اليوم العالمي للبريد.. «البوسطجي» عمل فني وثق لمهنة تكافح للبقاء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يحتفل العالم اليوم الأحد الموافق 9 أكتوبر، بـ «اليوم العالمي للبريد» وهو الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي في عام 1874م في العاصمة السويسرية برن.
ووثقت السينما المصرية وقائع هذه المهنة التي كافح عمالها من أجل بقائها في فيلم «البوسطجي»، وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل هذه التجربة خلال السطور التالية:
فيلم البوسطجييعد فيلم «البوسطجي» واحدًا من أهم أفلام السينما المصرية، وهو من إخراج حسين كمال، وقصة يحيي حقي، وسيناريو الكاتب صبري موسى، فى ثاني تجاربه السينمائية بعد فيلم «المستحيل»، والذي تم عرضه عام 1968م.
الفيلم من بطولة الفنانين شكري سرحان، زيزي مصطفى، صلاح منصور، سهير المرشدي، سيف عبد الرحمن، مشيرة إسماعيل، عبد الغني قمر، حسن مصطفی، ناهد سمير، وغيرهم.
تدور أحداث العمل بعد نقل البوسطجي «عباس» إلى «كوم النحل» الواقعة في قلب الصعيد، ويرصد أزمة هذا الموظف القادم من القاهرة والذي يصطدم بالحياة الروتينية البطيئة في القرية، ونظرًا لفراغه يبدأ في قراءة الرسائل التي يحملها بحكم وظيفته.
تم تصنيف فيلم «البوسطجي» في المركز الثاني عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد، واحتل المركز الخامس والثلاثين في قائمة أهم مئة فيلم عربي حسب استفتاء لنقاد سينمائيين.
اليوم العالمي للبريدتحتفل أكثر من 150 دولة بيوم البريد العالمي سنوياً عبر عدد من الأنشطة، وبعض الدول تعتبره عطلة رسمية، وبلدان أخرى تقدم مكافآت لموظفي البريد لديها خلال هذا اليوم.
وتنظم معارض لهواة جمع الطوابع في دول أخرى، كما تقوم بإصدار طوابع جديدة، وتنظم أنشطة أخرى مثل عرض ملصقات اليوم العالمي للبريد في مكاتب البريد وغيرها من الأماكن العامة، وتقدم أيام مفتوحة في مكاتب البريد والمراكز البريدية والمتاحف البريدية.
وأفادت منظمة الأمم الماحدة أن هناك ما يزيد عن خمسة ملايين موظف بريد يؤتمنون على أشكال عديدة من الأغراض الضرورية والأغراض الشخصية منها الرسائل والهدايا والبضائع والأموال والأدوية.
اقرأ أيضاًرئيس قطاع المعاهد الأزهرية يهنئ المعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
«بمشاركة 120 متطوع» محافظ الإسكندرية يشهد فاعليات اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ بشاطئ المندرة المجاني
بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية.. جامعة حلوان تشارك في احتفالية الهيئة العامة لتعليم الكبار باليوم العالمي لمحو الأمية 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السينما المصرية اليوم العالمي للبريد الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ .. هل يحمي التدخين من مرض باركنسون؟
يحتفل العالم اليوم 31 مايو بـ الامتناع عن التدخين، من المهم معالجة فكرة خاطئة مستمرة وخطيرة مفادها أن التدخين قد يحمي بطريقة ما من مرض باركنسون(PD)، الحقيقة هي أن التدخين يساهم في تلف الدماغ على المدى الطويل، ويسرع من التنكس العصبي، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة.
يقول الدكتور لوهيث ريدي، استشاري أول في علاج الأورام بالإشعاع في مركز HCG للسرطان في بنغالور: "دعونا نوضح الأمور، صحيح أن النيكوتين يحفز إفراز الدوبامين، وهو عنصر أساسي للحركة والمزاج، وكلاهما يتأثر في مرض باركنسون، لكن هذه الزيادة في الدوبامين مؤقتة وتأتي بتكلفة باهظة".
ما هي التكلفة؟ سلسلة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية وسرطان الرئة، تنكس الدماغ إن مرض باركنسون هو بالفعل مرض يؤدي إلى انخفاض مستوى الدوبامين، وفي حين أن النيكوتين قد يرفع مستوياته مؤقتًا، فإن التدخين على المدى الطويل يعمل على تخريب الخلايا العصبية ذاتها التي يتظاهر النيكوتين بدعمها.
يضيف الدكتور فيكرام فورا، المدير الطبي في منظمة إنترناشونال إس أو إس (الهند)، توضيحًا لهذا الالتباس، "غالبًا ما يُساء فهم العلاقة بين التدخين ومرض باركنسون، فبينما أشارت بعض الدراسات القديمة إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون بين المدخنين، تكشف الأبحاث الحديثة أن أي تأثير وقائي أولي يكون قصير الأمد، فالضرر التراكمي الناتج عن التدخين، مثل...الإجهاد التأكسدي، الضرر الوعائي، والتهاب الأعصاب"في الواقع، يؤدي ذلك إلى تسريع عملية التنكس التي تحدث في مرض باركنسون."
هذا لا يقتصر على المرضى وعائلاتهم فحسب، بل يُمثل أيضًا إنذارًا لأصحاب العمل وصانعي السياسات، يُحذر الدكتور فورا من أن مرض باركنسون آخذ في الارتفاع عالميًا، ومن المتوقع أن يتضاعف معدل الإصابة به بحلول عام ٢٠٤٠. هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل أزمة إنتاجية في طور التكوين.
بالنسبة للسكان في سن العمل، صحة الدماغ ليست اختيارية. إعطاء الأولوية الإقلاع عن التدخين"إنها ليست مفيدة للرئتين والقلب فحسب، بل إنها ضرورية للمرونة الإدراكية."
إذن، ما الذي ينبغي للأشخاص فعله بدلًا من الانغماس في نشوة الدوبامين الوهمية؟ يتحدث الدكتور ريدي عن الطريق الطويل: "لا يوجد طريق مختصر لصحة الدماغ، ركّز على استراتيجيات فعّالة مثل النشاط البدني المنتظم، واتباع نظام غذائي متوازن، ونوم هانئ، وإدارة التوتر، والامتناع تمامًا عن التدخين بأي شكل من الأشكال".
إن خرافة "حماية" التدخين من مرض باركنسون هي مجرد خرافة، فبينما يكشف العلم وهم فوائد النيكوتين، نواجه حقيقة مؤلمة: التدخين فتيل اشتعال بطيء لمجموعة من اضطرابات الدماغ والجسم.
المصدر: timesnownews.