عمرو القاضى يبحث مع مع منظمى الرحلات سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسى، شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى فى المعرض السياحى الدولى IFTM TOPRESA والتى تٌقام فعالياته بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقام بافتتاح الجناح المصرى المشارك فى فعاليات المعرض السفير علاء يوسف سفير مصر فى فرنسا وعمرو القاضى الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، بحضور ليديا على المستشارة بالسفارة المصرية فى فرنسا، والأستاذ رامى نظمى مدير المكتب المركزى لفرنسا ودول البنلوكس بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى.

ومن جانبه، أشار عمرو القاضى إلى أهمية المشاركة فى هذا المعرض حيث أنه يعد أهم معرض مهنى يُقام فى السوق الفرنسى ومن أهم المعارض السياحية فى أوروبا مما يعد فرصة جيدة للقاء المسئولين ومتخذى القرار ومنظمى الرحلات وممثلى ومسئولى شركات السياحة والطيران للترويج للمقصد السياحى المصرى وما يتمتع به من مقومات سياحية متنوعة، مشيرًا إلى أهمية السوق الفرنسى الذى يعد من أهم الأسواق الرئيسية المستهدفة.

وعلى هامش مشاركته فى المعرض عقد الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى عددًا من اللقاءات المهنية مع منظمى الرحلات ومسئولى شركات السياحة العاملة بالسوق الفرنسى وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسى، كما تناولت استعراض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من السوق الفرنسى إلى مصر، والحديث عن أبرز المستجدات والتطورات التى تشهدها صناعة السياحة فى مصر، بالإضافة إلى الحوافز التشجيعية التى تقدمها الوزارة لشركاء المهنة لدفع الحركة السياحة الوافدة إلى المقصد السياحى المصرى من مختلف دول العالم والتى من بينها برنامج تحفيز الطيران الذى أطلقته الوزارة فى مايو الماضى.

كما تم استعراض المقومات والأنماط والمنتجات السياحية التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى والأماكن السياحية والأثرية التى يزخر بها والأنشطة السياحية التى يمكن ممارستها خلال زيارته مما يجعل تجربة السائح أكثر ثراء ومتعة.

جدير بالذكر أن الهيئة تشارك فى المعرض هذا العام بجناح تبلغ مساحته 124 م2، ويضم فندقين و9 شركات سياحة وشركتين طيران.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خلال مشاركته

إقرأ أيضاً:

"نقطة مضيئة" في تونس.. السياحة تنفض غبار الأزمات

ارتفعت مداخيل تونس من العملة الصعبة في قطاع السياحة بـ7.9 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية وذلك إلى حدود 30 من مايو المنقضي.

وأكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد الطيب في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مؤشرات الحجوزات السياحية للصائفة تبدو إيجابية بالنظر إلى تزايد الاهتمام بالوجهة التونسية في مختلف الأسواق التقليدية على غرار فرنسا التي تسجل حضورها في تونس بمليون سائح وألمانيا التي زاد حضور سوّاحلها 20 بالمئة عن الموسم الماضي، إضافة إلى حضور السوق الإنجليزية.

وقال الطيب أن السياحة في تونس بدأت تسترجع عنفوانها بعد سنوات وباء كوفيد وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية مما حسّن في مداخيل قطاع السياحة وكل المستفيدين منه وسمح باسترجاع اليد العاملة المختصة التي فقدها القطاع على خلفية أزمة كورونا.

وبخصوص السوق الروسية التي كانت تشغل جزء مهما من العرض السياحي في تونس أوضح رئيس جامعة وكالات الأسفار أن بعض متعهدي الرحلات السياحية تعهدوا بجلب نحو 40 إلى 50 ألف سائح روسي هذه السنة، موضحا أن الحرب عطّلت مسار الرحلات وسبّبت صعوبات لوجيستية أمامهم.

وأكد الطيب أن السوق المغاربية المتمثلة في السياح الجزائريين والليبيين تشهد بدورها انتعاشة حيث سجلت العام الفارط قرابة 3 ملايين سائح وتبدو ملامحها إيجابية جدا في الموسم الحالي.

عرض متنوع شاطئي وصحراوي وإيكولوجي

وأشار رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ساهمت في تطور خدمات السياحة في تونس على مستوى النقل الجوي والبري والبحري وخدمات الفنادق والإقامات البدلية والرحلات الترفيهية التي تتنوع بين السياحة الصحراوية والشاطئية والجبلية والصحية والإيكولوجية.

وأضاف الطيب أن تنوع العرض السياحي خرج بتونس من كلاسيكية السوق السياحية المرتبطة بالصائفة والشواطئ إلى عرض متكامل ومتنوع طيلة أشهر السنة.

من جهة أخرى، قال أحد أصحاب وكالات الأسفار أمين الحجام أنهم يعملون أيضا على تقديم عرض جيد للتونسيين ضمن برامج السياحة الداخلية خاصة وأن الكثير منهم أصبح يفضل برمجة العطل مع وكالات الأسفار للحصول على برامج سياحية وترفيهية مؤطرة.

وأشار الحجام في تصريحات للموقع إلى أن مهني القطاع السياحي يهتمون بالسائح التونسي ويقدمون له عروض مناسبة عبر منصات خاصة بالسياحة الداخلية والمغاربية للقادمين من الجزائر وليبيا ولكنها تشترط الحصول على حجوزات مبكرة.

عائدات مالية تتطور

هذا وقد أظهرت بيانات للبنك المركزي التونسي، في غضون هذا الأسبوع أن عائدات السياحة بلغت 2.143 مليار دينار مع نهاية شهر مايو مقابل 1.986 مليار دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن انتعاشة السياحة في تونس بدأت مع الموسم الماضي 2023 عندما استقبلت البلاد 8.8 مليون زائر، بزيادة 49.3 بالمئة على عام 2022، ليوفر بذلك القطاع إيرادات مالية بقيمة تناهز 7 مليار دينار.

وتدعم هذه المؤشرات آمال تونس في انتعاش اقتصادها عبر القطاع السياحي الذي تأثر على مدى السنوات العشرة الماضية بفعل الهزات السياسية والأزمة الوبائية.

مقالات مشابهة

  • خبير: نسبة الإشغال في الفنادق السياحية في العيد وصلت إلى 100%
  • جبل جيس يتربع على قائمة وجهات السياحة الصيفية في الإمارات
  • “جبل جيس” يتربع على قائمة وجهات السياحة الصيفية في الإمارات
  • تشكيل غرفة عمليات.. بيان عاجل من السياحة بشأن الحج 2024 والسائحين
  • غرفة عمليات بالإدارة المركزية لشركات السياحة لتلقى وبحث أي شكاوى أو مخالفات
  • "نقطة مضيئة" في تونس.. السياحة تنفض غبار الأزمات
  • منع أصحاب تأشيرة الزيارة.. السياحة: تصعيد 90% من الحجاج إلى عرفات -(صور)
  • وزارة السياحة: نظام التصريح الإلكتروني لليالي المبيت يدخل حيز التنفيذ
  • وزارة السياحة تدعو مؤسسات الإيواء السياحي إلى الإمتثال للتصريح الإلكتروني لليالي المبيت
  • تحية لوزير النقل