رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية الجديد يجتمع مع مديري الإدارات التعليمية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
اجتمع الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، مع مديري الإدارات التعليمية الخمس «المنتزه- شرق - وسط - العامرية - غرب الورديان»، وموجهو العموم، اليوم، بحضور أيمن جاويش مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وعدد من مديري الإدارات بديوان المنطقة، لبحث آليات العمل بالمنطقة خلال الفترة المقبلة، وإيجاد الحلول المناسبة لمصلحة العمل.
بدأ رئيس المنطقة الاجتماع بشكر رئيس المنطقة ووكيلها الثقافي السابقَين، على ما بَذَلاه من جَهد في خدمة العملية التعليمية، داعِيَن لهما بالسداد والتوفيق في موقعهما الجديد.
أول قرار من رئيس أزهرية الإسكندرية الجديدووجه رئيس المنطقة الأزهرية، أول طلب منه للعاملين بالمنطقة، الذي تمثل في يعد كل مدير إدارة تقريرًا عما تم خلال الفترة السابقة، وآخر ما وصلت إليه الإدارة من عمل، وما هي المشكلات التي تواجه العمل، والمقترحات الواقعية والموضوعية التي يمكن أن تساهم في حل المشكلة.
أزهرية الإسكندرية: على الجميع استخدام صلاحياته في العملوأكد أن التغيير سنة الحياة، وسنة الكون من حولنا، لأن لا حدود للتطوير والتغيير، وأن كُل ما نستطيع أن نتخيله نستطيع أن نطبقه، إذا ما تعاون الجميع وعمِل وفق فكرٍ مؤسَّسيٍّ، مضيفا أن الكل مسؤول وعلى الجميع استخدام صلاحياته التي خولها له موقعه في العمل.
واختتم اللقاء، بالاستماع إلى مديري الإدارات ووجهة نظرهم في آليات تطوير منظومة العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهرية الإسكندرية المنطقة الأزهرية بالإسكندرية مدیری الإدارات
إقرأ أيضاً:
مهند يحوّل إعاقته إلى مشروع للمأكولات البحرية في قلب الإسكندرية
في قلب منطقة المندرة شرق الإسكندرية، و عند مرورك هناك في أحد الشوارع الرئيسية تجد شاب من ذوي الإعاقة يقف بابتسامة ثابتة داخل مطعمه الصغير الذي تنبعث منه روائح الأسماك الطازجة حيث فقد ذراعيه في حادث قطار مروع عام 2012، لكنه رفض أن تكون الإعاقة نهاية الطريق، واختار أن تكون بداية جديدة لحياة عنوانها الإصرار من عربة صغيرة الي امتلاكه مطعم.
يقول مهند الغزالي من أصحاب الإعاقة و صاحب مطعم للماكولات البحرية أنه منذ صغره، يعشق الطهي و الرياضة، حيث كان يهرع من المدرسة لمساعدة شقيقه في إعداد الطعام، إلى أن خطف منه حادث أليم ذراعيه وقلب عالمه رأسًا على عقب، ليجد نفسه في عزلة قاسية. ورغم قسوة التجربة، لم يخفت شغفه، بل أيقظته الرياضة من سباته حين بدأ يمارس لعبة الركن في حدائق المنتزه، و هناك التقى بفريق من ذوي الهمم يمارسون نفس الرياضة و بتصميم بسيط، صنع مضربًا من زجاجة بلاستيكية و مسمار، كانت تلك اللحظة نقطة تحول وبداية جديدة حيث شارك في بطولات و حقق إنجازات لافتة استحق بها تكريمات من وزير الشباب والرياضة و رئيس الوزراء. ورغم كل النجاحات، ظل قلبه متعلقًا بالمطبخ.
واستكمل حديثه راويا للأسبوع عن بداية مشروعه بشغف و تفاصيل الكفاح إنه بدعم من زوجته وشقيقه، أطلق عربة مأكولات بحرية متحديًا نظرات الشك وسخرية البعض، حتى من أقاربه الذين لم يتخيلوا قدرته على اقتحام هذا المجال رغم إعاقته مضيفا أنه كان يبدأ يومه قبل الفجر، متجهًا إلى المعدية أو البرلس لشراء الأسماك الطازجة، ثم ينقلها إلى منطقة أبوقير لتنظيفها و تجهيزها ثم يعود ليبدأ البيع في المساء قائلاً: "كنت بشتغل 18 ساعة في اليوم، وبنام ربع ساعة بس كان عندي حلم وكنت لازم أحققه".
وأضاف ظل ذلك حتي امتلك مطعمه الخاص، و يطمح إلى تحويله لسلسلة تحمل اسمه، مستلهمًا من بداياته المتواضعة قوة الاستمرار، إذ لا يزال يحتفظ بعربته الأولى كرمز لرحلة الكفاح والإصرار مؤكداً أن الرياضة لا تزال جزءًا أصيلًا من حياته، حيث يواصل مشاركته في الفعاليات و الأنشطة الإنسانية، في تحدٍ مستمر للصور النمطية المرتبطة بالإعاقة، مؤمنًا بأن الإرادة تصنع المعجزات.
واختتم حديثه برسالة مؤثرة، حملت بين كلماتها قوة التجربة و صدق الإيمان، قائلاً: "الإعاقة طاقة… نحن لا نتحدى المجتمع فقط، بل نتحدى أنفسنا كل يوم التفكير هو من يحدد المصير، وأنا اخترت أن أواصل الطريق وأصنع الأمل من رحم الألم".