أدت عملية طوفان الأقصى التي نفذتها إحدى الفصائل الفلسطينية، إلى شلل كبير في دولة إسرائيل، إذ أن المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب يهوي 6.7% عند الإغلاق ومؤشر البنوك يهبط 8.7% بعد يوم من هجوم واسع النطاق على إسرائيل.

 

فلسطين تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا اعتداء قوات الاحتلال لـ350 شهيدًا (عاجل) إسرائيل تقر بوجود 100 أسير لدى الفصائل الفلسطينية

 

واستعرضت "القاهرة الإخبارية" في إنفوجراف، الضربات الاقتصادية التي تلقتها إسرائيل بسبب "طوفان الأقصى":

 

- ألغى عدد من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى تل أبيب.

 

- إلغاء حجوزات الفنادق وهروب السياح.

 

- إغلاق الشركات والمحال التجارية في إسرائيل وحتى الصيدليات.

 

- انقطاع الكهرباء عن مستوطنات جنوب إسرائيل. 

 

اسرائيل 

 

وفي ذات السياق أقرت الحكومة الإسرائيلية بوجود 100 أسير لدى الفصائل الفلسطينية.

 

600 قتيل إسرائيلي وأكثر من 2000 مصاب منذ بدء طوفان الأقصى:

 

 

 

 أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ هناك 600 قتيل وأكثر من 2000 مصاب، منذ بدء طوفان الأقصى، التي بدأت أمس السبت. 

 

وفي صباح اليوم، جرى إطلاق 6 قذائف هاون من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

 

 

 

 وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الجيش أطلق 8 قذائف وقصف أهدافًا في جنوب لبنان، بعدما أُطلقت قذائف من لبنان أصابت موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في شبعا.

 

 

 

وفي سياق متصل فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاقًا شاملًا على مُحافظات الضفة الغربية، ما أدى إلى عرقلة حركة وسفر المواطنين الفلسطينيين بينها.

 

 

 

 وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت كل مداخل ومخارج مُحافظة بيت لحم الجنوبية.. وفي رام الله بوسط الضفة الغربية، التي توجد بها كل الوزارات والمؤسسات الرسمية الفلسطينية، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بكلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين. 

 

 

 

ونصبت القوات الإسرائيلية حاجزًا مشددًَا على المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، وأغلقت المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية، ومدخل قرية أم صفا شمال رام الله بالسواتر الترابية، وأغلقت البوابة الحديدية على مدخل عطارة ومنعت حركة المواطنين.

 

 

 

وتغلق قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية برقة شرق رام الله بحاجز عسكري مشدد، والمدخل الشرقي للقرية بسواتر ترابية، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين الفلسطينيين.

 

 

 

وفي القدس، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني إغلاق كل الحواجز العسكرية في محيطها.. وفي "جنين" و"نابلس" شمالًا، أغلقت سلطات الاحتلال حواجز سالم، والجلمة، وحوارة وجميع الطرق التي تؤدي للشوارع الرئيسية وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال. 

 

 

 

وفي الخليل جنوبًا، أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي الشريف في المدينة أمام المصلين، وكثفت من تواجدها على كافة المداخل المؤدية إلى المسجد، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة، وشددت من إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية للمسجد.

 

 

 

وفي طوباس والأغوار الشمالية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز الحمرا العسكري ومنعت المواطنين الفلسطينيين من التنقل.

 

 

 

 وكانت سلطات الاحتلال تراجعت عن قرارها بفتح معبر الكرامة، الذي كان مقررًا اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الرابعة عصرًا، وتواصل إغلاقه بكلا الاتجاهين، واقتصاره فقط لحركة المعتمرين العائدين فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائيل بورصة تل أبيب تل أبيب غزة عملية طوفان الأقصي قوات الاحتلال طوفان الأقصى رام الله

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع

#سواليف

قالت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود ” إن سماح ” #إسرائيل ” بدخول كمية #مساعدات غير كافية إلى قطاع #غزة يشير إلى نيتها تجنب اتهامها بتجويع سكان القطاع.

وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن #كمية_المساعدات التي بدأت “إسرائيل” السماح بدخولها إلى غزة تُعد مجرد ستار للتظاهر بأن #الحصار انتهى.

وأوضحت المنظمة أن العملية الإسرائيلية الأخيرة أدت إلى تدمير أو إغلاق نحو 20 منشأة طبية في غزة جزئيًا أو كليًا خلال الأسبوع الماضي.

مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18

وداعت المنظمة “إسرائيل” إلى إنهاء حصارها المفروض على القطاع ووقف تدمير نظامه الصحي، الذي يأتي ضمن حملتها للتطهير العرقي.

وأكدت أطباء بلا حدود، أن خطة “إسرائيل” تهدف إلى استغلال المساعدات الإنسانية وجعلها أداة لتحقيق أهدافها العسكرية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين: “مرّ شهران على الحصار الإسرائيلي الأخير على غزة، ويعاني مليونا شخص من الجوع، بينما يُحتجز 116 ألف طن من الغذاء على الحدود ويمنع الحصار المستمرّ عمدًا وصول المساعدات الإنسانية بما فيها الغذاء، ويتزايد خطر المجاعة في غزة”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عائلات فقيرة تلجأ لغرف الصراف الآلي هربًا من الحر وانقطاع الكهرباء .. فيديو
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في جباليا ويستهدف عناصر تأمين المساعدات / شاهد
  • هجمات للمستوطنين في سلفيت.. وتصاعد اقتحامات الاحتلال بالضفة (شاهد)
  • شاهد.. اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومحتجين في دولة الاحتلال
  • إصابة جنود إسرائيليين في عملية جديدة للمقاومة بغزة
  • العراق‎ يُدين إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي دولي
  • اعتقالات واعتداء على المقدسات وهدم للمنازل بالضفة الغربية المحتلة (شاهد)
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
  • أطباء بلا حدود: المساعدات القليلة التي سمحت “إسرائيل” بدخولها غزة مجرد ستار لتجنب اتهامها بالتجويع
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى