أردوغان: تركيا مستعدة للوساطة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساء الاثنين إن تركيا مستعدة للقيام بدور الوسيط لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين إذا قدم الطرفان مثل هذا الاقتراح، بما في ذلك تبادل الرهائن.
وأضاف أردوغان ، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، "نعتقد أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة بدون دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة"، وأضاف أن تركيا تجري الاستعدادات اللازمة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحث الرئيس التركي إسرائيل على وقف قصف الأراضي الفلسطينية، وحث الفلسطينيين على عدم إثارة مضايقات للمستوطنات المدنية الإسرائيلية.
كما بحث أردوغان آخر تطورات القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في مكالمات هاتفية مع زعماء إسرائيل والسلطة الفلسطينية ولبنان وقطر ومصر.
وقالت الرئاسة التركية في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي إن أردوغان أبلغ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بأن أي خطوات تلحق ضررا جماعيا بسكان قطاع غزة ستزيد حجم المعاناة في المنطقة.
وقال مكتب أردوغان إن الرئيس التركي أبلغ نظيره الفلسطيني محمود عباس خلال مكالمة هاتفية بأن تركيا تبذل كل الجهود لإنهاء القتال وضمان الهدوء في المنطقة.
وأجرى الرئيس التركي مكالمة منفصلة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحثا فيها الاشتباكات المتصاعدة بالمنطقة على خلفية التوتر الإسرائيلي الفلسطيني، وتبادلا الآراء بهذا الصدد.
كما ناقش أردوغان التوتر الإقليمي في مكالمة هاتفية منفصلة أخرى مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث حث الزعيمان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل على إنهاء العنف فورا وحماية
المدنيين، واتفقا على ضرورة عدم تعريض المدنيين لمزيد من المخاطر والخسائر في الأرواح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
مختص: المملكة تسعى للحد من مسببات التوتر والحروب
قال الدكتور علي الرباعي المختص في الشأن السياسي، إن المملكة انطلاقا من ثوابتها الراسخة ومكانتها الإقليمية تحرص على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة وتسعى للحد من مسببات التوتر وفي مقدمتها الحروب.
وأضاف بمداخلة، عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أن ذلك يأتي أيضا من منطلق أنها قبلة لأفئدة ملياري مسلم وتعد الشقيقة الكبرى لدول المنطقة؛ لذلك تحرص على الحد من كل ما يمكن أن يؤدي إلى إشكالات.
وأردف، أن الحروب تؤثر على المنطقة وتعطل مسارات التنمية وتنعكس آثارها على الأسعار، وترفع شركات التأمين مؤشر مبالغها، بينما تعنى المملكة بالشعوب ولا تود أن تدفع الشعوب ثمنا باهظا لسياسات لا تراعي المصالح.
الصحافي والمختص في الشأن السياسي د. علي الرباعي:
المملكة انطلاقا من ثوابتها الراسخة ومكانتها الإقليمية تحرص على دعم الاستقرار والأمن في المنطقة وتسعى للحد من مسببات التوتر وفي مقدمتها الحروب #برنامج_الظهيرة | #إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/Hi1RGtpZ2d