انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تحقق الشرطة الأميركية في رسالة منسوبة للمشتبه به في حادث إطلاق النار على أشخاص قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن مصادر مطلعة، أن الشرطة تحقق في نشر المشتبه فيه إلياس رودريغيز، رسالة، عبارة عن بيان مناهض لإسرائيل عبر الإنترنت، قبل تنفيذه العملية.
وكانت تقارير كشفت أن رودريغيز (31 عاما)، هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار على شخصين خارج المتحف اليهودي.
ووفق المصادر، فقد ركزت الشرطة تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسم رودريغيز، وبدأ ينتشر على الإنترنت مباشرة بعد اعتقاله.
الرسالة التي يبدو أنها مؤرخة في 20 مايو، أي قبل يوم من تنفيذ الهجوم، تشير إلى أن هذه العملية هي من أعمال الاحتجاج السياسي بسبب الحرب في غزة.
نص الرسالة
الرسالة التي يجري التحقيق بشأنها جاء فيها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، في العادة ليس كذلك، عادة ما يكون مسرحا واستعراضا، وهي سمة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وتابعت: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".
وأردف النص: "لكن اللاإنسانية ظهرت منذ زمن بعيد على أنها أمر شائع وعادي وبشري، قد يكون الجاني بعد ذلك والدا محبا، أو ابنا بارا، أو صديقا كريما وخيرا، أو غريبا ودودا، قادرا على إظهار القوة الأخلاقية أحيانا حين يناسبه الأمر، وأحيانا حتى حين لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا في الوقت نفسه".
وأبرز: "الإنسانية لا تعفي أحدا من المحاسبة. كان ذلك الفعل ليعتبر مبررا أخلاقيا لو تم قبل 11 عاما خلال عملية -الجرف الصامد-، في الوقت الذي أصبحت فيه على وعي حاد بسلوكنا الوحشي في فلسطين".
وأكمل: "أعتقد أن غالبية الأميركيين كانوا سيعتبرون مثل هذا الفعل حينها غير مفهوم، وأنا سعيد لأن هناك اليوم على الأقل الكثير من الأميركيين الذين سيرون هذا الفعل بوضوح، ويعتبرونه الشيء العاقل الوحيد الذي يمكن فعله".
وأنهى الكاتب الرسالة المزعومة بالإعراب عن حبه لوالديه وأخته وعائلته، قبل أن يعلن "الحرية لفلسطين".
وانتشر البيان في الوقت الذي تستجوب فيه إدارة شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي رودريغيز.
وأكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين يفحصون "كتابات معينة يُزعم أن المشتبه به كتبها".
وذكر، بعد ظهر الخميس: "نأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبا جدا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رودريغيز الإنترنت غزة فلسطين المتحف اليهودي هجوم المتحف اليهودي أميركا إسرائيل الشرطة الأميركية رودريغيز الإنترنت غزة فلسطين أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
حريق وتماثيل مدمرة.. ماذا جرى في مبنى الكابيتول؟
اقتحم رجل مبنى الكابيتول في ولاية واشنطن، وحطم بابا زجاجيا، وأضرم النار في سجادة وعلم، وأسقط تمثالين نصفيين لجورج واشنطن ومارتن لوثر كينج جونيور، قبل أن تلقي شرطة الولاية القبض عليه.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن، كريس لوفتيس، إن الرجل، الذي لديه سجل من المشكلات النفسية، أُودع سجن مقاطعة ثورستون بتهم الاشتباه في السطو من الدرجة الأولى، والحرق العمد من الدرجة الأولى، والتخريب المتعمد من الدرجة الأولى.
وأضاف لوفتيس، في رسالة بريد إلكتروني لوكالة أنباء "أسوشيتد برس": "تصرفات المشتبه به في مبنى الكابيتول كانت متعمدة للغاية، لكنها تبدو صادرة عن شخص يمر بأزمة صحية نفسية من نوع ما".
وأوضح أن المشتبه به أوقف سيارته في حديقة الزهور أمام مبنى الهيئة التشريعية مساء الأحد، ولاحظه أحد موظفي إدارة الخدمات العامة، وهي الجهة المسؤولة عن الإشراف على مجمّع الكابيتول، فأبلغ شرطة الولاية.
وأشار لوفتيس إلى أن المشتبه به كان يحمل مطرقتين، ودخل عبر نافذة مكتب في الطابق الأرضي، ثم صعد إلى الطابق العلوي حيث ألحق أضراراً بعدد من المقتنيات أثناء تجواله في المبنى.
وقال نائب حاكم الولاية، ديني هيك، إن الأعلام الموضوعة على جانبي القبة أُسقطت، وأُحرق أحدها، مضيفاً: "لقد كسر باباً زجاجياً ودخل إلى قاعة الاستقبال الرسمية، حيث أضرم النار في عدة أشياء، من بينها السجادة الأصلية التي تعد كنزاً لا يقدر بثمن".