بارزاني يؤكد أهمية حل القضايا الخلافية بين كردستان والحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
10 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن.
وذكر بيان لحكومة الإقليم ورد لـ المسلة، ان الاجتماع تمحور بشكل خاص، حول أهمية حل القضايا الخلافية بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، إذ اتفق الجانبان على أن المشاكل السياسية يجب أن تعالج وفقاً لأحكام الدستور والاتفاقات الموقعة.
وجدد رئيس الحكومة التأكيد على ضرورة حماية الحقوق الدستورية لإقليم كردستان باعتباره كياناً اتحادياً.
وأشاد السفير البريطاني بالإصلاحات التي تنفذها حكومة إقليم كردستان، ولا سيّما في مجال رقمنة الخدمات العامة المقدمة، مشيراً إلى مركز البيانات المركزي التابع لدائرة تكنولوجيا المعلومات في حكومة الإقليم، وأكد على أهمية أن يكون هذا المركز نموذجاً يُحتذى به للعراق بأسره، مما يشجع الحكومة الاتحادية على العمل لإنشاء مراكز ومؤسسات متطورة مماثلة.
كما عبّر السفير البريطاني عن احترامه وتقديره لوضع التعايش السلمي بين المكونات المختلفة، والحرية الدينية في إقليم كردستان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني: المناصب وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:43 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس، عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تأخير تشكيل حكومة إقليم كردستان الجديدة، مشيرًا إلى وجود مطالبات بشراكة سياسية حقيقية مع الحزب الديمقراطي، فيما أكد أن العامل الدولي لا يزال حاضرًا، لكن بفعالية أقل مقارنة بالسنوات السابقة.وقال عضو الاتحاد الوطني، أحمد الهركي، في حديث صحفي، إن “ما يؤخر تشكيل حكومة إقليم كردستان هو وجود رؤية لدى الاتحاد بأن تكون هناك شراكة حقيقية في إدارة الحكومة، وأن يتحقق توازن فعلي في السلطة، وليس مجرد توزيع شكلي للمناصب كما حصل في الحكومات السابقة”.وأضاف أن “الاتحاد الوطني يرفض تكرار التجربة السابقة التي تميزت بسلبيات كثيرة، سواء في إدارة الملفات أو اتخاذ القرارات، وهو يسعى إلى بناء حكومة تقوم على أسس الشراكة الفعلية لا الرمزية”.ولفت الهركي إلى أن “أحد الأسباب البنيوية لتأخر تشكيل الحكومات في الإقليم هو عدم الالتزام بالتوقيتات الدستورية والقانونية”، مبينًا أن “السيناريو الأقرب هو تشكيل الحكومة الجديدة قبل انتخابات مجلس النواب العراقي الاتحادي بفترة قصيرة، مع بقاء احتمال التأجيل لما بعد الانتخابات قائمًا”.