية الإمبريالية".

وتُجري السلطات تحقيقاتٍ في أسباب إطلاق النار في وقتٍ متأخر، الأربعاء، خارج متحف كابيتال اليهودي، حيث يُقال إن رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا من شيكاغو، أخرج مسدسًا وقتل زوجين شابين، يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم. صرخ قائلا: "الحرية لفلسطين"، بينما احتجزته الشرطة.

في شكوى قُدِّمت إلى المحكمة الفيدرالية، الخميس، اتهم رودريغيز بالقتل وتهمًا أخرى، قال المدعون إنه أخبر الشرطة أنه استلهم فكرته من طيار أمريكي توفي العام الماضي بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة، للفت الانتباه إلى الحرب في غزة، واصفًا إياه بـ"الشهيد".

كما تُحقق الشرطة في رسالة وُجِّهت إلى حساب على منصة إكس (تويتر سابقا) بعد وقت قصير من إطلاق النار، ويبدو أنها تحمل توقيع رودريغيز، تدعو إلى الانتقام العنيف ردًا على الحرب في غزة - وهي رسالة نُشرت مرارًا وتكرارًا على هذا الحساب.

وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة CNN لحساب @kyotoleather أنه مرتبط بحسابات أخرى تحمل اسم وصورة رودريغيز، ويتضمن ردودًا يخاطبه فيها مستخدمون آخرون باسمه.

وأعربت الرسالة المنشورة، الأربعاء، عن الغضب إزاء "الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين"، وأشارت إلى "العمل المسلح" كشكل مشروع للاحتجاج - وهو "التصرف العقلاني الوحيد".

وجاء في الرسالة: "ماذا يُمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المُشوّهين والمُحترقين والمُنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدًا غفران الفلسطينيين".

نُشرت الرسالة على إكس حوالي الساعة العاشرة مساء الأربعاء، ولم يتضح من نشرها أو ما إذا كانت منشورًا مُجدولًا مسبقًا قبل الحادث.

وفي السنوات التي سبقت اعتقاله في واشنطن العاصمة هذا الأسبوع، تحالف رودريغيز علنًا مع عدة جماعات يسارية في منطقة شيكاغو.

سعت صفحة GoFundMe، التي أُنشئت في أغسطس 2017، لجمع التبرعات ليتمكن رودريغيز من حضور مؤتمر المقاومة الشعبي في واشنطن العاصمة، وهو فعالية احتجاجية مُناهضة لترامب.

يارون ليشينسكي وسارة ميلغريم، وكلاهما موظفان في السفارة الإسرائيلية كانا على وشك الخطوبة، قبل مقتلهما في أحد شوارع واشنطن العاصمة. Credit: @IsraelinUSA

وفي شهادة نُسبت إلى رودريغيز، كتب أنه "كان في الحادية عشرة من عمره عندما جلس والدي، وهو جندي في الحرس الوطني، مع عائلتنا ليُخبرنا أنه سيُرسل إلى العراق"، ووصف انزعاجه عندما عاد والده من مهمته حاملاً "تذكارات"، من بينها رقعة مُمزقة من زي جندي عراقي، وكتب أنه شعر بنفور من السياسة الأمريكية بسبب الحرب.

ورفضت والدة رودريغيز، التي تواصلت معها CNN، التعليق على هذه القصة، وأكد الحرس الوطني الأمريكي لـ CNN أن رجلاً عُرف في السجلات العامة بأنه والد رودريغيز كان عضوًا في الحرس الوطني للجيش من عام 2005 إلى عام 2012، وخدم في العراق من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2007.

وفي أكتوبر 2017، حضر رودريغيز مظاهرة أمام منزل عمدة شيكاغو آنذاك، رام إيمانويل، احتجاجًا على إطلاق النار من قبل الشرطة وعلى محاولة نقل المقر الرئيسي الثاني لشركة أمازون إلى المدينة.

قال رودريغيز لصحيفة "ليبراسيون"، وهي صحيفة صادرة عن حزب الاشتراكية والتحرير، والتي عرّفت عنه كعضو فيها آنذاك إن "الثروة التي جلبتها أمازون إلى سياتل لم تُشارك مع سكانها السود"، وأضاف أن "تبييض [أمازون] لمدينة سياتل عنصريٌّ بنيويّ، ويُشكّل خطرًا مباشرًا على جميع العاملين فيها".

وفي يناير 2018، شارك رودريغيز في احتجاج آخر ضد أمازون في وسط مدينة شيكاغو، نظمته منظمة "أنسر شيكاغو"، وهي جماعة مناهضة للحرب، وصرح رودريغيز لصحيفة "نيوزي" في مقابلة مصورة: "إذا تمكنا من إبعاد أمازون، فسيكون ذلك نصرًا كبيرًا، ويُظهر قوة تكاتف الناس، وقدرتهم على رفض أمور مثل التحديث الحضري".

وفي بيان لشبكة CNN، صرح ائتلاف "أنسر" أن المنظمة لا تضم ​​أعضاءً أفرادًا، وأنهم لا يرتبطون برودريغز بأي شكل من الأشكال.

وأضاف الائتلاف: "يبدو أنه حضر احتجاجات أنسر قبل 7 سنوات، ولسنا على علم بأي اتصال له منذ ذلك الحين. من الواضح أننا لا علاقة لنا بهذا الحادث ولا ندعمه".

وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونغينو، في منشور على موقع "إكس"، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم بكتابات يُزعم أن المشتبه به كتبها، ونأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبًا جدًا".

تصف الرسالة التي تحمل اسم رودريغيز غضب الكاتب إزاء ما يُرى أنه تقاعس من جانب الحكومات الغربية والعربية عن وقف حرب إسرائيل على غزة، وتدعو إلى العمل المسلح، الذي تُشبّهه بأشكال الاحتجاج السلمي.

وجاء في الرسالة: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... عادةً ما يكون مسرحًا واستعراضًا، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة".

وذكرت الرسالة أنه قبل سنوات، ربما لم يكن الأمريكيون ليفهموا هجومًا عنيفًا باسم فلسطين - "كان مثل هذا العمل ليبدو غير مفهوم، وجنونيًا"، ولكن في ظل تزايد الضغط الشعبي لإنهاء الحرب في غزة، كتب الكاتب: "هناك العديد من الأمريكيين الذين يعتبرون هذا العمل واضحًا للغاية، وهو، بطريقة غريبة، التصرف العقلاني الوحيد"، واختتمت الرسالة برسالة إلى والدي الكاتب وشقيقه، ووقعها "إلياس رودريغيز".

01:25"تظاهر الجاني بأنه أحد الشهود".. إليكم ما نعرفه عن مقتل موظفَي سفارة إسرائيل بواشنطن

وسبق أن دافع حساب "إكس" نفسه الذي نُشرت فيه الرسالة عن أساليب العنف، وعبّر عن آراء تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل.

وردًا على منشور مستخدم آخر يدعم إطلاق النار على الآخرين ويصف العنف بأنه "جزء مقبول من الواقع"، ردّ الحساب: "متفق - العنف ليس بالضرورة أن يحدث، ولكن إذا حدث، فيجب أن يحدث".

"ما الدليل الإضافي المطلوب على ضرورة القضاء التام على المستعمرة ومتمرديها بنهاية كل هذا؟"، هذا ما كتبه الحساب عن إسرائيل في منشور آخر ردًا على فيديو مُجمّع لمسؤولين حكوميين إسرائيليين يدعون إلى حصار شامل وقصف لقطاع غزة.

وتُظهر منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صُوّرت وسط حشود من الاحتجاجات في شيكاغو ضد حرب إسرائيل على غزة.

وفي شيكاغو، عمل رودريغيز مؤخرًا أخصائيًا إداريًا في الجمعية الأمريكية لمعلومات طب العظام، وفقًا لحساب على "لينكد إن" يحمل اسمه وصورته.

وقالت رئيسة الجمعية، تيريزا هوبكا، في بيان مشترك مع رئيستها التنفيذية، كاثلين كريسون: "لقد صُدمنا وحزننا لمعرفة أن أحد موظفي الجمعية قد أُلقي القبض عليه كمشتبه به في هذه الجريمة المروعة".

وكان رودريغيز يسكن في حي ألباني بارك، حيث أخبر أحد جيرانه شبكة CNN أنه صُدم من علاقة رودريغيز المزعومة بحادث إطلاق النار في واشنطن العاصمة.

وقال جون فراي، البالغ من العمر 71 عامًا، إن رودريغيز عاش في الشقة المجاورة لشقته لمدة عامين تقريبًا مع امرأة، رغم أنه قال إنه لا يعرف طبيعة علاقتهما أو اسم المرأة، مضيفا: "كانا هادئين للغاية، وكانا ودودين للغاية"، لافتا إلى أنه لم يتحدث قط مع رودريغيز في السياسة.

وذكر فراي، مشيرًا إلى سنه: "لم نتحدث في السياسة قط، واليوم، أشعر بالندم لأنني لم أجرِ أي محادثة معه، لأنه كما ترون، لقد كنت موجودًا لفترة طويلة.. لا تُنهَ الحرب بالبنادق والقنابل. تُنهَ الحرب بالذهاب إلى الناس، وشرح الأمور لهم بصبر، وستعرف أن التصويت أقوى بكثير من الرصاصة أو القنبلة".

مقالات مشابهة

  • دماء ورعب في شوارع المنيا.. انفجار أنبوبة بوتاجاز ر يهز المدينة «تفاصيل صادمة»
  • الحكم على المتهمين بخلية داعش العمرانية الثانية.. في هذا الموعد
  • بعد 289 يوما من الدفن.. بلاغ يكشف جريمة بشعة بمركز البداري
  • متعرفش أنا ابن مين؟ وصفعة على الوجه| تفاصيل صادمة في قضية نجل محمد رمضان
  • «كان سيء السمعة».. المتهمة الثانية تفجر مفاجآت حول سفاح الإسكندرية وعلاقته بضحاياه
  • تفاصيل صادمة يكشفها تحقيق CNN عن المشتبه به بقتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن إلياس رودريغيز
  • تفاصيل إحالة المتهمة بسرقة ذهب من داخل شقة بالمعادى للمحاكمة
  • “التحالف الإسلامي” يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي
  • “التحالف الإسلامي” يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق أنشطة لمكافحة الإرهاب
  • «زوجته ما زالت حية».. ننشر أقوال المتهمة الثانية في قضية سفاح الإسكندرية من داخل محبسها