جولة ميدانية لوزارة العمل بشركة خاصة وتفقد مركز تدريب مهني بالإسماعيلية -تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أعلنت وزارة العمل تنظيم مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية جولة ميدانية تفقدية لمركز التدريب المهني التابع للمديرية؛ للاطمئنان على سير العمل وضمان تقديم أفضل الخدمات المتدربين، وزيارة تفقدية لشركة جي تكستايل ومقرها المنطقة الحرة العامة للاستثمار؛ لتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية "أصحاب عمل وعمال".
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة، بتفعيل دور أجهزة المديريات في المحافظات لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين والعمل بالمنظومة الجديدة التي أنشأتها الوزارة للمديريات والمكاتب في إطار خطة التحول الرقمي الذي تشهده الدولة المصرية، وتعزيز علاقات العمل التي تضمن توفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويعظم المكاسب لطرفَي العملية الإنتاجية.
وأوضح حسن رداد، مدير مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية، في تقريره للوزارة، أن الجولة التفقدية لمركز التدريب تضمنت متابعة الدورات التدريبية على مهن: الخياطة والتفصيل، وصيانة الدش والمحمول، والأجهزة المنزلية، والتبريد والتكييف، والحاسب الآلي، وتقدمها المديرية للشباب بالمجان، وخلال زيارة المركز، وجه إدارة المركز بتكثيف الدوريات التدريبية للشباب، على تلك المهن التي تحتاج إليها سوق العمل.
وأكد رداد أن الدولة المصرية حريصة على تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مركز التدريب المهني يعد قلعة للتدريب نظرًا لمساحته الكبيرة ووجود عدد متميز من الورش به لتدريب المتدربين، مشيرًا إلى الحاجة لإطلاق البدء الفعلي للعمل بالمركز من خلال استراتيجية فعالة، مما يؤدي إلى إحداث طفرة في التدريب لأبناء وفتيات المحافظة.
وأضاف مدير المديرية أن الزيارة الميدانية لشركة جيد تكستايل شملت تفقُد مواقع الإنتاج والعمل بالشركة والأماكن المخصصة لأطفال العاملين والحضانة، وأماكن الألعاب، وغرف نوم الأطفال، ومسرح الأطفال، وملاعب كرة القدم، والمسجد، ومدى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية في جميع الأماكن الموجودة داخل المصنع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة العمل مديرية العمل بالإسماعيلية الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
مركز دولي: هل ينجح نهج ترامب باليمن في ظل العلاقة الحوثية السعودية؟ (ترجمة خاصة)
قال المركز الدولي لمبادرات الحوار (ICDI)، إن نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليمن لن ينجح في ظل العلاقة السعودية والحوثيين.
وأضاف المركز -في تحليل للباحثة ميساء شجاع الدين وترجمه للعربية "الموقع بوست"- إن الحصرية ربما نجحت في اتفاق ترامب-الحوثيين، نظرًا لأن الولايات المتحدة كان لها هدف وحيد يتمثل في وقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن هذا النهج نفسه غير مناسب للعلاقة الحوثية-السعودية.
وأكد أن طبيعة الصراع وجذوره أكثر تعقيدًا بكثير في هذه الحالة.
وتابع "لا تزال خارطة الطريق تُقدّم كمرجع لحل النزاع اليمني، رغم الانتقادات الواسعة والفيتو الأمريكي في أعقاب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر. كما أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية شكّلت عنصرًا رئيسيًا آخر في خارطة الطريق غير عملي.
وتعكس هذه التطورات -حسب الباحثة- ميلًا متزايدًا لتهميش الصراع اليمني المستعصي من خلال معالجة تداعياته الأمنية المباشرة فقط، مع ترك أسبابه الجذرية دون معالجة.
ثلاث تحديات للسلام في اليمن
وأشار إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل السلام في اليمن يبدو بعيد المنال:
تشرذم المعسكر المناهض للحوثيين: فشل دمج جميع الفصائل في الحكومة المعترف بها دوليًا في حل التناقضات الداخلية، والتنافسات الشخصية، والهويات الإقليمية المتنافسة. وتعمّق هذه الانقسامات التنافسات الخارجية، وخاصة التنافس بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما شلّ قدرة الحكومة على العمل بفعالية.
اختلال ميزان القوى لصالح الحوثيين: بدأ الحوثيون، وهم جماعة أيديولوجية منغلقة على هوياتها، ببناء دولة تتماشى مع عقيدتهم. وهذا ما يجعلهم غير راغبين في تقاسم السلطة أو التسوية مع الفصائل اليمنية الأخرى.
رؤى متضاربة لمستقبل اليمن: لا يوجد إجماع على البنية السياسية والإقليمية للبلاد، سواءً أكانت موحدة أم اتحادية أم مقسمة. وبالمثل، هناك خلاف حول النظام السياسي نفسه، حيث يدعو البعض إلى نموذج جمهوري، بينما يميل آخرون إلى نظام أكثر ثيوقراطية.
وأعلنت الإدارة الأمريكية صراحةً أنها غير مهتمة بالتورط في حرب اليمن. وقد تجلى ذلك في تعليق المساعدات الإنسانية خلال فترة قصف دامت قرابة سبعة أسابيع في اليمن. بالنسبة للمملكة العربية السعودية، وبعد سبع سنوات من التدخل العسكري، أصبح من الواضح أن الحرب أصبحت مستنقعًا لا يمكن كسبه، مستنزفةً موارد المملكة المالية وأضرت بسمعتها الدولية.
اليمن بحاجة إلى استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة
ولفت إلى أنه خلال زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، غاب اليمن بشكل ملحوظ عن جدول الأعمال. حتى أن طلب رئيس المجلس الرئاسي اليمني للقاء ترامب خلال زيارته للمملكة العربية السعودية قوبل بالتجاهل.
واستدرك "من الواضح أن اليمن يُنظر إليه على أنه عبء بلا عوائد ملموسة، مما يجعل من الأفضل تجنبه. ونتيجة لذلك، تبدو أي مبادرة سلام مقترحة أقرب إلى استراتيجية احتواء لا حل، تهدف إلى حصر الصراع في نطاق محلي لمنع تداعيات إقليمية أوسع، حتى لو كان الحل جزئيًا وقصير النظر".
في الواقع، وفق التحليل تنبع أزمة اليمن المتجذرة من عقود من السياسات قصيرة النظر والاعتماد المفرط على النهج الأمني. ما يحتاجه اليمن حقًا هو استراتيجية سياسية واقتصادية شاملة قادرة على تحقيق نتائج بناءة ودائمة.
وأكد أن ذلك سيتطلب هذا جهودًا مستدامة وطويلة الأجل قائمة على التخطيط الاستراتيجي لا التكتيكي. وإلا، فإن الاعتماد المستمر على السياسات الانفعالية لن يحل الأزمة. وحتى لو نجحت مثل هذه الأساليب في احتواء بعض آثارها المباشرة، فإنها سوف تفشل في نهاية المطاف مع تفاقم الأزمة بمرور الوقت.