المركز الثقافي بطنطا يحتفل باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الاحتفالية الفنية التي أقامها المركز الثقافي بطنطا، مساء أمس السبت، بمناسبة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، والتي جاءت بالتزامن مع الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة.
بدأت الفعاليات بانطلاق موكب الزهور لعدد من السيارات الخاصة بالأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية، مزينة بالزهور والأعلام المصرية وتحمل التهنئة للشعب المصري، لتجوب الشوارع والميادين بمصاحبة الأغاني الوطنية.
ومن داخل المركز الثقافي بطنطا.
قدم محافظ الغربية التهنئة لأهالي المحافظة بمناسبة المولد النبوي الشريف، والعيد القومي الذي صمد فيه شعب الغربية ضد جنود الحملة الفرنسية وأرغموهم على الانسحاب، اعتراضا على اعتقال أربعة من أئمة مسجد السيد البدوي وترحيلهم إلى القاهرة ، مضيفا أن الحدث الثالث هو ذكرى نصر أكتوبر المجيد، الذي يمثل ملحمة تاريخية تعد فخرا لكل مصري، استطاع خلالها جيش مصر أن يسترد كرامته وأرضه ويعيد الثقة لكل المصريين والعرب.
وفي كلمته هنأ عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصو الثقافة ، الحضور باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر والعيد القومي لمحافظة الغربية، مؤكدا أن هيئة قصور الثقافة حريصة على مشاركة الشعب المصري احتفالاته بالمناسبات الوطنية وفي القلب منها حرب أكتوبر وانتصارها المخلد، لما لهذه المناسبات من أهمية في تعزيز قيم الانتماء والهوية والتذكير بتضحيات أبناء الوطن وبطولاتهم من أجل رفعته، مؤكدا استمرار الاحتفالات على مدار الشهر الحالي.
اعقب ذلك تقديم أوبريت غنائي استعراضي، بعنوان "بعنوان حكاية وطن" لفرقتي الغربية وطلائع الغربية للفنون الشعبية، تأليف الشاعر محمد سامي، ألحان الفنان عبد الله رجال، تدريب وتصميم الرقصات للفنان رامي جوهر.
وتخلل الحفل الذي أقيم ضمن الأنشطة المنفذة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي وفرع ثقافة الغربية، عرض فيلم تسجيلي بعنوان "إنجازات وتحديات" يتناول إنجازات محافظة الغربية والتغير الملموس بها خلال الجمهورية الجديدة.
كما تضمن افتتاح معرض "فناني الغربية السادس"، الذي ضم ما يقرب من 50 عملا فنيا، نتاج ورش فصل الرسم بمركز تنمية المواهب بالمركز الثقافي تدريب الفنانة مريم منير. وأبدى المحافظ إعجابه الشديد بالأعمال الفنية التي عكست حالة الانتصار بنصر أكتوبر المجيد.
وكان الختام مع عرض فني لفرقة محمد فوزي للموسيقى العربية، تغنت خلاله بباقة من أجمل الأغاني الوطنية منها نشيد الجهاد، سيادة المواطن، خلي السلاح صاحي، رايحين، بلدي يا بلدي، صورة، عدى النهار، قالوا ايه، يا دنيا سمعاني، عاش اللي قال، ابنك يقولك يا بطل، بسم الله، واحلف بسماها.
جاء ذلك بحضور كل من د. أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء أبو المجد هارون مساعد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمناطق الصناعية، السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، العميد هاني عامر المستشار العسكري لمحافظة الغربية، م. علي عبد الستار السكرتير العام المساعد لمحافظة الغربية، أحمد درويش رئيس الإدارة المركزية لاقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، عزة عادل مدير المركز الثقافي بطنطا، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر المولد النبوى الشريف الحملة الفرنسية حكاية وطن المرکز الثقافی بطنطا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
الثورة نت /..
قال أحد علماء النفس العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود في الضفة الغربية بفلسطين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن العنف ليس بالأمر الجديد في الضفة الغربية، إلا أن حدته تصاعدت بشكل حاد بعد 7 أكتوبر 2023. فقد شهدنا تصعيداً خطيراً نقاط تفتيش، وحواجز طرق، وتوغلات من قبل القوات الإسرائيلية، وعزل المستوطنين للبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها.
وأضافت المنظمة نقلا عن العالم النفسي في تدوينة على منصة “إكس”اليوم الأربعاء، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن هذه القيود تحول دون حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، والأسواق، والمدارس.
وتابع بصفتي أخصائي نفسي في منظمة أطباء بلا حدود أعمل في الخليل، أستطيع أن أرى وأشعر كيف يتزايد خوف الناس باستمرار. الخوف منتشر في كل مكان، وهذه المرة يشلّ حركتهم. الفلسطينيون ليسوا قلقين فحسب، بل إنهم يستعدون للخسارة.كثيراً ما يخبرنا مرضانا أنهم عندما يرون صوراً لأشخاص في غزة يجمعون رفات أحبائهم، لا يسعهم إلا أن يفكروا: “إذا متُّ، أريد أن أموت مع عائلتي”. هذه ليست أفكاراً مجردة، بل هي طرقٌ يستوعب بها العقل هذه الفظائع.
وأكد أن بدلاً من التخطيط الفلسطينيين لمستقبلهم أو مستقبل أبنائهم، يركز الكثيرون على تخيل أقل الطرق إيلاماً للموت. موت يأتي دفعة واحدة، ويجنب أي شخص أن يُترك وحيداً.
وأوضح في الضفة الغربية، يتزايد الشعور بأن كارثةً ما قادمة، لكن لا أحد يعلم متى أو كيف. إنه وعي جماعي، قلقٌ خفيٌّ دائم. يقول الناس ذلك صراحةً: “بدأوا في غزة، ثم انتقلوا إلى شمال الضفة الغربية، والآن هي مسألة وقت فقط قبل أن يأتي دورنا”.
وقال: “تُشاركنا الأمهات أفكارًا مرعبة. عندما يتخيلن هجومًا محتملًا للمستوطنين، ينشغل بالهن لضمان عدم ترك أحد خلفهن. قالت لي إحدى الأمهات: “في كل مرة أفكر فيها أن ذلك قد يحدث، أكرر لنفسي: يجب أن آخذ جميع أطفالي. لا يمكنني أن أنسى أي شخص”.
وأكد أن الفلسطينيين يشعرون بضغط هائل لدرجة أن الكثيرين منهم يخشون الاقتراب حتى عندما تقترب منهم العيادات المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود. إن رعب عبور نقاط التفتيش يفوق حاجتهم الماسة للمساعدة الطبية، سواءً كانت نفسية أو جسدية. قرارهم بالبقاء في منازلهم ليس نابعاً من اللامبالاة، بل من الخوف.
وتابع: “هناك اعتقاد سائد بأن المستوطنين أو الجنود قد يدخلون في أي لحظة، لمجرد أن أحدهم نشر منشورًا على فيسبوك أو تحدث مع جار. هذه المرة، تُداهم الطرق المؤدية إلى المنازل، والطريقة التي تُعتقل بها القوات الإسرائيلية الفلسطينيين مهينة للغاية. لا توجد قواعد. هذا يخلق حالة تأهب دائمة لدى الناس: استعداد للفرار، أو التهجير، أو الاعتقال. هذا الترقب يُغذي القلق الذي نراه لدى كل مريض تقريبًا”.