حذر جان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، وهي منظمة إغاثة دولية، من أن تعهد الحكومة الإسرائيلية بمحاصرة قطاع غزة من شأنه أن يؤدي إلى "كارثة كبرى" لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في المنطقة الصغيرة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وجاءت تصريحات جان إيجلاند بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بفرض "حصار كامل" على غزة بعد توغل غير مسبوق لمقاتلي حماس داخل إسرائيل في وقت مبكر من يوم السبت.

 
وأعلنت دولة الإحتلال الحرب رسميا يوم الأحد وشنت حرب شعواء وعدوان على غزة.

وأوضح ايجلاند، بانه ولا شك أن العقاب الجماعي يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وتابع " الأمر واضح . إذا أدى العدوان الاسرائيلي  إلى وفاة الأطفال والجرحى في المستشفيات بسبب نقص الطاقة والكهرباء والإمدادات، فقد يرقى إلى مستوى جرائم حرب".

وانتقد إيجلاند أيضًا الدول الأوروبية المانحة لوقف المساعدات الإنسانية لغزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس يوم السبت.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال أكثر من مليون إسرائيل الطاقة والكهرباء العقاب الجماعي النرويج المستشفيات حركة حماس دولة الاحتلال عدوان إسرائيل فرض حصار كامل وفاة الأطفال

إقرأ أيضاً:

غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل

نقلت منظمة "أطباء بلا حدود"، الأحد، شهادات لمصابين عالجتهم بموقع إغاثة في غزة، أفادوا بتعرضهم لإطلاق نار من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية.

وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة.

ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح.

وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار.

وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيّرة ومروحيات وقوارب ودبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".

ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية".

وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدَّم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية".

وأفادت مسؤولة الاتصالات في المنظمة نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم".

ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط.

وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".

كما قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، إن حماس "حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف جريمة الإبادة في غزة
  • “حماس ولجان المقاومة”: اقتحام الأقصى جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد
  • رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
  • غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
  • صحف عالمية: دعوات أوروبية لمواصلة التظاهر رفضا لحرب إسرائيل على غزة
  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • منظمة “انتصاف” توثق كارثة غزة: “صرخة جوع في زمن الخذلان” .. جرائم تجويع ممنهج بغطاء دولي وصمت عربي
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • مدينة أوروبية شهيرة تقطع العلاقات الرسمية مع "إسرائيل"
  • رياح وأمطار.. «الأرصاد» تحذر من حالة الطقس في مصر اليوم السبت 31 مايو 2025