عدد شهداء غزة يرتفع إلى 770 وأكثر من 4 آلاف جريح.. و"الصحة العالمية" تعلن نفاد الإمدادات الطبية بالقطاع
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهدا في غزة والضفة الغربية إلى 770 منذ فجر السبت،وأكثر من 4 آلاف جريح.
وقالت الوزارة في بيان على صفحتها بفيسبوك: "بلغ عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال المستمر 770 شهيدا وأكثر من 4 آلاف جريح، حتى اللحظة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد استشهدت عائلات بكاملها جراء القصف الإسرائيلي".
وأضاف البيان "العدوان الإسرائيلي استهدف سيارات وطواقم الإسعاف بشكل متعمد وقصف المستشفيات، وقد أصبح مستشفى بيت حانون خارج الخدمة جراء القصف الإسرائيلي العنيف، وهو المستشفى الوحيد في البلدة".
إلى ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية نفاد الإمدادات الطبية التي كانت مخزنة في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية.
وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".