شارك رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، في الزيارة التي نظمها وفد التيار الإصلاحي الحر، اليوم الإثنين، للحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بمقرها الرسمي بمحافظة القاهرة.

وثمن رضا صقر، جهود الحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تقوم على أساس العمل الجماعي التشاركي، إضافة إلى دورها الحيوي الذي بدأ تقوم به منذ لحظة إعلان تدشينها يوم السبت الماضي، عقب تقديم الرئيس السيسي أوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأكد "صقر" على ضرورة التوسع في مسار تمكين الشباب، وذلك من خلال التواصل معهم سواء في الجامعات أو مراكز الشباب، إضافة إلى عقد اللقاءات الجماهيرية، التي ترسخ مبدأ مشاركة الشباب في العملية السياسية، مشيدًا في هذا الصدد بما أعلنت عنه الحملة الانتخابية بأن الشباب، على رأس أولويات الرئيس السيسي في الولاية الجديدة له، مما يؤكد الثقة المبتادلة بين الشباب وقيادته السياسية، خاصة بعد حصول "السيسي" على أكبر نسبة تأييدات من جانب الشباب في التوكيلات التي حررت، حيث تجاوز النصف مليون من فئة الشباب فقط.

وقال رئيس حزب الاتحاد، إن هناك تحدي يواجه الدولة المصرية، وهو التضخم وارتفاع الأسعار، حيث يجب أن يكون هناك ضبط للأسواق ومواجهة جشع التجار، ورفع الضغط على المواطنين، من خلال التوسع في برامج الحماية الاجتماعية.

وأشار إلى ضرورة وضع خطة منضبطة لتوسيع وزيادة مشاركة المواطنين من جميع الفئات في العملية الانتخابية وهذا الاستحقاق الدستوري الرفيع، ومساعدة الناخبين بشكل إيجابي من خلال توفير وسائل مساعدة لهم ومواصلات، من أجل الإدلاء بأصواتهم بأريحية.

وجدد رئيس حزب الاتحاد، دعم الحزب والتيار الإصلاحي الحر، بصفته منسقًا عامًا له، للرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في ضوء الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية في عهده، على الصعيد الأمني، وامتدادًا إلى مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك السياسية.

وكان قد رحب المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الإنتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي ومستشارها القانوني، بأعضاء وفد التيار الإصلاحي الحر، مشيدًا بمواقف التيار الداعمة للدولة وسرعة الاستجابة والمشاركة الفعّالة في المناسبات المختلفة فضلاً عن حضوره المتميز والمكثف في جلسات الحوار الوطني.

ومن جانبه، أشاد وفد التيار الإصلاحي الحر بإنجازات الدولة المصرية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والحفاظ على أمن وأمان الدولة المصرية، وكذا الحراك السياسي الذي أحدثه الحوار الوطني والإصلاح السياسي والقرارات الاقتصادية التي تتخذها الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية التي أحدثتها جائحة كورونا وأيضاً الحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من الأحداث العالمية.

كما أوضح الوفد أن توعية الشباب والمرأة من أهم أولوليات الحزب في دعم وتأييد الحملة الرسمية للمرشح/ عبد الفتاح السيسي، بمختلف محافظات الجمهورية لما لهم من دور كبير وفعّال في بناء المجتمعات، مؤكدين أن لديهم قاعدة شعبية متنوعة من كافة الفئات في مختلف المحافظات ستعمل بكل جهدها من أجل دعم الحملة الرسمية للمرشح بالانتخابات الرئاسية 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التیار الإصلاحی الحر عبد الفتاح السیسی الرسمیة للمرشح الدولة المصریة حزب الاتحاد

إقرأ أيضاً:

فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها

في كل عام ومع حلول 27 مايو، تتجدد ذكرى ميلاد الفنانة القديرة فاتن حمامة، التي لم تكن مجرد نجمة لامعة في سماء الفن، بل كانت حالة فريدة من النقاء الفني والوعي الاجتماعي والذكاء الإنساني، لم تُعرف فقط بجمال ملامحها، بل بعُمق أدوارها وحرصها على تقديم فن نظيف وهادف يعبّر عن واقع المجتمع المصري ويُلامس قضاياه الحساسة ورغم مرور سنوات على رحيلها، لا تزال فاتن حمامة حاضرة في قلوب الملايين وأذهانهم، رمزًا للأنوثة الراقية والموهبة النادرة والالتزام القيمي.

النشأة.. بداية موهبة مبكرة

 

ولدت فاتن حمامة في 27 مايو 1931 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وسط أسرة تنتمي للطبقة المتوسطة، حيث كان والدها يعمل موظفًا في وزارة التعليم. 

 

منذ طفولتها، بدت عليها ملامح النجومية؛ فقد شاركت في مسابقة لجمال الأطفال وفازت بها، مما لفت أنظار المخرج الكبير محمد كريم، الذي قدمها لأول مرة في فيلم "يوم سعيد" عام 1940 إلى جانب الموسيقار محمد عبد الوهاب، وكانت لم تتجاوز التاسعة من عمرها. ومن هنا بدأت رحلة الصعود، التي ستجعل من هذه الطفلة واحدة من أعظم الفنانات في تاريخ السينما العربية.

مسيرة فنية امتدت لعقود.. رقي وأداء بلا حدود

 

طوال أكثر من 60 عامًا، أبدعت فاتن حمامة في تقديم شخصيات متنوعة عكست تطور المرأة المصرية وتحولاتها، وتعاونت خلالها مع كبار المخرجين مثل يوسف شاهين وصلاح أبو سيف وكمال الشيخ. جسّدت المرأة القوية، المظلومة، المكافحة، العاشقة، والمتمردة، فتركت بصمة لا تُنسى في كل دور قدمته.

من بين أبرز أفلامها: "دعاء الكروان" (1959)، "أريد حلًا" (1975)، "الحرام" (1965)، "نهر الحب" (1960)، "الخيط الرفيع" (1971)، "أفواه وأرانب" (1977)، "إمبراطورية ميم" (1972)، "بين الأطلال"، "لا أنام"، و"الطريق المسدود".

 

كما أثرت الشاشة الصغيرة بمسلسلات ناجحة أبرزها "ضمير أبلة حكمت" و"وجه القمر"، الذي كان آخر ظهور فني لها في عام 2000.

فاتن حمامة والسينما النظيفة

 

لم تكن فاتن حمامة مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا مكتوبة، بل كانت تمتلك رؤية وضميرًا فنيًا حيًا. كانت من أوائل الفنانات اللاتي رفضن المشاهد الجريئة أو الأدوار التي تُهين صورة المرأة أو تهدم القيم. بل كانت دائمًا تحرص على أن تقدم رسالة اجتماعية أو إنسانية من خلال كل عمل، لذلك لُقّبت بـ "صاحبة المدرسة النظيفة في السينما المصرية".

زيجاتها.. حبّان في حياتها وثالث كان السكينة

 

مرت فاتن حمامة بثلاث زيجات شكلت فصولًا مختلفة من حياتها:

عز الدين ذو الفقار: المخرج الذي تزوجته عام 1947 وأنجبت منه ابنتها "نادية"، وكان له دور كبير في بداياتها الفنية.

عمر الشريف: نجم السينما العالمي الذي وقعت في حبه أثناء تصوير "صراع في الوادي"، وتزوجا عام 1955، وأنجبا ابنها طارق، لكن انتهت علاقتهما بالطلاق بسبب حياة عمر الشريف العالمية.

 الدكتور محمد عبد الوهاب: وهو طبيب مصري تزوجته عام 1975، وعاشت معه حياة مستقرة بعيدة عن الأضواء حتى وفاتها.

تكريمات وجوائز.. اعتراف عالمي ومحلي

نالت فاتن حمامة عشرات الجوائز والتكريمات تقديرًا لموهبتها وحرصها على تقديم فن راقٍ، منها:

جائزة أفضل ممثلة من مهرجان طهران الدولي، جائزة أفضل ممثلة من مهرجان جاكرتا، جائزة "نجمة القرن" من منظمة الكتاب والنقاد المصريين، دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت عام 2013، وسام الفنون والآداب من فرنسا.

الرحيل في صمت.. لكن صوتها لا يزال حيًا

 

في 17 يناير 2015، غابت فاتن حمامة عن عالمنا إثر أزمة صحية عن عمر ناهز 83 عامًا. رحلت في هدوء كما عاشت، لكن ظلت سيرتها تتردد في كل بيت، وكل لقاء عن الفن الأصيل.

 

خرجت جنازتها من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر وسط حضور فني وجماهيري كبير، مودعين واحدة من أنبل من عرفتهم الشاشة العربية.

إرث لا يُنسى.. مدرسة في الفن والخلق

 

بموهبتها وثقافتها واحترافها، أرست فاتن حمامة قواعد فنية وأخلاقية لا تزال تُدرَّس حتى اليوم. لم تكن مجرد فنانة، بل كانت صوت المرأة الواعية، والضمير الحي للفن. وفي كل ذكرى لميلادها، يعود جمهورها ليتأمل أعمالها، ويتذكر قيمة فنية وإنسانية قلّ أن تتكرر.

 

رحلت فاتن حمامة، لكن أعمالها لا تزال تنطق بالحياة، واسمها محفور في الذاكرة العربية كأعظم من أنجبتهم الشاشة المصرية.

مقالات مشابهة

  • البعثة الرسمية للحج تصل إلى السعودية وتستعد لخدمة حجاج الدولة
  • البعثة الرسمية للحج تصل السعودية وتستعد لخدمة حجاج الإمارات
  • برلماني: ما أنجزه الرئيس السيسي في 10 سنوات لم يتحقق خلال 100 عام
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار الرئيس السيسي بإنشاء عدد من الجامعات الأهلية
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يؤكدان دعم الخطة العربية الإسلامية لإعمار غزة
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • سفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزيرة شؤون الشباب
  • نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت زخماً قويا في عهد السيسي
  • الفرق بين نميري وعبد الفتاح البرهان مثل الفرق بين الارض والسماء
  • لمتابعة تطوير اللعبة.. وزير الرياضة يلتقي رئيس اتحاد الجودو