جريمة حوثية جديدة ضحيتها امرأة و3 أطفال وهذا ماحصل لرئيس نادي المعلمين بـ صنعاء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تواصل مليشيا الحوثي انتهاكاتها ضد المدنيين في عدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بمن فيهم المعلمون المطالبون بمرتباتهم التي ترفض صرفها منذ 8 سنوات، إذ اختطفت اليوم (الأحد) رئيس نادي المعلمين التربوي أبو زيد الكميم من منزله في صنعاء.
وقال مقربون من التربوي إن المليشيا الحوثية بعد محاصرتها منزل الكميم اقتحمته واقتادت رئيس نادي المعلمين إلى جهة مجهولة في إطار حملة القمع والترهيب التي تواصلها ضد المدنيين منذ احتفالات ذكرى قيام الجمهورية اليمنية، مبينين أن اختطاف الكميم جاء على خلفية مطالباته المستمرة بصرف مرتبات المعلمين المضربين عن العمل منذ مطلع العام الدراسي الحالي.
وكان مواطن من أبناء محافظة إب قد قتل قيادياً حوثياً أثناء محاولته الدفاع عن نفسه إثر محاولة عناصر المليشيا اختطافه. ووفقاً لمصادر محلية فإن القتيل الذي كان يقود حملة الاختطافات شقيق مدير أمن مديرية القفر المعين من الحوثيين قصي الجمهوري، فيما أُصيب عدد من مرافقيه.
في غضون ذلك، قُتلت امرأة وأُصيب 3 أطفال اليوم في قصف حوثي عشوائي استهدف الأحياء السكنية في منطقة وادي القاضي وجبل الجرة شمال مدينة تعز وحي الدعوة شرقاً. ووفقاً لمصادر طبية فإن الهجوم جاء في الوقت الذي كان الأطفال يستعدون للذهاب إلى المدرسة في الصباح.
وكان حقوقيون نفذوا أمس وقفة احتجاجية أمام محكمة الجنايات الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للتنديد بجريمة حصار مدينة تعز من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، مستعرضين في الوقفة، التي نفذها المركز الهولندي اليمني للحقوق والحريات، والرابطة الإنسانية للحقوق بالتعاون مع منظمة ميون للحقوق ومؤسسة تمكين المرأة، والمركز اليمني لتأهيل ضحايا الانتهاكات والتعذيب صوراً للجرائم الحوثية بحق المدنيين في تعز.
وطالبت الوقفة المنظمات الدولية بمساندة قضية أبناء تعز في رفع الحصار الحوثي المستمر على مدينتهم منذ 9 سنوات وما سببه من تدنٍ في مستوى الخدمات وزيادة معاناة أبناء المدينة وخصوصا في الجوانب الصحية والاقتصادية والإنسانية، مشددين على ضرورة أن تتحمل محكمة الجنايات الدولية مسؤولياتها بمحاكمة ومعاقبة قادة المليشيا باعتبارهم مجرمي حرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تسهيلات جديدة للأزواج الذين لديهم أطفال فيما يخص قروض الزواج
أنقرة (زمان التركية)- تخطط الحكومة التركية لإلغاء أو تخفيض ديون قروض الزواج للأسر التي ترزق بأطفال، في خطوة تهدف إلى تشجيع تكوين الأسرة الشابة ودعم الشباب في بداية حياتهم الزوجية.
كشف مسؤولون عن نية الحكومة تحويل ديون قروض الزواج إلى منح مساعدة للأطفال في حال إنجاب الأزواج. وأوضح أنس أفندي أوغلو، المدير العام لخدمات الشباب بوزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على إضافة بُعد جديد لدعم الأسر الشابة، حيث قال: “قد يتم النظر في إسقاط هذه الديون من قبل الدولة كشكل من أشكال دعم الطفل”.
قروض الزواج في تركياتمثل قروض الزواج منتجًا تمويليًا تقدمه البنوك والمؤسسات المالية لتغطية نفقات الزواج مثل حفل الزفاف، شهر العسل، جهاز المنزل أو الأثاث. وتتميز هذه القروض بأسعار فائدة منخفضة وخيارات سداد مرنة، وتتطلب عادةً وثائق مثل إثبات الدخل، الهوية، وأحياناً شهادة الزواج.
وفي إطار “مشروع دعم الشباب المقبلين على الزواج” التابع لوزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية، يتم تقديم قروض زواج بدون فائدة بقيمة 150 ألف ليرة تركية من خلال “صندوق الأسرة والشباب”. وتشمل شروط التقديم:
أن يكون المتقدمون بين 18-29 سنة أن يكونوا مواطنين أتراك مقيمين في تركيا ألا يتجاوز متوسط دخل الزوجين خلال آخر 6 أشهر ضعف الحد الأدنى للأجور أن يكون موعد الزواج الرسمي خلال 2-6 أشهر الالتزام بالمشاركة في برامج الوزارة التدريبية والإرشادية قبل وبعد الزواج عدم وجود أحكام قضائية نهائية في جرائم ضد أمن الدولة أو النظام الدستوري أو الجرائم الجنسية أو المتعلقة بالمخدرات ويتم تقديم الطلبات عبر الموقع الرسمي أو بوابة الحكومة الإلكترونية (e-Devlet)، حيث يتميز القرض بفترة سداد تصل إلى 48 شهراً مع إعفاء من السداد لمدة عامين.Tags: تركياتضخمدعم الشباب المقبلين على الزواجزواجقروضقروض الزواج في تركيا