برلمانية: حصول مصر على شهادة الصحة العالمية بخلوها من فيروس سي قصة نجاح
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، إن تسليم منظمة الصحة العالمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، شهادة المستوى الذهبي على مسار القضاء على فيروس "سي" في مصر،تعكس الجهود التي بذلتها الدولة المصرية للقضاء علي فيروس سي.
واشارت “نبيه” الى أن فيروس سي كان مرضا متوطنا في أكباد المصريين ،واليوم هو إنجاز حقيقي إعلان أن مصر خالية من فيروس سي، وقصة نجاح حقيقي يحتذي بها.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي ، أطلق مبادرة 100 مليون صحة ، ومنها الكشف عن فيروس سي ، وإجراء التحاليل للمواطنين ، حيث تم تحويل المصابين بفيروس سي للمستشفيات وإجراء كافة التحاليل والعلاج بالمجان تماماً موضحة ، أن مصر تحولت من مرض متوطن لفيروس سي لدولة خالية تتناقل دول العالم تجربتها في إنهاء هذا المرض المعدي.
وأكدت د. شيماء نبيه أن الرئيس السيسي ، وضع دعم الصحة علي رأس الأولويات من خلال المبادرات التي تم اطلاقها كمبادرة 100 مليون صحة والقضاء علي قوائم الإنتظار وعلاج الأمراض السارية والكشف المبكرعلي سرطان الثدي وغيرها من المبادرة الخاصة بدعم صحة المرأة
وكان قد إستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وكبار مسئولى وقيادات المنظمة.
وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية سلّم الرئيس شهادة المستوى الذهبى على مسار القضاء على فيروس «سى» فى مصر، مقدمًا التهنئة لمصر وموضحًا أنها أصبحت الدولة الأولى فى العالم التى تحصل على هذا الإشهاد، بعد تحقيقها، فى زمن قياسى، قصة نجاح عالمية يحتذى بها، فى التحول من كونها أعلى الدول من حيث ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس «سى» إلى أول دولة فى العالم تصل لهذا المستوى المتميز فى القضاء على الفيروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فیروس سی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
#سواليف
يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
مقالات ذات صلةوأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.