مستشار الرئيس الفلسطيني: بايدن أعطى الضوء الأخضر للإسرائليليين لمزيد من العدوان والإرهاب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن اللهجة الإسرائيلية لا تزال مستمرة على قطاع غزة ولا يزال الوضع في الضفة الغربية والقدس في غاية التوتر.
وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني في مداخلة هاتفية لقناة "النيل للأخبار" أن العدوان الإسرائيلي على غزة تصاعد الليلة الماضية ، مشيرًا إلى أن أكثر من 400 هدف تم قصفها من قبل الطائرات العسكرية الإسرائيلية كلها أهداف مدنية ومساكن ومكاتب وأبراج تجارية ومرافق اقتصادية في قطاع غزة.
وتابع: "الطائرات الإسرائيلية تدمر المساكن على رؤوس السكان من النساء والأطفال، وهذه الهجمة الإسرائيلية اعتمدت كثيرًا على الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي جو بايدن الليلة الماضية لقوات الاحتلال لمزيد من التدمير والعدوان والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني".
وأكد أن السبب في كل هذا التصعيد هو وجود الاحتلال وعندما ينتهي الاحتلال لن يكون هناك توتر أو عنف، مشيرًا إلى أن المقاومة رد فعل على الاحتلال وعندما يزول الفعل يزول رد الفعل.
وأشار إلى سقوط عدد كبير من الشهداء يُقدر بحوالي بأكثر من 250 شهيدًا في أقل من 24 ساعة جرّاء هذا القصف والعدوان الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني قطاع غزة الضفة الغربية والقدس العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.