في حضرموت.. اكتشاف موقع أثري يعود للعصر البرونزي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للآثار والمتاحف اكتشاف موقع أثري جديد غربي محافظة حضرموت.
وأوضح مدير الهيئة في ساحل حضرموت رياض باكرموم، أن الموقع الذي اكتشف في هضبة دوعن غني بنماذج أثرية من العصر البرونزي، دون مزيد من التفاصيل.
وفي شهر يناير من العام 2021، أعلنت هيئة الآثار والمتاحف اكتشاف مقبرة أثرية عمرها ألفان وخمسمائة عام، بعد بلاغ بظهور مغارات أثناء عملية شق لأحد الجبال في منطقة المشهد القريبة من مدينة ريبون ومدينة الهجرين التاريخية في مديرية دوعن.
يأتي ذلك فيما تتعرض الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتهريب إلى خارج البلاد، خصوصا في الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن كشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، عن عدد الآثار اليمنية التي يجري بيعها في مزادات في عدد من العواصم الغربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وثيقة فساد بقرابة مليار دولار بطلها السفير السعودي
وبحسب الناشطون يمتلك السفير الجابر مع آخرين شركة تسمى شركة الخليج للطاقة التي وقعت مع السلطات المحلية في محافظة حضرموت عقدا لتوفير 100 ميجا من الطاقة الكهربية لسكان المحافظة.
وبحسب الناشطين فان السفير اوعز للسلطات المحلية في المحافظة توجيه رسالة مناشدة الى مركز تنمية وتعمير اليمن لتحمل تكاليف الصفقة في تضارب صارخ للمصالح وفساد ما بعده فساد.
وكانت وسائل اعلام قد كشفت عن وثيقة رسمية عن صفقة فساد بقرابة 900 مليون دولار لاستئجار محطة توليد كهرباء إسعافيه بقدرة 100ميجا وات في محافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان.
واظهرت الوثيقة الموجهة من محافظ حضرموت المعين من التحالف المرتزق مبخوت بن ماضي، موجهة للسفير السعودي “محمد آل جابر” نهاية سبتمبر 2024م، يطالبه بالتدخل العاجل للحد من احتقان الشارع الحضرمي المطالب بخدمة الكهرباء، وبين بن ماضي أنه وقع مع شركة “الخليج للطاقة” لتوريد محطة كهرباء إسعافيه بقدرة 100ميجاوات تعمل بالمازوت.
وأكدت الوثيقة أن الاتفاقية ألزمت الشركة بتوريد المازوت المطلوب لتشغيل المحطة بكمية تزيد عن 1 مليون و140 طن من المازوت لمدة 6 سنوات، بسعر 400 دولار للطن الواحد، بتكلفة اجمالية لإيجار المحطة والمازوت تصل لقرابة 870 ألف دولار، دون أي تحسن في خدمة الكهرباء لأبناء حضرموت.
وعرض “بن ماضي” على السفير السعودي بدفع نصف الكلفة عبر ما يسمى “البرنامج السعودي لإعادة الاعمار” لمدة 3 سنوات، دون الحديث عن مصير الاتفاق مع “شركة الخليج” لتوريد الطاقة، وسط ردود فعل غاضبة بين ناشطي حضرموت.
ويطالب ما يسمى بحلف قبائل حضرموت منذ يوليو 2024م، بتخصيص عائدات كميات النفط الخام المتواجدة في خزانات ميناء النشيمة النفطي على بحر العرب لشراء محطات توليد الكهرباء لمديريات الساحل والوادي، وسط مراوغة من قبل “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.